وزير البترول يبحث مع غرفة التجارة الأمريكية سبل تطوير التعدين والتنقيب عن الذهب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفدا من لجنة التعدين بغرفة التجارة الأمريكية بمصر، ضم رجال أعمال ومستمرين قيادات تنفيذية في شركات التعدين.
تهيئة وتوفير مناخ جاذب لدخول القطاع الخاص في مشروعات التعدينوأوضح بدوى أهمية قطاع التعدين، وبحث سبل تهيئة وتوفير مناخ جاذب لدخول القطاع الخاص في مشروعات التعدين والصناعات التكميلية التي تقوم على الثروات التعدينية، لافتاً إلى الدور المهم للغرفة في هذا الصدد وإمكانية الاستفادة منها في نقل التجارب الناجحة في الدول الأخرى.
واستعرض وفد غرفة التعدين دورها في تشجيع الاستثمارات في قطاع التعدين في مصر، وليس فقط في الذهب وانما مختلف المعادن، ودعم وزارة البترول والثروة المعدنية في تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، وأضافوا أن هناك تعاونا مع شركات التعدين الكبيرة من أجل الاستثمار في هذا القطاع .
وأوضح الوفد أن مصر لديها إمكانيات كبيرة في أنشطة البحث والتنقيب عن الذهب والمعادن، وأن هناك فرصا كبيرة للنمو ورغبة في التوسع في الأنشطة التعدينية، وأن مصر غنية بالفوسفات مما يتيح فرص لإقامة مشروعات تقوم عليه لإنتاج الاسمدة الفوسفاتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول التعدين وزارة البترول وزير البترول غرفة التعدين قطاع التعدين الثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
«مستقبل التعليم العالي» يبحث تطوير القطاع بما ينسجم مع الأهداف التنموية
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سلسلة جلسات حوارية تحت عنوان «حوار مستقبل التعليم العالي في دولة الإمارات»؛ بهدف بحث ومناقشة أبرز المبادرات والبرامج التي تطلقها الوزارة لتطوير قطاع التعليم العالي، والارتقاء بمخرجاته، بما يتماشى مع الأهداف والرؤى التنموية للدولة.
عقدت الجلسة الأولى من الملتقى في مقر الوزارة بأبوظبي اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024، على أن يتم عقد جلستين حواريتين إضافيتين في كل من دبي والشارقة يومي 19 و20 نوفمبر، بحضور معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، والدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكبار المسؤولين في الوزارة، فضلاً عن قادة مؤسسات التعليم العالي والجهات المحلية المعنية بتطوير القطاع في الدولة.
وأشار معالي الدكتور عبدالرحمن العور إلى أن تنظيم هذا الملتقى الحواري الموسع يأتي في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتواصل الفعال مع الشركاء كافة لرسم مستقبل التعليم العالي، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يتماشى مع المتطلبات التنموية في الدولة، وذلك من خلال الارتقاء بجودته وكفاءته وتنافسيته، وربط مخرجاته بمتطلبات سوق العمل.
وقال معالي الدكتور العور: «نؤمن بأن إحداث تغيير إيجابي مستدام يشمل كافة مفاصل منظومة التعليم العالي يتطلب تضافر الجهود وتبادل الخبرات والتجارب، والإصغاء لآراء الخبراء والمتخصصين والمجتمع التعليمي، الأمر الذي نسعى لتحقيقه من خلال هذا الملتقى الذي نسعى خلاله لاستعراض ومناقشة عددٍ من المبادرات التطويرية التي أطلقتها الوزارة، مثل: تعديل معايير قبول الطلبة، وتعديل أطر ترخيص واعتماد وتقييم الجامعات والبرامج الأكاديمية، وتطوير وتحديث الخدمات المقدمة للطلبة».
وكشف معالي الدكتور العور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تركز على أربعة محاور ذات أولوية خلال المرحلة الحالية، وهي تعزيز رحلة الطالب من خلال تغيير معايير قبول الطلبة لإتاحة فرص التعليم العالي للجميع من خلال مسارات أكاديمية متعددة مرتبطة بسوق العمل، وتبسيط الإجراءات، وتحديث الخدمات الرقمية، بما يمكن الطلبة من التفوق في مسيرتهم الأكاديمية، والارتقاء بتجربة المؤسسات التعليمية وتعزيز مرونتها من خلال تطوير أطر الترخيص والتقييم، والعمل على ربط مخرجات العملية التعليمية بمتطلبات سوق العمل مع الحرص على تعزيز الشراكة مع القطاعات الاقتصادية، والعمل على التطوير المستمر للسياسات والإجراءات، بما يساهم في تحقيق هذه الأهداف.
يُشار إلى أن «حوار مستقبل التعليم العالي في دولة الإمارات» يعقد بمشاركة ممثلين عن كافة مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية - دبي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، حيث ركزت جلسات الملتقى على خمسة مواضيع رئيسية هي رحلة الطالب، ومعايير قبول الطلبة، وإطار ترخيص واعتماد الجامعات والبرامج الأكاديمية، وإطار تقييم الجامعات ومصفوفة المخاطر، والتصنيف العالمي للجامعات.