رفع الستار في سوق المباركية عن جدارية فنية ترمز للعلاقات الدبلوماسية الكويتية -التركية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شهد سوق المباركية اليوم الخميس رفع الستار عن جدارية فنية رمزية عن العلاقات الدبلوماسية بين دولة الكويت والجمهورية التركية الصديقة التي تعود إلى 60 عاما.
وأشادت السفيرة التركية لدى البلاد طوبى سونمز في كلمتها خلال افتتاح الجدارية في مدخل سوق المباركية بالعلاقات المتينة التي تجمع بلادها ودولة الكويت في شتى المجالات وبالتعاون المستمر المشترك في مختلف المحافل الدولية.
وقالت السفيرة سونمز إن هذه الجدارية التي تحمل العديد من المعاني ستكون رمزا ثابتا يذكر بهذه العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
وقد تضمنت الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع مركز الكويت للعمل التطوعي معرضا للمنتجات التركية ومعرضا أرشيفيا قرب (كشك مبارك) في قلب السوق للإضاءة على محطات مهمة وتاريخية جمعت البلدين الصديقين من خلال مواد إعلامية ووثائق وصور أرشيفية عدة.
وحضر افتتاح الجدارية التي قدمتها شركة (ليماك) التركية في الكويت مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي وممثلو مركز الكويت للعمل التطوعي ورؤساء بعثات دبلوماسية وملحقين ثقافيين في العديد من السفارات المعتمدة لدى البلاد.
مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي وسفيرة تركيا لدى الكويت طوبي سونمز الحضور الرسمي أمام الجدارية الرمزية الكويتية – التركية في سوق المباركية جولة في معرض المنتجات التركية على هامش افتتاح الجدارية الرمزية للعلاقات الثنائية سفيرة جمهورية تركيا لدى الكويت طوبي سونمز قص شريط افتتاح معرض المنتجات التركية في سوق المباركية المصدر كونا الوسومتركيا سوق المباركيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تركيا سوق المباركية سوق المبارکیة
إقرأ أيضاً:
تقارير دبلوماسية: تونس تريد عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد سنوات القطيعة
زنقة 20 | علي التومي
كشفت مصادر دبلوماسية، بأن تونس تبذل جهودًا حثيثة لإصلاح العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، والعمل على إعادة السفيرين إلى منصبيهما، بعد ثلاث سنوات من الجمود الذي نتج عن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية “ابراهيم غالي”.
وتأتي هذه التحركات وفقا لذات المصادر، في ظل مبادرات تسعى إلى فتح صفحة جديدة بين البلدين، إلا أن هذه الجهود تواجه تحديات تتعلق بتبني السياسة الخارجية التونسية لمبدأ مايسمى”تقرير المصير”، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس التونسي في عدة فعاليات إلى جانب زعيم الجبهة الانفصالية، وهو ما أثار انتقادات من الجانب المغربي.
وتعد هذه الخطوات، لصناع القرار بتونس ،مؤشرًا على الرغبة في تجاوز الخلافات واستعادة العلاقات التاريخية بين البلدين، رغم إستمرار الصعوبات المرتبطة بتوجهات القيادة التونسية الحالية والتي تعتبر عقبة أمام عودة العلاقات بين الدولتين.
وكانت تونس قد أغضبت الرباط في،صيف 2022، حينما استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزغيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا، “تيكاد”، التي انعقدت في تونس.
واعتبرت الرباط حينها, أن الخطوة التونسية “عدائية وغير مبررة”، وبادرت إلى سحب سفيرها كخطوة احتجاجية، قابلتها تونس بخطوة مماثلة، وسحب سفيرها لدى المغرب هي الأخرى, رغم ان المغرب قدم كل الدعم للشعب التونسي ووقف إلى جانب الشعب التونسي في أحلك الظروف.