فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فلسطين عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إطلاق الحملة على المواقع
إقرأ أيضاً:
تهجير 3 عائلات بمحافظة نابلس وقوات الاحتلال تصيب فتى وتعتقل 3 فلسطينيين
أجبر مستوطنون إسرائيليون 3 عائلات فلسطينية على الرحيل من منطقة إقامتها في محافظة نابلس، في حين واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتقال قوات الاحتلال 3 فلسطينيين وإصابة فتى.
ففي شمال الضفة الغربية اقتحم مستوطنون خربة طانا شرق مدينة نابلس وأجبروا 3 عائلات على الرحيل، بحجة أنها منطقة عسكرية رغم أن الأراضي ملك لهذه العائلات.
وقال علاء حنني الناشط ضد الاستيطان في خربة طانا شرق بلدة بيت فوريك للأناضول إن مجموعة مستوطنين متنكرين بزي الجيش الإسرائيلي وصلوا إلى الخربة وأجبروا 3 عائلات على مغادرتها، في حين رفضت 6 عائلات المغادرة.
وأوضح حنني أن العائلات الفلسطينية المستهدفة تعمل في الزراعة ولديها قطعان من الأغنام وتقيم في الخربة خلال الشتاء مع بدء نمو الأعشاب، وتبقى إلى أغسطس/آب.
وأشار إلى أن مستوطنا يطلق عليه السكان الفلسطينيون لقب "كوبي" يتعمد ملاحقتهم ويرسل مستوطنين بزي الجيش وبمركبة عسكرية لا تحمل لوحة تسجيل، ويهددونهم.
وذكر حنني أنه تعرّض مع اثنين من زملائه للتوقيف والإهانة والضرب من المستوطنين المتنكرين بزي الجيش خلال توجهه إلى الخربة لتوثيق اقتحام المستوطنين وتهديد السكان.
إعلانوأدت الإجراءات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين إلى تهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا يضم 292 عائلة تشمل 1636 فردا من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق تقرير سابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وفي شمالي الضفة أيضا، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن مواجهات اندلعت بين مواطنين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي اقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس أطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز المدمع، دون أن يبلّغ عن إصابات.
اقتحام سابق لقوات الاحتلال بلدة الرام في القدس المحتلة بالضفة الغربية (مواقع التواصل الاجتماعي) تطورات الجنوبوفي جنوبي الضفة، أصاب جيش الاحتلال فتى واعتقل 3 فلسطينيين مساء السبت، في حين شن مستوطنون هجمات شملت إحراق ممتلكات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن طواقمها نقلت إلى المستشفى فتى (16 عاما) مصابا بالرصاص الحي في الفخذ ببلدة بيت أمّر شمالي مدينة الخليل.
من جهتها، أفادت وكالة "وفا" بأن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق مساء السبت خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير شمال شرقي الخليل.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة رأس العارض في سعير، واندلعت على إثر ذلك مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المدمع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، وجرى علاجهم ميدانيا.
وجنوبي الضفة أيضا، قالت "وفا" إن مستوطنا اقتحم تجمعا فلسطينيا في منطقة فاتح سدرة بمسافر يطا (مجموعة قرى) جنوبي مدينة الخليل.
وتابعت أن المستوطن اقتحم محيط منزل المواطن فريد الحمامدة، واستفز أفراد العائلة وشتمهم بألفاظ مسيئة ونابية.
وأضافت الوكالة أن مستوطنا آخر أطلق ماشيته في أراضي المواطنين بمنطقة شعب البطم في مسافر يطا، وأشارت إلى اعتقال الجيش الإسرائيلي مسنا فلسطينيا أثناء وجوده في أرضه بمنطقة خربة أقواويس في مسافر يطا.
وعلى صعيد اقتحامات الجيش الإسرائيلي، قال شهود عيان للأناضول إن مركبات عسكرية اقتحمت بلدة دورا جنوبي الخليل، وترجّل منها جنود وأطلقوا الرصاص وقنابل غاز بين المارة وقت الزحام.
إعلانوجنوبي الضفة، ذكرت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابين على حاجزين عسكريين غرب مدينة بيت لحم.
وسط الضفةأما وسط الضفة فقال رئيس مجلس محلي قرية المغيّر شمال شرقي مدينة رام الله أمين أبو عليا للأناضول إن مستوطنين أحرقوا غرف مزارعين وأغلقوا المدخل الغربي للقرية.
وأضاف أبو عليا أن المستوطنين أحرقوا غرفا عدة يستخدمها مزارعون في الأطراف الغربية لقرية المغير، ولم نتمكن من حصرها لمنعنا من الوصول إليها.
ولفت إلى أن المستوطنين وجيش الاحتلال أغلقوا المدخل الغربي للقرية بعض الوقت، ثم أعيد فتحه.
وشرقي الضفة، ذكرت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو (غير حكومية) أن مستوطنين اقتحموا تجمّع عرب المليحات غرب مدينة أريحا.
وأضافت المنظمة في بيان أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا التجمع ومعهم قطعان من الأغنام أطلقوها لتأكل الأعلاف الخاصة بالبدو، مما أدى إلى إتلافها (الأعلاف) وتخريب ممتلكاتهم.
وأفادت بأن المستوطنين أنفسهم داهموا مسكن المواطن محمد سليمان مليحات في التجمع.
وبموازاة حربه على قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس- مما أدى إلى استشهاد 836 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.