الداخلية: وفاة 629 شخصا في أكثر من 2000 حادث مرور خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشفت إحصائية لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، عن عدد حوادث المرور المسجلة خلال الربع الثالث من العام الجاري؛ حيث سجلت وقوع 2384 حادثا مروريا، وفق قولها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحوادث خلال (يوليو وأغسطس وسبتمبر)، أسفرت عن 629 حالة وفاة، و1006 إصابات بليغة، و933 إصابة متوسطة.
وأشارت الوزارة إلى تضرر 3857 مركبة، مشيرة إلى أن القيمة التقديرية للأضرار المادية الناجمة عن الحوادث تجاوزت 20 مليون دينار ليبي.
ودعت وزارة الداخلية إلى اتخاذ إجراءات جادة للتصدي لأسباب ارتفاع الحوادث، لافتة إلى أن عدم الالتزام بقوانين المرور، مثل السرعة الزائدة، واستخدام الهاتف أثناء القيادة والتجاوز غير الآمن، يمثل أحد أبرز الأسباب وراء هذه الحوادث المدمرة، بالإضافة إلى أن إهمال الصيانة الدورية للمركبات يزيد من تفاقم المشكلة، وفق بيانها.
كما أكدت الوزارة الداخلية أن السلامة المرورية مسؤولية جماعية، وأن الحل يبدأ من التزام السائقين بقواعد الطريق، والابتعاد عن السلوكيات الخطرة أثناء القيادة، على حد تعبيرها.
المصدر: وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية
حوادث المروررئيسيوزارة الداخلية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حوادث المرور رئيسي وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنقل»: 80% من الحوادث نتيجة تشتت انتباه السائقين
أبوظبي: «الخليج»
أكد مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، أهمية التركيز الكامل أثناء القيادة، لضمان سلامة جميع مستخدمي الطريق، حيث أصبح تشتت انتباه السائقين السبب الرئيسي للحوادث الجسيمة، مساهماً في نحو 50% من وفيات حوادث الطرق، مشيراً إلى أن الدراسات أظهرت أن نحو 80% من الحوادث تتضمن تشتت الانتباه في الثلاث ثوانٍ الأخيرة قبل وقوع الحادث، وهي فترة حاسمة يتخذ فيها السائق رد فعله للتعامل مع أي مفاجآت، قد تطرأ أثناء القيادة.
وأطلق المركز مؤخراً ضمن جهوده المستمرة للحد من حوادث الطرق وتعزيز السلامة المرورية، حملة توعوية تحت شعار «لا للتشتت أثناء القيادة» تحت مظلة اللجنة المشتركة للسلامة المرورية في أبوظبي.
وأشار المركز إلى أن الإحصائيات بينت أن السائقين الذين ينشغلون بهواتفهم أثناء القيادة، معرضون للحوادث ثلاثة أضعاف الملتزمين، داعياً أهمية تجنب الانشغال بغير الطريق كاستخدام الهاتف أو الانشغال مع الآخرين في المركبة أو الأكل والشرب وغير ذلك من المشتتات.