إماراتيات يؤكدن أن مشاركة المرأة في البرلمان تجربة ثرية بالإنجازات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بعد إعلان اللجنة الوطنية للانتخابات عن المقاعد المخصصة للنساء في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وبالتزامن مع بدء الترشيحات للدورة الخامسة للمجلس، أكدت نساء إماراتيات أن المرأة المواطنة لعبت دوراً متميزاّ من خلال المناصب البرلمانية التي سجلت فيها ريادة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وأنها تحظى منذ تأسيس الدولة بالرعاية والاهتمام والدعم الذي انعكس على شعورها بالمسؤولية اتجاه مجتمعها.
وقالت الكاتبة أمينة القحطاني: "ساهمت رؤية قيادة دولة الإمارات وإيمانها بدور المرأة في بناء مجتمعها، منذ عهد مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي وضع أولى دعائم نظام تمكين المرأة الإماراتية في كل المجالات، في غرس ثقافة قائمة على المشاركة في بناء الإمارات وتطورها وتنميتها، وبدوها شعرت المرأة الإماراتية بمسؤوليتها اتجاه مجتمعها، واستطاعت أن تحقق حضوراً إيجابيا في جميع المناصب والمواقع التي شغلتها، ومنها دورها في المجلس الوطني الاتحادي الذي مكّنها من القيام بدورها في مختلف قطاعات المجتمع.
ومن جانبها لفتت المهندسة المعمارية هناء السلامي إلى أن التجربة البرلمانية لدولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى به في التجارب البرلمانية الحديثة حول العالم، قائلة: "شكّل قرار رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في مقاعد المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% بدءا من الدورة الانتخابية 2019، تحولاً فارقاً في تمكين المرأة الإماراتية سياسياً، ومنحها الثقة للقيام بدورها برؤية تتناسب مع طبيعة المرحلة التي تعيشها الإمارات، وما تتطلبه من تظافر الجهود لتحقيق تطلعات القيادة لمستقبل الإمارات وشعبها، وكعادتها قامت المرأة الإماراتية بدورها بروح ورؤية طموحة من أجل دعم مسيرة النجاح والتقدم في وطنها".
وأشارت طبيبة علم الأمراض الدكتورة سعيدة المرزوقي إلى أن "وجود المرأة في المجلس الوطني الاتحادي ومشاركتها الفاعلة ساهم في الوصول إلى صياغة متوازنة للقوانين والتشريعات الصادرة عن البرلمان، كون المرأة قادرة على التعبير عن القضايا والمشكلات والمواضيع التي تتعلق بواقعها في حالات قد يغفل عنها الرجل، بالإضافة إلى أن المبادرات التي قدمتها عضوات المجلس شكّلت إضافة لقرارات البرلمان وإنجازاته".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المجلس الوطنی الاتحادی المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.