أحمد حافظ: أستغرق 3 أشهر في مونتاج الأفلام.. ولابد للمونتير التمتع بالمرونة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، في الثانية عشر ظهر اليوم، الخميس، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة مع أحد أشهر مونتيري الأفلام في مصر أحمد حافظ، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ، وقامت بإدارتها المخرجة مريم أبو عوف.
وقال أحمد حافظ “الوقت الذي أستغرقه في مونتاج العمل يصل لـ 3 أشهر، وأعتبر نفسي شخصا محظوظا لأني أتعامل مع مخرجين يمنحونني كل هذا الوقت”.
وتابع أحمد حافظ “المونتير يعمل بإحساسه، ولكن لابد أن يكون بمرونة في التعامل مع الفيلم، فعلاقة المونتير والمخرج أشبه بشجار بين اثنين متزوجين أو كما قال مروان حامد هي علاقة اثنين غطاسين، ولابد ان يجتمعا من اجل الفيلم”.
يقدم "حافظ" خلال هذه الجلسة، التي تديرها المخرجة مريم أبو عوف، كواليس عمله في أفلام شهيرة، ويمنح الحضور نظرة تفصيلية عن حرفة تشكيل السرد من خلال فن المونتاج.
ويشارك حافظ عبر المحاضرة رؤيته حول عملية اتخاذ القرار الإبداعي والتعاون مع المخرجين والدور الحيوي للمونتير في سرد القصة عبر الشاشة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي دار الأوبرا أحمد حافظ أحمد حافظ
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحاج نحر الهدي في بلده لإطعام فقراء قريته؟.. مجدي عاشور يجيب
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الفقهاء اتفقوا على أن المتمتع بالحج يجب عليه ذبح الهدي، فإن لم يجد الهدي أو ثمنه، أو كان موجودًا بثمن باهظ يفوق المعتاد، فإنه ينتقل إلى صيام 10 أيام، 3 منها في الحج و7 في بلده بعد الرجوع، امتثالًا لقوله تعالى:
﴿فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ﴾ [البقرة: 196].
وأشار إلى أن الأضحية سُنة على الراجح من أقوال جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة، أما هدي التمتع فهو واجب، ويجب ذبحه في مكة. وإذا أراد الحاج أن يضحي في مكة فله ذلك، وإن أراد أن يوكّل من يضحي عنه في بلده جاز أيضًا، وهذا ما أجازه الحنفية والحنابلة.
من جانبه، بيَّن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الهدي واجب على من يحج متمتعًا أو قارِنًا. وشرح المركز أنواع الإحرام الثلاثة:
الإفراد: أن يحرم الحاج بالحج فقط، ولا يجب عليه هدي.القِران: أن يحرم بالعمرة والحج معًا، ويجب عليه هدي.التمتع: أن يحرم بالعمرة أولًا في أشهر الحج، ثم يتحلل منها ويُحرم للحج لاحقًا، ويجب عليه الهدي.وعلى ذلك، فإن الهدي الواجب على المتمتع أو القارِن لا يُجزئ ذبحه خارج مكة، فلا يصح ذبحه في بلده بنية الهدي لإطعام فقراء قريته.
أما الأضحية، فله أن يذبحها في مكة أو يوكّل من يذبحها في بلده، بحسب ما يراه مناسبًا.