الجامعة المصرية الصينية تتقدم بـ7 مشروعات بحثية لأكاديمية البحث العلمي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجامعة المصرية الصينية، تقدمها بسبع مشروعات بحثية لعام 2024 لأكاديمية البحث العلمي، في إطار إهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وإنتاج مشروعات بحثية تخدم المجتمع، وتربط الطلاب وأعضاء هيذة التدريس بمجتمع الصناعة.
وقالت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية - في تصريح لها اليوم - إن فلسفة الجامعة تقوم على مواكبة البحث العلمي للتطورات العالمية والاقتصادية مع مراعاة التنمية المستدامة للجامعة المنتجة، وإعداد باحث متميز يتمتع بروح تنافسية، لافتة إلى أن الجامعة تعمل على الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية لخدمة مشاكل المجتمع وتنمية البيئة.
وأضافت أن الجامعة تقدمت بسبع مشروعات بحثية هذا العام 2024 لأكاديمية البحث العلمي، مؤكدة أن جميع هذه المشروعات تطبيقية وتربط الصناعة بالتنمية وتخدم المجتمع.
وأشارت الخولي، إلى أن الجامعة المصرية الصينية تحرص دائماً على خدمة المجتمع وبناء زخم ريادي وتعزيز الابتكار والتحول إلى مفهوم الجامعة الريادية التى تبنى مناهجها وتخصصاتها لتخريج طلاب قادرين على خلق فرص العمل في السوق، وتوجيه الشباب للعمل الحر ومساعدتهم في تأسيس شركات ناشئة قائمة على أفكار مبتكرة تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج القومي الإجمالي وتنوع مصادره وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.
ونوهت إلى أنه من أهم هذه المشروعات المقدمة لاكاديمية البحث العلمي، هو مشروع المكتب المصري للابتكار التكنولوجي والتجاري" تايكو " والذي يهدف إلى دعم الابتكار ودفع قاطرة التنمية التكنولوجية في المجتمع لتفعيل دور البحث العلمى، وربطه بالصناعة، ودعم الثقة بينهما، حيث يعمل التايكو على نقل وتسويق التكنولوجيا، ومتابعة المشروعات البحثية، والتعريف بفرص التمويل والتعاون الدولي، ونشر ثقافة الملكية الفكرية وبراءات الاختراع.
وتابعت قائلة، إن الجامعة المصرية الصينية تقدمت أيضا بمشروع نادي ريادة الأعمال، والذي أفتتح بالجامعة منذ سنوات ونجح في نشر ثقافه ريادة الاعمال وخلق فرص عمل مبنية على الابتكار والإبداع، وتشجيع الطلاب على التفكير الإيجابي وغرس الثقة، وتشجيع المشاركة والتفاعل بين المجتمع الطلابي وأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة، إلى جانب مشروع جامعة الطفل، حيث شاركت الجامعة بجميع كلياتها في برامج وورش عمل في مجالات الصحة، الطاقة المتجددة، العلوم، المصريات، البيئة، فنون، إدارة الأعمال، وميكاترونكس، تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والرياضية.
وذكرت الخولى أن المشروع عمل علي مساعدة الأطفال المصريين في اكتشاف نقاط القوة في شخصياتهم لإعدادهم لمواجهة التحديات المختلفة وبناء عقولهم، بتعزيز اهتمامهم بالعلوم من خلال التأكيد على أهمية البحث العلمي وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وإعطائهم الفرصة لإجراء التجارب والأبحاث، والإطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات متعددة بأسلوب علمي بعيدًا عن التلقين والصورة النمطية.
وأوضحت رئيسة الجامعة المصرية الصينية أنه من ضمن المشروعات التى تقدمت بها الجامعة لأكاديمية البحث العلمي، مشروع تعديل البنية ونظام توصيل مستهدف للمكونات النشطة الطبيعية التي تستهدف مجمع إشارات PD-1/PDL1 ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ومشروع التطبيقات الأساسية والسريرية في التدخل المستهدف للمجمع الثلاثي "سيترال-بايكالين/أبتامر/هيدروجيل/" ضد مقاومة المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) للأدوية المتعددة، بالإضافة إلى مشروع تطوير بحث مشترك لإنتاج منتجات عالية القيمة من عملية تحلل الإطارات المستعملة باستخدام الطاقة الشمسية المتصلبة مع إعادة تدوير الفحم الأسود، وأخيرا مشروع حلول مبتكرة لاستخدام مياه البحر في تطبيقات الخرسانة الجيوبوليمرية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي استخدام الطاقة الجامعة المصرية الصينية التكنولوجى التنمية المستدامة الطاقة المتجددة براءات الاختراع تنمية الاقتصاد الوطني الجامعة المصریة الصینیة مشروعات بحثیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تتصدر المشهد الأكاديمي عالميًا بتصنيف QS 2025 وتتقدم في 7 تخصصات
حققت جامعة الزقازيق إنجازًا أكاديميًا جديدًا في تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، حيث شهدت تحسنًا ملحوظًا في سبعة تخصصات أكاديمية مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس التطور المستمر الذي تشهده الجامعة في مجالات البحث العلمي والتعليم الأكاديمي. ويأتي هذا التقدم ثمرة لجهود الجامعة في تحسين جودة البحث العلمي، وتعزيز النشر الدولي، وتوسيع التعاون الأكاديمي مع المؤسسات البحثية العالمية.
أشاد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير في الأداء الأكاديمي والبحثي، ويؤكد اهتمام الجامعة المتزايد بالتصنيفات العالمية. كما أكد على سعي الجامعة المستمر نحو التميز والريادة الأكاديمية من خلال تطوير المناهج، وتحسين جودة الأبحاث العلمية، ودعم الباحثين والمبتكرين، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة الزقازيق تواصل اتخاذ خطوات جادة وسريعة للارتقاء بمكانتها عالميًا، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم البحث العلمي والتطوير الأكاديمي، وزيادة الاستشهادات البحثية، وتعزيز الشراكات الدولية، مما يسهم في رفع تصنيفها بين الجامعات المرموقة عالميًا وعربيًا.
وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق ان أبرز التصنيفات الجديدة أظهرت تحقيق جامعة الزقازيق تقدمًا لافتًا في سبعة تخصصات أكاديمية، وجاءت على النحو التالي:
الطب (Medicine): تقدم إلى الفئة (601-650) عالميًا، بعد أن كان في (651-700) العام الماضي، مما يعكس ارتفاع جودة البحث العلمي وزيادة معدل الاستشهادات البحثية.
علوم الأحياء (Biology): قفز إلى (601-650) عالميًا، في مؤشر واضح على تحسن مستوى الأبحاث المقدمة في هذا المجال.
الهندسة الميكانيكية (Mechanical Engineering): تقدمت إلى الفئة (401-450) عالميًا، بعد أن كانت (501-530)، مما يعكس التطوير المستمر في المناهج والتطبيقات العملية.
علوم المواد (Materials Science): دخلت التصنيف العالمي لأول مرة، حيث جاءت ضمن الفئة (401-550)، مما يعزز مكانة الجامعة في مجالات البحث العلمي المتقدمة.
العلوم الزراعية (Agriculture): أحرزت تقدمًا ملحوظًا بوصولها إلى (301-350) عالميًا، وهو ما يعكس التميز في الأبحاث الزراعية ودورها في دعم التنمية المستدامة.
الطب البيطري (Veterinary Science): حقق إنجازًا غير مسبوق بدخوله قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا (51-100)، ما يعزز مكانة الجامعة في هذا التخصص الحيوي.
الهندسة الكهربائية والإلكترونية (Electrical & Electronic Engineering): شهدت تحسنًا واضحًا، مما يعزز مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية لهذا القطاع الهندسي المهم.
(تصنيف QS: معايير صارمة تعزز مكانة الجامعة)
واشار الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الي أن تصنيف QS يعد من أهم التصنيفات الجامعية العالمية، حيث يعتمد على معايير دقيقة في تقييم الجامعات، تشمل:
-السمعة الأكاديمية للتخصص
-سمعة الخريجين في سوق العمل
-حجم الاستشهادات البحثية
-التعاون الدولي في البحث العلمي
وأشار إلى أن الجامعة نجحت في تحقيق قفزات نوعية في تصنيف التخصصات العلمية، ما يعكس التحسن الملحوظ في جودة الأبحاث والنشر الدولي، وزيادة عدد الاستشهادات، وتعزيز التعاون البحثي مع المؤسسات العالمية.
تقدم الجامعة في تخصصات العلوم الزراعية والطب البيطري في تصنيف QS لعام 2025، يرجع إلى سياسات البحث العلميوأضاف أن تقدم الجامعة في تخصصات العلوم الزراعية والطب البيطري في تصنيف QS لعام 2025، يرجع إلى سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الجامعة، وزيادة معدل النشر الدولي، وجودة الأبحاث المشتركة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الاستشهادات العلمية، ومنح الجامعة فرصة أكبر للنشر في المجلات العلمية المرموقة ذات التأثير العالي.
فيما أشادت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، بما حققته الجامعة من تقدم ملحوظ في تصنيف QS 2025، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة في تحسين البحث العلمي، والتي ساهمت في تحقيق مراكز متميزة في التصنيفات العالمية.
وأضافت أن إدارة الجامعة تضع البحث العلمي على رأس أولوياتها، وتسعى إلى زيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليًا، مع التركيز على الجودة والتأثير العلمي، مما يجعل الجامعة مرجعًا رئيسيًا للباحثين، ويزيد من فرص التعاون الدولي في المجالات البحثية المختلفة.
من جانبه، أوضح كل من الدكتور أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد لطفي، مدير وحدة التصنيف بالجامعة، أن تصنيف QS يساعد الطلاب في مرحلة ما قبل الجامعة على اكتشاف وترتيب التخصصات الأكاديمية بناءً على جودتها، مما يتيح لهم اتخاذ قرارات مدروسة عند اختيار تخصصاتهم الجامعية.
وأشارا إلى أن التصنيف يعتمد على تحليل شامل للبيانات الأكاديمية، بناءً على عدة عوامل، منها السمعة الأكاديمية، تقييم أصحاب العمل للخريجين، معدل الاقتباسات لكل بحث علمي، التنوع الدولي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب.
واختتما بالتأكيد على أن جامعة الزقازيق مستمرة في تنفيذ خططها الاستراتيجية لتطوير البحث العلمي، وتعزيز مكانتها الأكاديمية عالميًا، ومواصلة تحقيق النجاحات في التصنيفات الدولية.
أكد رئيس جامعة الزقازيق أنه يعكس التقدم الكبير الذي حققته جامعة الزقازيق في تصنيف QS 2025 نجاح استراتيجيتها في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وزيادة الشراكات الدولية، ودعم الابتكار الأكاديمي. ومع استمرار الجامعة في تنفيذ خططها التطويرية، فإنها تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كواحدة من الجامعات الرائدة عالميًا، ومواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية.