بعد فوز ترامب.. الاهتمام بـالتأشيرات الذهبية بين المواطنين الأمريكيين يرتفع بشكل كبير
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
(CNN)—أوروبا قد ترحّب قريباً بموجة من الأميركيين الأثرياء، حيث يتطلع الناخبون الديمقراطيون الذين يواجهون وصول دونالد ترامب إلى رئاسة أخرى مدتها 4 سنوات إلى اللجوء إلى الخارج.
وارتفع الاهتمام بما يسمى "التأشيرات الذهبية" بين المواطنين الأمريكيين منذ الانتخابات، وفقا لمستشارين يساعدون الأثرياء على الهجرة، إذ تسمح التأشيرات الذهبية للأشخاص بشراء الجنسية الأجنبية أو الإقامة بشكل فعال من خلال استثمارات كبيرة، بما في ذلك العقارات أو السندات الحكومية أو الشركات الناشئة.
وقالت شركة "هينلي آند بارتنرز"، التي تدعي أنها اخترعت مفهوم المواطنة عن طريق الاستثمار في التسعينيات، إن استفسارات المواطنين الأمريكيين عبر موقعها الإلكتروني ارتفعت بنسبة 400% تقريبًا في أسبوع الانتخابات مقارنة بالأسبوع السابق، ومع ذلك، فإن العديد من هؤلاء الأفراد لا يخططون للانتقال بشكل دائم إلى بلد جديد.
وأوضح رئيس عملاء القطاع الخاص في شركة هينلي آند بارتنرز، دومينيك فوليك قائلا: "التركيز الرئيسي لمعظم الأميركيين هو مجرد الحصول على الخيار... مثل بوليصة التأمين".
من جهتها قالت شركة أرتون كابيتال، وهي شركة استشارية أخرى للهجرة الاستثمارية، إنها تلقت أكثر من 100 استفسار في اليوم التالي للإعلان عن فوز ترامب الحاسم بالانتخابات الأمريكية، أي خمسة أضعاف المتوسط اليومي المعتاد.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أرماند أرتون، لشبكة CNN إن "نسبة صغيرة جدًا من هؤلاء الأشخاص ينتقلون بالفعل، لكنهم جميعًا يريدون أن يكون لديهم الخيار كخطة بديلة"، مضيفا: "سنكون بالتأكيد مشغولين للغاية (خلال) الأشهر الستة المقبلة في السوق الأمريكية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب أثرياء الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
استطلاع للرأي: نصف الأمريكيين يؤيدون نهاية سريعة للصراع في أوكرانيا
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" أن نصف الأمريكيين يفضلون إنهاء الصراع في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن حتى لو كان ذلك يعني احتفاظ روسيا بالأراضي التي سيطرت عليها في ساحة المعركة.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "غالوب" الأمريكية لعلم الاجتماع، فإن "نصف الأمريكيين يفضلون إنهاء الصراع في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، بدلا من الاستمرار في دعم أوكرانيا، حتى وإن كانت روسيا ستحتفظ بالأراضي التي سيطرت عليها خلال المعارك".
وبحسب "غالوب" لوحظ أن تزايد الرغبة بين الأمريكيين في إنهاء الصراع في أوكرانيا، مرتبط بشكل رئيسي بتفضيلات الجمهوريين: حيث صوت 74% من الجمهوريين لصالح هذا الخيار (مقارنة بـ 54% في مارس الماضي).
وفي المقابل، كانت النسبة بين الديمقراطيين 30% (مقارنة بـ 21% في مارس الماضي).
بينما كانت النسبة بين المستقلين 47% (مقارنة بـ 52% في مارس الماضي)".
وتظهر النتائج أن "48% من المشاركين في الاستطلاع أيدوا استمرار الصراع العسكري: حيث صوت 69% من الديمقراطيين، و25% من الجمهوريين، ونصف المستقلين لصالح هذا الخيار".
ويشير الاستطلاع إلى أنه، بالإضافة إلى ذلك، "يرى عدد قياسي من الجمهوريين (67%) أن الولايات المتحدة تبذل الكثير من الجهد لمساعدة أوكرانيا، في حين كان هذا الرقم 43% في أغسطس 2022.
كما يشاركهم نفس الرأي 11% من الديمقراطيين و35% من المستقلين".
يشار إلى أن الاستطلاع أجري بين 4 و15 ديسمبر، ولم يُذكر عدد المشاركين أو هامش الخطأ.