(CNN)—أوروبا قد ترحّب قريباً بموجة من الأميركيين الأثرياء، حيث يتطلع الناخبون الديمقراطيون الذين يواجهون وصول دونالد ترامب إلى رئاسة أخرى مدتها 4 سنوات إلى اللجوء إلى الخارج.

وارتفع الاهتمام بما يسمى "التأشيرات الذهبية" بين المواطنين الأمريكيين منذ الانتخابات، وفقا لمستشارين يساعدون الأثرياء على الهجرة، إذ تسمح التأشيرات الذهبية للأشخاص بشراء الجنسية الأجنبية أو الإقامة بشكل فعال من خلال استثمارات كبيرة، بما في ذلك العقارات أو السندات الحكومية أو الشركات الناشئة.

وقالت شركة "هينلي آند بارتنرز"، التي تدعي أنها اخترعت مفهوم المواطنة عن طريق الاستثمار في التسعينيات، إن استفسارات المواطنين الأمريكيين عبر موقعها الإلكتروني ارتفعت بنسبة 400% تقريبًا في أسبوع الانتخابات مقارنة بالأسبوع السابق، ومع ذلك، فإن العديد من هؤلاء الأفراد لا يخططون للانتقال بشكل دائم إلى بلد جديد.

وأوضح رئيس عملاء القطاع الخاص في شركة هينلي آند بارتنرز، دومينيك فوليك قائلا: "التركيز الرئيسي لمعظم الأميركيين هو مجرد الحصول على الخيار... مثل بوليصة التأمين".

من جهتها قالت شركة أرتون كابيتال، وهي شركة استشارية أخرى للهجرة الاستثمارية، إنها تلقت أكثر من 100 استفسار في اليوم التالي للإعلان عن فوز ترامب الحاسم بالانتخابات الأمريكية، أي خمسة أضعاف المتوسط ​​اليومي المعتاد.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أرماند أرتون، لشبكة CNN إن "نسبة صغيرة جدًا من هؤلاء الأشخاص ينتقلون بالفعل، لكنهم جميعًا يريدون أن يكون لديهم الخيار كخطة بديلة"، مضيفا: "سنكون بالتأكيد مشغولين للغاية (خلال) الأشهر الستة المقبلة في السوق الأمريكية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دونالد ترامب أثرياء الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين

أكد الرئيس اليمني رشاد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على بسط نفوذها هو الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام، معتبرًا أن استقرار اليمن ضرورة للأمن الإقليمي والعالمي، وليس مجرد قضية داخلية.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين جماعة إرهابية يمثل خطوة ضرورية لردع ممارساتهم، بعد أن أفشلوا كل المساعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني. 

وأعرب العليمي في مقابلة مع صحيفة "عكاط" السعودية، عن أمله في أن تدرك المليشيات الرسالة الحازمة وتغلب مصالح اليمنيين على أجندة داعميها، مشددًا على التزام الحكومة اليمنية بتخفيف تداعيات القرار على الشعب، بما في ذلك التدخلات الإغاثية والتجارية وتحويلات المغتربين.

وأشار العليمي إلى أن إلغاء التصنيف في وقت سابق أدى إلى تصعيد الحوثيين لهجماتهم الإرهابية، مستغلين الخطوة كدليل على ضعف الموقف الدولي، مما أطال أمد الحرب وفاقم المعاناة الإنسانية. 

وأضاف أن المليشيات ردت على المبادرات السلمية بالتصعيد العسكري، مستشهدًا باستهدافها لموانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت، وشن هجمات على خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من تدهور الاقتصاد اليمني وعجز الحكومة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية.

وأوضح العليمي أن المجتمع الدولي مطالب بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين ومنع استمرار تهديدهم للأمن الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في مقتل أكثر من نصف مليون يمني، وتشريد الملايين داخل اليمن وخارجه.

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع للأسبوع الخامس على التوالي ويسجل قمة تاريخية جديدة
  • إقبال كبير من المواطنين في سوق اليوم الواحد بالمنصورة
  • ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
  • أستاذ تمويل: العلاقات المصرية العراقية تتطور بشكل كبير ولافت للنظر
  • «القابضة» و«أوريون ريسورس بارتنرز» تؤسسان مشروعاً بأبوظبي للاستثمار في المعادن
  • الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
  • وزيرة البيئة: الأنشطة البشرية تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش
  • أزمة أخلاق «2»
  • لماذا تعد خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير منطقية حتى لدى الأمريكيين؟
  • بطلة المياة بعد التتويج : المملكة تستثمر بشكل كبير في قدرات الشباب