الرقابة المالية تدشن أول مختبر يدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية القرار قم 163 لسنة 2024، برئاسة الدكتور محمد فريد، بإنشاء وتشغيل مختبر تنظيمي للتطبيقات التكنولوجية يسمح لمزاولي الأنشطة المالية غير المصرفية باستخدام التكنولوجيا المالية وللجهات الراغبة في القيد والمقيدة بسجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية لدى الهيئة، بإجراء اختبارات على تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة بما في ذلك نماذج الأعمال والآليات ذات العلاقة.
يهدف المختبر التنظيمي إلى دعم وتسهيل دخول الشركات الناشئة ذات الحلول الذكية الرقمية إلى السوق، وتعزيز الفهم التنظيمي، للتكنولوجيا المالية وتحسين الممارسات التنظيمية دعماً للنمو المالي المستدام والشامل، وتعزيز مستويات الابتكار في القطاع المالي غير المصرفي من خلال الاستمرار في جهود تهيئة البيئة التنظيمية المواتية والداعمة لتوفير حلول تمويلية واستثمارية وتأمينية للأفراد والشركات.
قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن المختبر التنظيمي سيعمل على تعزيز جهود الهيئة العامة للرقابة المالية، في دعم الشركات الناشئة التي تعمل على أساس تكنولوجي رقمي في تقديم خدمات مالية غير مصرفية، وهو ما يرفع بدوره مستويات الابتكار داخل القطاع المالي غير المصرفي، ومن شأنه أن يؤدي إلى توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية غير المصرفية، وتطوير قدرات وإمكانيات الشركات المالية غير المصرفية ومقدمي الخدمات على أساس رقمي.
أضاف أن الهيئة تعمل على مواكبة التطور التكنولوجي غير المسبوق بما يحقق صالح المتعاملين، عبر ضمان وجود بيئة تفاعلية بين الشركات التي تقدم الحلول الذكية لصالح المؤسسات المالية غير المصرفية والمراكز البحثية والجامعات بالإضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال والمستثمرين وشركات التكنولوجيا العالمية.
أوضح أن المختبر التنظيمي للقطاع المالي غير المصرفي، سيساعد الهيئة أيضاً لتحقيق رؤيتها في دعم وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية غير المصرفية، مع العمل على تحقيق استفادة المستهلكين من التقنيات الناشئة وكذلك الحفاظ على المعايير التنظيمية، على أن يساعد المختبر التنظيمي الشركات الناشئة على كسب ثقة المستثمرين وجذب رؤوس الأموال وذلك لخلق بيئة تفاعلية نحو النمو المستدام.
ذكر الدكتور فريد، أن المختبر التنظيمي التابع للهيئة العامة للرقابة المالية، سيعمل على دعم المبتكرين لفهم وتحسين الامتثال والممارسات التنظيمية، وكذلك دعم النمو المالي المستدام والشامل للقطاع المالي غير المصرفي، ولتوفير بيئة تجريبية آمنة للشركات الناشئة لاختبار منتجاتها وخدماتها تحت إشراف الهيئة.
وجه رئيس الهيئة الدعوة للشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجال الخدمات المالية غير المصرفية ذات الحلول الذكية والمبتكرة للاستفادة من المختبر التنظيمي في تطوير نماذج أعمالهم وزيادة كفاءة مشاريعهم.
يأتي ذلك اتساقاً مع رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية، لرقمنة المعاملات المالية غير المصرفية، وإتمام عملية التحول الرقمي داخل القطاع، تسريعاً وتيسيراً للوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية، وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.
كانت الهيئة انتهت من الإطار التنظيمي والتشريعي الخاص بالتحول الرقمي، حيث أصدرت في عام 2022 القانون رقم 5 لسنة 2022 لتنظيم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية وتبعه قرار رقم 58 لسنة 2022 بشأن الشروط والإجراءات المتطلبة للتأسيس والترخيص والموافقة للشركات والجهات الراغبة في مزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية، إيماناً من الهيئة بأهمية التحول الرقمي في تحقيق مستهدفاتها.
وأصدرت الرقابة المالية، القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن التجهيزات والبنية التكنولوجية وأنظمة المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة لاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية.
وكذلك القرار رقم 140 لسنة 2023، بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال، وهو ما يعد أول قرار تنظيمي صادر عن جهات الرقابة على القطاعات المالية، والذي حدد تفصيلاً متطلبات التعرف الإلكتروني الرقمي على العملاء.
بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023، بشأن سجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي الشركات التي يجوز لها توفير خدمات التعرف على العملاء وسجلات العقود إلكترونياً، للشركات المالية العاملة في المجال، والذي سمح بإنشاء سجلات التعهيد، وقيد 4 شركات حتى الآن، وتستهدف عدة شركات أخرى الانتهاء من إجراءات القيد خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا الشركات الناشئة الرقابة المالية التكنولوجيا الفترة المقبلة استثمار دعم الشركات الناشئة القانون اختبارات الانشطة المالية غير المصرفية الهيئة العامة للرقابة القطاع المالي التكنولوجيا المالية مواكبة التطور الهيئة العامة للرقابة المالية الهیئة العامة للرقابة المالیة الخدمات المالیة غیر المصرفیة الأنشطة المالیة غیر المصرفیة التکنولوجیا المالیة المالی غیر المصرفی الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
"الإنتاج الحربي" تدشن شركة TUYA TECHNoLoGY لنظم المعلومات والحلول الرقمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشنت وزارة الإنتاج الحربي، شركة TUYA Technology المتخصصة في نظم المعلومات والتحول الرقمي وتحليل وتصميم أنظمة المعلومات وتطوير الأعمال ودعم وصيانة أنظمة المعلومات لدى جميع المؤسسات الحكومية و الخاصة، وجمع البيانات وتخزينها ومعالجتها وتوزيعها بشكل سليم؛ لتحقيق النتائج المطلوبة بأقل وقت وجهد و تكلفة ممكنة، بالإضافة إلى استخدام البرامج التكنولوجية كأدوات لحل المشكلات بدلاً من الوسائل التقليدية.
و في أول خطوة عملية لها عقب تدشينها قام الدكتور مهندس ياسر كمال أبو مندور رئيس مجلس إدارة شركة TUYA technology، وماريومسكيان نائب رئيس شركة OPENKM الأسبانية المتخصصة في إدارة الوثائق الرقمية، بحضور عدد من قيادات وزارة الإنتاج الحربي والهيئة القومية للإنتاج الحربي، بتوقيع شراكة بين الجانبين، تهدف إلى تطوير الإمكانيات التكنولوجية لشركة TUYA Technology، وتتيح استخدام حزم برامج شركة OPENKM العالمية، ضمن منظومة الوثائق الرقمية لصالح الهيئة القومية للإنتاج الحربي ووحداتها التابعة، كما تمثل هذه الشراكة تعيين شركة TUYA Technology، كوكيل حصري لتوزيع وبيع وتقديم الدعم الفني لبرامج شركة OPENKM في مصر و الشرق الأوسط.
والجدير بالذكر أن شركة TUYA Technology (الإنتاج الحربي لنظم المعلومات سابقاً)، والتي تمثل أهم قلاع صناعة البرمجيات و تكنولوجيا المعلومات في مصر، قامت بتوقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع العديد من الوزارات، من ضمنها بروتوكول مشروع الدفع المسبق لتذكرة ركوب أتوبيسات هيئة النقل العام بالقاهرة لعدد (1800) أتوبيس من أسطول الهيئة، بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة التموين لإنشاء مركز معلومات التجارة التابع لجهاز تنمية التجارة الداخلية، بالإضافة إلى المشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية بالدولة في مجال التحول الرقمي أبرزها مكينة منظومة بطاقات التموين، التأمين الصحي الشامل، الحجر الزراعي، الحيازة الزراعية و إصدار كارت الفلاح، ربط شبكات وزارة القوى العاملة، ربط محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي.