عقارات بعشرات ملايين الدولارات يمتلكها نيمار لاعب الهلال السعودي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
جمع الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم الهلال السعودي، خلال مسيرته الكروية ثروة كبيرة تقدر بـ341 مليون دولار أنفق جزءا منها في شراء عقارات فاخرة في أنحاء مختلفة من العالم.
ويتقاضى المهاجم السابق لبرشلونة وباريس سان جيرمان 3 ملايين دولار أسبوعيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميسي يهين مدافع منتخب بيرو ويكرر سيناريو فيغهورست مهاجم هولنداlist 2 of 2ملخص تعادل مصر وبوتسوانا بتصفيات أمم أفريقيا 2025end of listوعلى مر السنين، جمع نيمار محفظة ممتلكات مذهلة تتجاوز قيمتها عشرات ملايين الدولارات.
وتتضمن مجموعة العقارات المذهلة التي يمتلكها نيمار قطعة أرض في ميامي بقيمة أكثر من 26 مليون دولار، وجزيرة في البرازيل بنحو 9 ملايين دولار.
وتقع هذه الجزيرة الرائعة قبالة مدينة "أنغرا دوس ريس" الساحلية في جنوب غرب ولاية ريو دي جانيرو، وفي خليج يضم أكثر من 365 جزيرة، وتتميز بشاطئها الرائع.
كما تشتمل على فيلا رئيسية على الطراز الإندونيسي مع جناحين رئيسيين وبركة أسماك كوي و3 أكواخ مطلة على البحر.
أما أغلى عقار اشتراه نيمار حتى الآن فيتمثل في شقة "بنتهاوس" بقيمة 54.5 مليون دولار وتقع في ناطحة سحاب مشروع "بوغاتي رسيدينس" في دبي.
ويشتمل العقار على مسبح خاص مع إطلالات بانورامية على وسط المدينة، فضلا عن مصعد خاص ينقل سيارته إلى باب المنزل الأمامي.
Dubai'de Bugatti Residences… Herkes dairesine otomobili ile çıkıyor. Futbolcu Neymar da 54,5 milyon dolara daire satın aldı. pic.twitter.com/Fmrl8VH949
— Kayserinews.com (@Kayserinewscom) November 19, 2024
وذكرت تقارير إعلامية في البرازيل أن المهاجم البرازيلي قد يعود إلى ناديه الأصلي سانتوس العام المقبل بعد إصابات متتالية تعرض لها مع الهلال السعودي.
وذكرت صحيفة "غلوبو سبورت" البرازيلية أن رئيس سانتوس مارسيلو تيكسيرا يلتقي مع والد نيمار ومدير أعماله الأسبوع المقبل لمناقشة شروط الانتقال المحتمل.
ومن المقرر أن ينتهي عقد نيمار مع الهلال السعودي الصيف المقبل، لكن اللاعب البالغ من العمر 32 عاما قد ينهي عقده في وقت سابق، مما يمهد الطريق لعودة محتملة إلى سانتوس في يناير/كانون الثاني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا الهلال السعودی
إقرأ أيضاً:
إنقاذ رضيع بعملية كلفت 5 ملايين دولار
من أجل إنقاذ حياته خضع رضيع عمره 4 أشهر لعملية جراحية معقدة كلفتها 5 ملايين دولار، إثر ولادته بعيب خُلُقي في الدماغ.
روت الأم الأمريكية أندلسيا ميسا لموقع "بيبول" رحلة العذاب التي عاشتها مع زوجها، بعدما تسبّب الإهمال الطبي بتدهور حالة ابنها الصحية وإصابته بالصراع وشلل دماغي.
وذكرت أن العملية بلغت تكلفتها 5 ملايين دولار. ورغم أن التأمين الصحي غطى جزءاً كبيراً من تكلفة الجراحة، إلا أن العائلة كانت مضطرة لدفع المبلغ المتبقي من التكاليف التي تجاوزت الحد الأقصى للتغطية التأمين.
وأوضحت أن التكاليف المرتفعة لعلاج ابنها تجبرها على الاستمرار في العمل، مما يصعب عليها الموازنة بين وظيفتها ورعاية حالته الطبية كونها الوحيدة التي تستطيع التعامل مع حالته الصحية في المنزل.
عادت بالذاكرة إلى يوم ولادة ابنها كابير في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، حيث أصيبت بالإرباك عندما لاحظت ذعر الأطباء بسبب عدم تنفس مولودها وتغيّر لون وجهه. وسرعان ما أخذوه بعيداً عنها. ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلة المأساة.
ولفتت إلى أنها لم تكن تتوقع إصابة طفلها بأي عيب خلقي لأن حملها كان طبيعياً جداً.
علمت لاحقاً أنه الرضيع وُلد بسوائل، فنقل إلى "وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة"، لكن ما لاحظته الأم أن الطفل كثير الارتعاش، فطالبت الأطباء بإخضاعه لتخطيط "كهرباء الدماغ" خوفاً من أن يكون يعاني من الصرع.
وذكرت الأم أن تأخير التشخيص الطبي تسبّب في إصابة طفلها بتلف كبير في دماغه. وكان الأطباء قد رفضوا في البداية إخضاع الطفل لفحوصات طبية لكن تفاقم حالته استدعت إخضاعه لتصوير بالرنين المغناطيسي. وحينها تبيّن أنه يعاني من تشوه نادر في الدماغ على جانبه الأيسر، وتتطلب علاجاً معقداً ومكلفاً.
والطريقة الوحيدة لتشخيصها أثناء الحمل هي من خلال الرنين المغناطيسي. وقالت أندلسيا: "لم نعرف أبداً لأنه لا يتم إجراء الرنين المغناطيسي لمعظم النساء الحوامل".
بانتظار الجراحة الثالثةبعد التشخيص الدقيق لحالة الطفل البالغ حينها 4 أسابيع، أخبر الأطباء الأم أن الخيار الوحيد للعلاج سيكون إجراء عملية استئصال نصف الدماغ، وهي جراحة لإزالة الجانب الأيسر من الدماغ بالكامل.
وبعدها، خضع كابر لجراحة استئصال نصف الدماغ بعد معاناته من نوبات صرع متكررة. رغم أن الجراحة الأولى كانت تحمل فرصة 60% لوقف النوبات، إلا أن النوبات استمرت وعاد ليحتاج إلى جراحة ثانية بفرصة 50% لوقفها، لكن لم تكلل بالنجاح أيضاً، وزادت جرعات دوائه، كما تم تشخيصه بالتوحد الشديد والصّرع.
ويتابع كابر مع العديد من الأطباء، ومن المتوقع أن يخضع لجراحة ثالثة لتقليل النوبات عبر زرع جهاز في دماغه لتحفيز نشاطه، بهدف تقليل النوبات وليس الشفاء.
ومع اقتراب عيد الميلاد، تشعر أنادولسيا وزوجها بالحماس للاحتفال بعيد ميلاد كابر الأول في المنزل، بعدما أمضى هذه المناسبة العام الماضي في المستشفى.
تبرعات لمساعدة الطفللتوفير دعم الأسرة أنشأ أصدقاء العائلة حساباً عبر منصة الدعم المادي "غو فاند مي"، آملين الوصول إلى مبلغ 100 ألف دولار.
وتأمل الأم من خلال مشاركة تجربتها الشخصية، أن تحفز الآخرين على الدفاع عن حقوقهم عن حقوقهم في الرعاية الصحية،، وضرورة مطالبة الأطباء باتخاذ الإجراءات الوقائية التي قد يتخوف منها الأهالي، كي لا يمر أطفال آخرون بما يعيشه كابر.