ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية فرصة لليبيا لتعزيز إنتاجها وتصديرها للطاقة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ليبيا – اعتبر تقرير اقتصادي صادر عن القسم الإنجليزي لوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية أن ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوياتها خلال عام يشكل فرصة مهمة للاقتصاد الليبي.
ووفقًا للتقرير الذي ترجمته صحيفة “المرصد“, شهدت تكلفة الكهرباء في أوروبا زيادة بنسبة 5% لتصل إلى 45 يورو لكل ميغاواط/ساعة، نتيجة المخاوف المستمرة بشأن الإمدادات الغازية الروسية.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع أسعار الغاز العالمية يوفر فرصة لليبيا لتعزيز اقتصادها عبر مضاعفة إنتاجها من النفط والغاز وتطوير بنيتها التحتية للطاقة. وأوضح أن ليبيا تصدر غازها بشكل رئيسي إلى إيطاليا عبر خط أنابيب “غرين ستريم”، الذي يبلغ طوله 520 كيلومترًا ويمتد إلى جزيرة صقلية، بقدرة نقل سنوية تصل إلى 11 مليار متر مكعب.
وأبرز التقرير تحقيق تقدم في قطاع الطاقة في ليبيا، حيث زاد إنتاج الغاز بمقدار 33 مليون قدم مكعب يوميًا بعد إعادة تشغيل البئر “سي سي 13” في حقل بحر السلام البحري، وذلك في أوائل نوفمبر الجاري.
كما أشار التقرير إلى خطط مؤسسة النفط بطرابلس لزيادة إنتاج الغاز إلى 750 مليون قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2026، بهدف تلبية الاحتياجات المحلية وتصدير الفائض إلى أوروبا، مما يعزز مكانة ليبيا كمورد مهم للطاقة في المنطقة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بركة: تساقطات مارس أضافت 667 مليون متر مكعب من المياه إلى السدود
زنقة 20 | الرباط
كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن التساقطات المطرية الأخيرة أضافت 667 مليون متر مكعب من المياه إلى السدود، وهو ما رفع نسبة ملئ السدود إلى أزيد من 30 في المائة.
بركة ، و خلال مداخلته في جلسة نقاش ضمن مائدة إفطار، حول موضوع الإجهاد المائي بالمغرب، أمس الخميس، أوضح أنه تم تجاوز 5 مليار و 100 مليون متر مكعب من المياه المخزنة بالسدود.
المسؤول الحكومي، ذكر أن حوض أم الربيع سجل أخيرا واردات إضافية بعد 6 سنوات من الجفاف.
من جهة أخرى اشار بركة الى أن الاستغلال المفرط للمياه الجوفية بجهة سوس، تسبب في ارتفاع الملوحة للسطح، مما جعل 40 ألف هكتار غير صالحة للزراعة.
وزير التجهيز والماء، أكد أنه على مدى السنوات العشر الماضية، لم تتجاوز الواردات المائية 5 مليارات متر مكعب.
ووفق بيانات صادرة عن الوزارة ، فقد شهدت الموارد المائية في المغرب تحسنًا خلال الساعات الماضية، حيث ارتفع منسوب المياه في عدة سدود رئيسية بعد التساقطات المطرية الأخيرة.
سد الوحدة في إقليم تاونات سجل أعلى زيادة، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 60.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 43.9٪.
أما سد واد المخازن في إقليم العرائش، فقد ارتفع مخزونه بمقدار 24.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 83.4٪، وهو من بين السدود التي تقترب من الامتلاء كلياً.
سد محمد الخامس في جهة الشرق شهد زيادة قدرها 19 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 61.4٪. بينما سجل سد سيدي محمد بن عبد الله، بعمالة الصخيرات-تمارة، ارتفاعًا بلغ 13.2 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 50.5٪.
سد إدريس الأول في إقليم تاونات ارتفع مخزونه بمقدار 14.3 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 29.9٪. في حين شهد سد أحمد الحنصالي، بإقليم بني ملال، زيادة قدرها 6.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 11.1٪.