نظمت إدارة هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى بالمؤسسة الوطنية للنفط، أمس الأربعاء، ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز وأهميتها في تقليل الانبعاثات.

تناولت الورشة التي قدمها الخبير المتخصص الدكتور أحمد سويدان، أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة ومراقبة استهلاكها في الحقول البرية والبحرية، المصافي، الموانئ النفطية، والمصانع البتروكيميائية.

كما استعرضت أحدث التجارب العالمية في هذا المجال، مع التركيز على تأثير المؤشرات الإيجابية في خفض الانبعاثات المرتبطة بصناعة النفط والغاز، والمساهمة في تقليل التكاليف السنوية خلال مختلف مراحل الإنتاج.

وتطرقت الورشة إلى مؤشرات الاستهلاك العالمي للطاقة، وتطور عمليات الإنتاج والاستهلاك في قطاع النفط والغاز محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى الاستثمار في ترشيد استهلاك الطاقة لتحقيق الالتزامات البيئية وفق الاتفاقيات الدولية وتعزيز الاستدامة.

كما شهدت الورشة حلقات نقاش موسعة بين المشاركين، تم فيها بحث المشاكل والعراقيل الفنية المتعلقة بهذا الجانب، والحلول المقترحة. وتم استعراض المؤشرات الحالية لاستهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات وسبل تطويرها.

شارك في إثراء النقاش خلال الورشة عضو لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط، والمدراء العامون لإدارات الإنتاج وتطوير الاحتياطي، ومدراء إدارات هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى، والبتروكيماويات والغاز بالمؤسسة، إلى جانب مجموعة من مدراء الإدارات ذات العلاقة والمختصين من شركات القطاع.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

"أدنوك" توقع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس إلى اليابان

وقعت "أدنوك" اتفاقية بيع وشراء تمتد 15 عاماً مع شركة "أوساكا" اليابانية، إحدى أكبر شركات المرافق العامة في اليابان، تورد بموجبها "أدنوك" إلى الشركة اليابانية ما يصل إلى 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، وهي أول اتفاقية طويلة الأمد بين الطرفين لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال، وبهذا تتحول اتفاقية البنود الرئيسية الموقعة بين الطرفين سابقاً إلى اتفاقية ملزمة.

وستورد "أدنوك" الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، الذي تطوره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، ويتوقع أن يبدأ تشغيله التجاري في عام 2028.
وتعد هذه رابع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس، وهي تمثل تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجية "أدنوك" للتوسع في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال على المستوى الدولي، ما يُرسخ مكانتها كمورّد دولي رائد للغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات.
وتم حتى الآن الالتزام ببيع أكثر من 8 ملايين طن متري سنوياً من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال البالغة 9.6 طن متري سنوياً لعملاء دوليين في آسيا وأوروبا بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.

ووفقاً للاتفاقية، سيشحن الغاز الطبيعي المسال إلى موانئ "أوساكا غاز" والشركة الفرعية التابعة لها "أوساكا غاز لإمدادات الطاقة والتجارة بي تي إي" في سنغافورة.

وسيكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة تصدير للغاز الطبيعي المسال من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعلها إحدى أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من ناحية كثافة الانبعاثات الكربونية. ويستفيد المشروع من أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز معايير السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.

"أدنوك" توقع اتفاقية بيع وشراء مدتها 15 عاماً مع شركة "أوساكا غاز" لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس إلى اليابان، ما يدعم استراتيجيتها للتوسع العالمي في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال، ويرسّخ مكانتها كمُورّد دولي للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات. pic.twitter.com/mGIRHDBADg

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 28, 2025

مقالات مشابهة

  • جامعة الأقصر تنظم ورشة عمل للتلاميذ حول الاستخدام الآمن للإنترنت ومواقع التواصل
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • "أدنوك" توقع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس إلى اليابان
  • صحة القليوبية توجه برفع مؤشرات الأداء ومتابعة المرضى بصفة مستمرة بالمستشفيات
  • الأمانة العامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع تنظم ورشة حول السرد الإستراتيجي للقطاع
  • اقتصادي يتوقع استمرار الأداء العرضي للبورصة المصرية حتى نهاية رمضان (فيديو)
  • مصر تعزز إنتاج الغاز والطاقة| 7 حقول بترول جديدة.. و300 مليون دولار حجم الأعمال
  • مؤسسة النفط: شركة سرت أصلحت 50 نقطة متآكلة في منظومة نقل الغاز الساحلية
  • وزير النفط يكشف حجم إنتاج حقول كركوك وفقًا لعقد تأهيلها مع شركة BP البريطانية
  • بي.بي تخفض استثماراتها في الطاقة المتجددة لصالح النفط والغاز