تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد متلازمة كابجراس أحد الاضطرابات النفسية النادرة، حيث يعجز المريض عن التعرف على الأشخاص المقربين أو الأشياء المألوفة ويعتقد أن من حوله هم أشخاص محتالون يتقمصون شخصية الآخرين، وتعرف هذه الحالة أيضًا بـ"توهم الأزدواجية" أو "متلازمة المحتال"، وتصيب المتلازمة جميع الفئات العمرية، لكنها أكثر شيوعًا بين النساء، وقد تظهر في حالات نادرة بين الأطفال.

ووفقا لموقع sciencealert تعد متلازمة كابجراس حالة نفسية نادرة ومعقدة، تتطلب تعاونًا بين الأطباء النفسيين وأخصائيي الأعصاب لفهمها وعلاجها، ويعتمد نجاح العلاج على التشخيص المبكر ومعالجة الاضطرابات المصاحبة، مما يُساهم في تحسين جودة حياة المرضى.

أعراض متلازمة كابجراس:

توهم المحتالين: يعتقد المريض أن الأشخاص المألوفين له قد استُبدلوا بآخرين.

سلوك عدائي: يميل المريض إلى العدوانية تجاه من يظنهم محتالين.

خطر العنف والانتحار: قد يصبح بعض المرضى عنيفين جدًا أو معرضين للانتحار.

ارتباط بأعراض اضطرابات أخرى: مثل الخرف أو الفصام.

أسباب متلازمة كابجراس:

رغم ندرة المتلازمة، إلا أن هناك عدة عوامل تُفسر حدوثها:

1. إصابات الدماغ:

• تلف في القشرة الصدغية، المسؤولة عن التعرف على الوجوه.

• انقطاع الاتصال بين القشرة الدماغية والجهاز الحوفي، مما يُعطل معالجة المشاعر.

• إصابات ناتجة عن الحوادث، مثل الارتجاجات.

2. عمى تمييز الوجوه (Prosopagnosia):

• صعوبة التعرف على الوجوه المألوفة، لكن ليس جميع الباحثين يتفقون على دور هذا العامل في التسبب بالمتلازمة.

3. أمراض الجهاز العصبي:

• أمراض مثل ألزهايمر، خرف أجسام ليوي، باركنسون، والصرع.

• السكتات الدماغية وأورام الدماغ.

4. اضطرابات نفسية:

• الفصام، خاصة الفصام الهذياني، حيث تؤدي الأوهام إلى تشوه إدراك الواقع.

• الاضطرابات الفصامية والاكتئاب الذهاني.

تشخيص متلازمة كابجراس:

• يعتمد التشخيص على تقييم شامل للحالة النفسية والتاريخ الطبي للمريض.

• يتم استبعاد الاضطرابات الأخرى، مثل ألزهايمر والخرف، باستخدام الاختبارات العصبية.

• لا تُدرج المتلازمة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية بسبب ندرتها.

عوامل الخطر:

• أكثر شيوعًا بين النساء.

• تزيد اضطرابات مثل الفصام والخرف من احتمالية الإصابة.

علاج متلازمة كابجراس:

لا توجد خطة علاجية موحدة للمتلازمة بسبب ندرتها، ولكن العلاجات المتاحة تهدف إلى تخفيف الأعراض ومعالجة الأسباب الكامنة:

1. علاج الاضطرابات الأساسية:

• الأدوية المضادة للذهان لعلاج الفصام.

• مثبطات الكولين أستيراز لتحسين وظائف الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر.

• إعادة تأهيل إصابات الدماغ.

2. العلاج بالتوجيه الواقعي:

• توجيه المريض إلى تفاصيل واقعه مثل الزمان والمكان.

• استخدام أسلوب إيجابي لتهدئة مخاوف المريض دون مواجهته مباشرة.

3. العلاج السلوكي المعرفي (CBT):

• النقاش اللطيف حول معتقدات المريض.

• استخدام أسلوب ABC لمواجهة الأفكار الخاطئة وتغيير استجابة المريض لها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متلازمة المحتال

إقرأ أيضاً:

اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتقاعد» يطلق الموسم الثاني من الدراما التوعوية «كيف أحلها؟» 40 عملية سمنة بالروبوت في «شخبوط الطبية»

اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي. 
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن أهم المواعيد القانونية الخاصة بإجراءات التقاضى
  • كل ما تحتاج معرفته عن سكر الدم الطبيعي للصائم
  • محققون: منفذ هجوم مانهايم ألماني ذو سوابق قضائية ويعاني من اضطرابات عقلية
  • ما حكم صيام المريض رغم تحذير الطبيب؟.. مجلس الإفتاء يجيب
  • اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
  • سبب الإصابة باضطراب الشخصية النرجسية.. أحمد هارون يوضح «فيديو»
  • حفل الأوسكار 2025 – كل ما تريد معرفته عنه
  • طفل يولد وأذنه على خده.. ما قصته؟
  • تعرف على فوائد تناول الخروب فى شهر رمضان
  • كبسولة في قانون.. كل ما تريد معرفته عن التزوير والعقوبة المقررة للجريمة