إطلاق 12 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم، بإطلاق 12 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه مناطق الجليل الغربي في شمال إسرائيل ، وزايد التوترات الأمنية والعسكرية على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بالجليل الغربي لتحذير السكان من الخطر القادم. وأشارت إلى أن منظومة "القبة الحديدية" تصدت لبعض الصواريخ، بينما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار تُذكر، وفقًا للمعلومات الأولية.
يأتي هذا الهجوم في ظل التصعيد المتواصل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث تشهد الحدود الشمالية عمليات قصف متبادلة بشكل شبه يومي وكانت مناطق الجليل الغربي قد تعرضت لهجمات مماثلة خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى حالة من القلق بين السكان المحليين.
ورجحت مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي سيقوم برد فوري على الهجوم الصاروخي، إذ يستمر في استهداف مواقع يُشتبه أنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان منذ بدء التصعيد الأخير.
إطلاق صفارات الإنذار في نهاريا شمال إسرائيل
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء اليوم، إطلاق صفارات الإنذار في مدينة نهاريا والمناطق المحيطة بها شمال البلاد، في إشارة إلى تهديد أمني محتمل.
ودعت السلطات الإسرائيلية سكان المدينة والمناطق القريبة إلى التوجه فورًا إلى الملاجئ أو المناطق المحمية، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المتبعة للتعامل مع التهديدات الصاروخية.
يأتي هذا التطور في ظل التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث شهدت الأيام الماضية تبادلًا مكثفًا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وكانت مناطق شمال إسرائيل قد تعرضت لسقوط عدة صواريخ، ما أدى إلى حالة من التوتر والقلق في صفوف السكان.
وفي تصريح مقتضب، أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنها تتابع الموقف عن كثب وأن القوات الأمنية تعمل على تحديد مصدر الإنذار، وشددت على أهمية التزام السكان بتعليمات الأمان لضمان سلامتهم.
سفير واشنطن الأسبق : ترامب يشكل حكومة "خلق مشاكل" في الشرق الأوسط
اعتبر سفير واشنطن الأسبق لدى مصر وإسرائيل دانيال كورتزر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعمل على تشكيل حكومة "لن تؤدي إلا لخلق المشاكل له في الشرق الأوسط".
وأضاف السفير كورتزر في مقابلة مع CNN: "كما تعلمون، نحن في لحظة استثنائية مع رئيس منتخب يتمتع على الأرجح بالتفويض الأكثر أهمية من أي رئيس تقريبا في تاريخه: التصويت الشعبي، والتصويت الانتخابي، ومجلس الشيوخ، ومجلس النواب، وأغلبية ملموسة جدا في المحكمة العليا".
وأردف: "يبدو أن الرئيس المنتخب يقوم بتشكيل حكومة عازمة على تقويض طريقة عمل الحكومة، بالتأكيد، الحكومة بحاجة إلى الإصلاح، ولكن إذا نظرتم إلى مختلف المرشحين (لمناصب إدارة ترامب) هم في فئة من يريدون الهدم بدلا من البناء".
وتابع السفير الأسبق: "عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، إذا كان يريد حقا تحقيق وقف إطلاق النار ودرجة ما من العودة إلى الحياة الطبيعية، فسيتعين عليه أن يولي بعض الاهتمام لما يقوله مستشاروه، وما يقوله المتحدثون باسمه، وسيكون عليه وضع بعض النفوذ وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل وتجاه العرب الذين لديهم تأثير على حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام عربية جنوب لبنان مناطق الجليل الغربي شمال إسرائيل تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن نجاح إطلاق صاروخ موجه مضاد للسفن من غواصة (شاهد)
كشفت وزارة الدفاع التركية عن نجاح إطلاق صاروخ محلي الصنع مضاد للسفن من غواصة، في قفزة نوعية من شأنها أن تعزز من القدرات العسكرية البحرية لتركيا التي تعمل على رفع نسبة توطين الصناعات الدفاعية.
ونجح إطلاق صاروخ صاروخ "أطمجة" (ATMACA) الذي طورته شركة "روكيتسان" التركية بخبرات محلية، حسب الدفاع التركية التي نشرت مقطعا مصورا عبر منصة "إكس" يوثق عملية الإطلاق، الأربعاء.
Türkiye now possesses submarine-launched guided missile capability, a technology held by only a few countries worldwide.
The indigenously developed ATMACA missile successfully completed its test launch from Turkish Navy submarine today. pic.twitter.com/hdUX0hMv39 — Clash Report (@clashreport) March 12, 2025
وقال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، إن صاروخ "أطمجة" سيضرب أهدافه بعد الآن من تحت الماء أيضا، مضيفا أن قدرة إطلاق صواريخ موجهة من تحت الماء تمتلكها دول قليلة حول العالم.
ولفت غورغون في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "الصناعات الدفاعية التركية تخطو نحو مستقبل مستقل في البر والجو والبحر"، حسب تعبيره.
وفقا لوكالة الأناضول، فإن أول اختبار للصاروخ "أطمجة" جرى في تشرين الثاني /نوفمبر عام 2019، وأطلق من سفينة "قينالي أدا" الحربية.
ويعد صاروخ "أطمجة" أول صاروخ كروز بحري تركي يبلغ مداه أكثر من 220 كم، وهو من إنتاج شركة "روكيتسان" التركية للصناعات الدفاعية.
ومن المقرر أن يستغني الجيش التركي عن صواريخ "هاربون" الأمريكية بعد دخول الصاروخ الجديد ترسانته.
وفي السياق، علقت صحيفة "معاريف" العبرية على عملية إطلاق الصاروخ التركي المحلي، معتبرة أن أنقرة بعثت برسالة القدرة العسكرية التي تمتلكها.
ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن ذلك يأتي في ظل ما وصفته بمشاركة أنقرة الكبيرة في "الانقلاب" في سوريا، في إشارة إلى سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن العديد من التقارير العبرية حذرت من ما قالت إنه "نفوذ" تركيا في سوريا عقب سقوط النظام وتولي الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع زمام الأمور في البلاد.