«إمبراطورية النور» أغلى لوحة في العالم.. سعرها 121 مليون دولار «ومش هتفهمها»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شراء اللوحات العالمية واقتناؤها هواية خاصة للكثيرين حول العالم، الذين عادة ما يتسارعون لشراء كل ما هو قيم ونادر من تلك الأعمال الفنية، ومؤخرًا حطمت لوحة «إمبراطورية النور» الشهيرة الأرقام القياسية في المزادات، بعد شرائها مقابل مبلغ خيالي.
تحقيق رقم قياسيبيعت لوحة «إمبراطورية النور» للفنان رينيه ماجريت بمقابل أكثر من 121 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 2 مليار ونصف مليار جنيه في دار كريستيز بولاية نيويورك الأمريكية.
وبهذا المبلغ الخيالي تتجاوزت هذه اللوحة، الرقم القياسي لإحدى اللوحات السابقة لرينيه أيضًا، والتي بيعت في وقت سابق مقابل 95 مليون دولار، بحسب صحيفة «تايمز» الهندية.
ويضع هذا الإنجاز الرسام بين مجموعة مختارة من الفنانين الذين تجاوزت أعمالهم حاجز 100 مليون دولار في المزادات العالمية، مثل بيكاسو ووارهول، إذ وصف مارك بورتر، رئيس دار كريستيز، هذا الحدث بأنه لحظة تاريخية في صالة المزادات.
ما هي لوحة «إمبراطورية النور»؟بين عامي 1953 و1954 رسم الفنان رينيه ماجريت لوحة «إمبراطورية النور»، وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي استخدم فيها عنوانًا غامضًا، وتُظهِر اللوحة الزيتية المثيرة للاهتمام منزلًا جميلًا مضاءً بأضواء داخلية، ومحاطًا بظلام الليل، فضلًا عن أن السماء فوق المنزل وخط الأشجار نهارية مليئة بالسطوع والسحب البيضاء الممتلئة، حيث يبدو المشهد هادئا وغامضا.
وخلال هذا العمل الفني، يقدم ماجريت فرضية تنظيمية أساسية للحياة، حيث يمثل ضوء الشمس مصدر الوضوح، ويشير أيضًا إلى الارتباك والقلق المرتبطين تقليديًا بالظلام، وهنا يصبح سطوع السماء مزعجًا، ما يجعل الظلام الفارغ أدناه أكثر صعوبة في الاختراق مما قد يبدو في سياق عادي.
ويتم التعامل مع الغموض في اللوحة الفنية بأسلوب غير شخصي ودقيق، لأنه عبارة عن أسلوب نموذجي للرسم السريالي الواقعي والذي يفضله ماجريت منذ منتصف عشرينيات القرن العشرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوحة فنية بيع لوحة فنية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: سوق الألبان الليبي في طريقه لتجاوز 873 مليون دولار بحلول 2032
ليبيا – تقرير ألماني: سوق الألبان الليبي في طريقه لتجاوز 873 مليون دولار بحلول 2032???? نمو مطرد مدفوع بالتوسع الحضري وتغير أنماط الاستهلاك ????
توقع تقرير اقتصادي نشره موقع “أوبن بي آر” الألماني الناطق بالإنجليزية، أن يسجل سوق منتجات الألبان في ليبيا نموًا كبيرًا خلال السنوات المقبلة، ليصل إلى 873.3 مليون دولار بحلول عام 2032، مقارنةً بـ588.9 مليون دولار في 2022، بمعدل نمو سنوي مركب يُقدّر بـ4%.
???? الحليب والقشطة يهيمنان على السوق بنسبة 84% ????
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة “المرصد”، فإن الحليب والقشطة يستحوذان على الحصة الأكبر من السوق الليبي، بنسبة تصل إلى 84%، بفضل ارتفاع الطلب عليهما وتفضيلات المستهلكين للأغذية المغذية والجاهزة للاستهلاك، لا سيما بين فئة الشباب.
???? الزبدة تسجل أعلى معدلات النمو ????
وأشار التقرير إلى أن قطاع الزبدة في ليبيا يسجل أعلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 5.4%، نظرًا لاستخدامها الواسع في المأكولات المحلية والعالمية، مع توقعات بوصول الطلب إلى نحو 117.9 مليون دولار بحلول 2032.
???? متاجر “الأم والطفل” تستحوذ على 53% من المبيعات ????
كشف التقرير أن متاجر “الأم والطفل” تسيطر على أكثر من 53% من إجمالي مبيعات الألبان، فيما تنقسم قنوات التوزيع إلى التجارة الحديثة، ومتاجر التجزئة، والتجارة الإلكترونية، والمتاجر الصغيرة التقليدية.
???? فرص واعدة رغم الاعتماد على الواردات ????
ورغم اعتماد السوق الليبي بشكل كبير على الواردات بسبب ضعف الإنتاج المحلي، رأى التقرير أن ليبيا تمثل فرصة متنامية للشركات العالمية، خاصةً في ظل انتعاش الاقتصاد المحلي وتزايد الوعي الغذائي.
وأشار إلى أن السوق الليبي يتمتع بموقع استراتيجي في شمال إفريقيا، ويُمثل بوابة محتملة للتوسع الإقليمي في قطاع الأغذية الصحية.
ترجمة المرصد – خاص