تصدرت قمة العلمين الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأخبار الشأن المحلي اهتمامات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء.

ففي مقاله “صندوق الأفكار” بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (العلمين تواجه إرهاب المستوطنين)، قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة إنه بعد أقل من شهر على احتضانها مؤتمر أمناء الفصائل الفلسـطينية لتوحيد كلمتهم، احتضنت مدينة العلمين، أمس الأول، القمة الثلاثية بين "مصر، والأردن، وفلسطين".


وأضاف الكاتب أن قمة العلمين الثلاثية، التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجهت رسالة قوية ضد إرهاب المستوطنين، وطالبت بمحاكمة هؤلاء، وأكدت ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني، والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها، وأدانت أي انتهاك لهذا الوضع القانوني، وطالبت بوقف اقتحامات المسجد الأقصى من الجماعات المتطرفة التي تحاول فرض التقسيم الزماني، أو المكاني عليه.

وأفاد الكاتب بأن قمة «العلمين» الفلسطينية جاءت في موعدها، لتؤكد الأهمية الاستراتيجية للقضية الفلسطينية فهي في قلب، وعقل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لا يألو جهدا في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني في كل المواقف، والأزمات من أجل الوصول للسلام العادل، والشامل، والدائم.

ونبه الكاتب إلى أن القادة الثلاثة أكدوا تمسكهم بالمبادرة العربية للسلام بكل عناصرها، باعتبارها "الطرح الأكثر شمولية لتحقيق السلام العادل، وتلبية تطلعات جميع شعوب المنطقة إلى مستقبل مستقر يسوده التعايش، والتنمية، والتعاون بين جميع الشعوب، والدول".

وشدد على أن مبادرة السلام العربية هي المبادرة الوحيدة التي يجب الالتزام بها، وعدم الالتفات إلى أي «أحاديث إفك» أخرى، لأن المبادرة العربية تضمن الأرض مقابل السلام، وتضمن حقوقا عادلة، ومتساوية لكل دول المنطقة، بما فيها دولتا فلسطين وإسرائيل.. فالمبادرة قائمة على قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وتضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتم مقاله بأن تحقيق السلام الشامل خيار استراتيجي، لكن تبقى مشكلة غياب الشريك الإسرائيلي بعد أن تصدر الإرهابيون، والمتطرفون المشهد في الحكومة الإسرائيلية، مما يهدد كل فرص السلام المحتملة طوال استمرارهم في صدارة المشهد.

قمة العلمين الثلاثية 1

وفي مقاله “بدون تردد” بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (قمة العلمين الثلاثية 1)، أفاد الكاتب الصحفي محمد بركات بأن الأهمية الكبيرة للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي ضمت الرئيس السيسي والعاهل الأردني والرئيس الفلسطيني في مدينة العلمين، الإثنين الماضي، تزداد وتتضاعف نظرا لانعقادها في هذا التوقيت بالغ الحساسية، الذي تحتاج فيه القضية الفلسطينية للدعم الصادق والمساندة الأمينة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها على المستويات المختلفة داخليا وإقليميا ودوليا.
وأشار الكاتب إلى أنه في الداخل هناك ممارسات عدوانية وقمعية وحشية لسلطة الاحتلال الصهيوني واعتداءات متكررة ودائمة لجنود الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وهناك أيضا جرائم إرهابية للمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، واعتداءات متكررة على المسجد الأقصى والقدس وجنين وغيرهما.

ولفت إلى أنه عالميا ودوليا هناك تجاهل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وصمت دولي على الجرائم الإسرائيلية المتكررة ضد الفلسطينيين، وموقف سلبي تجاه الاحتلال وعجز عن مواجهته والتصدي له وردع انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وإهداره لحقوق الإنسان الفلسطيني.

وشدد على أن القمة تستمد أهميتها المتزايدة في ظل تأكيدها وسعيها الواضح والمعلن على توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وبذل غاية الجهد لدعم الشعب الفلسطيني، وصولا لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، والعيش في أمن وسلام في دولته الفلسطينية المستقلة، على حدود 1967 في الضفة وغزة وعاصمتها القدس العربية.

وفي مقاله “في الصميم” بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (قمة استثنائية)، أكد الكاتب الصحفي جلال عارف أن البيان الشامل الذي صدر عن القمة الثلاثية الأخيرة بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني والرئيس الفلسطيني في «العلمين» كان ضروريا في وقت تزداد فيه الهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ويزداد التآمر لاغتيال ما تبقى من فرص للسلام على يد قوى التطرف التي تحكم إسرائيل محتمية بالصمت الدولي، في ظل غياب أي أفق للحل السياسي الذي يلتزم بالشرعية الدولية ويحترم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته والحفاظ على القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
ولفت الكاتب إلى أن التنسيق الدائم بين الدول الثلاث أمر ضروري، لكنه في الظروف الاستثنائية التي تمر بها قضية فلسطين والعرب أشد ضرورة، فهنا ساحة المعركة الأساسية، وهنا يتقرر مستقبل أمن وسلام المنطقة الذي يرتبط بالحل العادل لقضية فلسطين.

وأشار إلى أن البيان الصادر عن القمة لم يقتصر على إدانة العدوان الإسرائيلي المستمر على شعب فلسطين، ولم يكتف بالحديث العابر عن حل الدولتين الذي تعمل إسرائيل على اغتياله، ولا بعبارات فضفاضة عن قضية العرب الأساسية، لكنه أكد المبادئ الأساسية لأي حل عادل ومقبول للقضية الفلسطينية.

ونبه إلى أن أول هذه المبادئ وأهمها أن يكون الحل قائما على المرجعيات القانونية الدولية ومستندا للمبادرة العربية، وأن يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن جدول زمني واضح، لتقوم دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مع حل قضية اللاجئين وفق الشرعية الدولية.

وأفاد الكاتب بأنه في الوقت الذي أدان فيه القادة الثلاثة كل الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية وطالبوا بوقف الاستيطان والقتل والتهجير ومحاولات التهويد في القدس العربية، كان التأكيد على مواصلة الجهود لإحياء عملية سلام جادة تستند إلى قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مع التمسك بمبادرة السلام العربية بكل عناصرها (وهي المبادرة التي تجعل من إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس شرطا مسبقا لقيام علاقات طبيعية مع إسرائيل).. وهو ما يعني أن استئناف المفاوضات مرتبط بأن تكون القرارات الدولية هي المرجعية، وأن يكون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الهدف، وأن تكون الدولة الفلسطينية المستقلة هي العنوان لأي جهد في هذا السبيل.

وفي مقاله “من آن لآخر” بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (ضريبة النجاح 3)، شدد الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة على أن مصر دولة عظيمة تضرب في جذور التاريخ، تعلم وما زال منها العالم، يخشى الجميع من قوتها وقدرتها على مر الزمن، متسائلا لماذا يستهدفون مصر بأشكال وألوان مختلفة تارة بالعدوان وأخرى بالفوضى، وثالثة بالإرهاب وأخيرا وليس آخرا بالأكاذيب والشائعات والتشكيك، ماذا فعلت مصر لتلقى كل هذا الاستهداف؟.

وأكد الكاتب في هذا الإطار أن مصر نجحت خلال الـ9 سنوات الماضية في القضاء على الإرهاب، وتطهير البلاد من آثامه وجرائمه واستعادت كامل الأمن والاستقرار، وأطلقت أكبر مشروع وطني لبناء مصر الحديثة، وحققت نجاحات فاقت التوقعات، وحلت أزمات وإشكاليات وأنهت معاناة عميقة استمرت 50 عاما، وبدأ نجم مصر يصعد على كافة الأصعدة الاقتصادية والعسكرية والأمنية واستعادت دورها ومكانتها وثقلها الإقليمي وتأثيرها الدولي كدولة جديرة بالاحترام.

ولفت الكاتب إلى أن قوى الشر التي تدير المؤامرات والمخططات وتلقي وتدفع بلاعبيها من العملاء والمرتزقة، لترويج الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه والإحباط، للأسف الكثير منهم يحملون جنسية الأوطان المستهدفة، مطالبا المواطن المصري بأخذ الحيطة والحذر قائلا: "خلي بالك المعركة كبيرة، والحرب طويلة، وساحة الحرب هي عقلك، فلا تسمح لأحد بأن يزيف وعيك، واحذر من ألاعيب الأفاعي فهي كثيرة تتزين وتتجمل ثم تلدغ لدغة الموت".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمة العلمین الثلاثیة والرئیس الفلسطینی الشعب الفلسطینی الکاتب الصحفی الفلسطینی فی

إقرأ أيضاً:

ما الثمن الذي ستدفعه القدس خلال ولاية ترامب الجديدة؟

القدس المحتلة- بعد 11 شهرا من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قد قال، يوم السادس من ديسمبر/كانون الأول من عام 2017، إن إسرائيل دولة ذات سيادة، ولها الحق كأي دولة سيادية أخرى أن تحدد عاصمتها، والاعتراف بذلك كأمر واقع هو شرط ضروري لتحقيق السلام.

وفي إعلانه الشهير قال ترامب "إننا اليوم نعترف أخيرا بما هو جلي، وهو أن القدس عاصمة إسرائيل، وهذا ليس أقل أو أكثر من اعتراف بالواقع، بل هو أيضا الأمر الصحيح الذي يجب القيام به، إنه أمر يجب القيام به".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: هذا ما ينتظر إسرائيل في عهد ترامبlist 2 of 2كيف يستشرف خبراء سياسة ترامب بالشرق الأوسط؟end of list

وأعطى ترامب في الإعلان ذاته تعليمات لوزارة الخارجية الأميركية بالتحضير لنقل سفارة أميركا من تل أبيب إلى القدس، وأشار إلى أن التعاقد مع معماريين ومهندسين ومخططين سيبدأ على الفور حتى تكون السفارة الجديدة -بعد الانتهاء من بنائها- إجلالا رائعا للسلام.

ترامب معتمرا القلنسوة اليهودية عند حائط البراق خلال زيارته السابقة للقدس (رويترز-أرشيف) إطلاق يد إسرائيل

لم يكن ذلك الإعلان مستغربا من شخص كترامب، ولم يعوّل المقدسيون على إدارته ولا على الإدارات الأميركية السابقة واللاحقة.

ورغم أن تهويد القدس وخرق الوضع القائم في المسجد الأقصى يعد سياسة إسرائيلية قديمة متبعة منذ احتلال شرقي القدس عام 1967، فإن إعلان ترامب أطلق يد إسرائيل أكثر في تنفيذ مخططاتها وسياساتها العنصرية في المدينة المحتلة.

ومع تولي ترامب ولاية جديدة بفوزه في الانتخابات الرئاسية على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، سألت الجزيرة نت الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي محمد هلسة حول مواقفه المتوقعة تجاه القدس والمقدسات خلال السنوات الأربع المقبلة.

واستهل هلسة حديثه بالقول "لدينا تجربة طويلة في علاقة ترامب مع إسرائيل وتحديدا مع نتنياهو، عندما قدم له جملة من الامتيازات أحدها صك الملكية في موضوع الجولان السوري المحتل، والامتياز المهم المتعلق بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، بالإضافة إلى اختلاق مسار اتفاقيات إبراهيم وجر أنظمة عربية للتطبيع مع إسرائيل".

وأكد هلسة أن المواقف الأيديولوجية للرئيس ترامب وسلوكه الفوقي العام، وكل ما فعله خلال ولايته الأولى انعكس على القضية الفلسطينية بشكل أساسي، وسينعكس هذه المرة أيضا بسبب مواقفه واعتباراته تجاه كل ما يجري من جهة، وبسبب نظرته للعالم العربي الذي يشعر بالتحرر من حاجته إليه من جهة أخرى.

التوقيع على اتفاقيات إبراهام في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب السابقة عام 2020 (الجزيرة)

 

انفلات أكثر

ويضيف هلسة "سنلمس خلال ولايته الجديدة انفلاتا أكثر تجاه كل ما هو عربي إسلامي، وسينعكس هذا الانفلات أيضا تجاه القدس بشكل أساسي والرغبات الإسرائيلية فيه، واليمين الذي يحكم في إسرائيل سيتقاطع مع انفلات قوة اليمين التي ستحكم الولايات المتحدة المتمثلة بترامب والحزب الجمهوري واليمين المسيحي أيضا".

وهذا سيؤدي، وفقا للأكاديمي هلسة، إلى استمرار المد الإسرائيلي في المنطقة، وكسر شوكة العرب والمسلمين في ظل الموقف العربي الضعيف والصامت والمهزوم أمام الاندفاع الإسرائيلي.

"أثبت العرب على امتداد عام ونيف من الإبادة في غزة أنهم غير قادرين على فرض موقف على إسرائيل لمنعها من وقف المجازر التي ترتكبها على الأقل، وفي حال قرر نتنياهو ويمينه الذهاب إلى تنفيذ أجندتهم بالمدينة المقدسة والمسجد الأقصى تحديدا، لن يشعر ترامب بتهديد العالم العربي والإسلامي، فلديه شواهد على ما جرى خلال السنة الماضية"، وفق هلسة.

ويعتقد الباحث والأكاديمي المقدسي أنه "في إطار المقايضات التي ستجري بين ترامب ونتنياهو، فمن الممكن أن يقدم الأخير هدية لترامب بوقف الحرب، وفي المقابل سيعده ترامب بامتيازات تتعلق بالتطبيع مع بلدان أخرى، أو بضم الضفة الغربية أو القفز قفزة نوعية في قضية المسجد الأقصى".

ويرجح هلسة أن الأقصى سيكون في عين العاصفة، وأن القدس ستشهد انتهاكات جديدة لأن ترامب سيذهب إلى اتخاذ كل ما من شأنه أن يفرض الرواية الإسرائيلية، وما يمكن أن يدفعه إلى التراجع -كأن تكون مصالح الولايات المتحدة مهددة من خلال ضغط وموقف عربي- غائب وغير موجود، وبالتالي لن يتردد في القول إن اليهود لهم حق في الصلاة بمكان خاص ومستقل في المسجد الأقصى بفرض التقسيم المكاني على مستوى رسمي.

"لن يقول أي نظام عربي لترامب لا، وحركة الشعوب في العالم العربي الآن صفر، فهل سيكون الأقصى أغلى من عشرات آلاف الأرواح التي تزهق أمام الكاميرات؟ بالتأكيد لا للأسف"، يضيف خبير الشأن الإسرائيلي.

تقسيم الأقصى

وختم المتحدث نفسه بالقول إنه خلال ولاية ترامب الثانية "سنشهد تقسيما مكانيا كاملا للمسجد الأقصى، ولن يقتصر الإعلان عن ذلك من خلال صفحات نشطاء جماعات الهيكل فحسب، بل قد يكون الإعلان عن ذلك رسميا، وهو ما سيعتبر إنجازا كبيرا لليمين الإسرائيلي الحاكم، وقد تنفذ تغييرات على الأرض باقتطاع مساحة عبر وضع الحواجز والسواتر، على غرار ما تم فرضه في الحرم الإبراهيمي بالخليل".

أما الكاتب والمحلل السياسي المقدسي راسم عبيدات فقال للجزيرة نت إن سياسة ترامب أكثر اتساقا مع السياسة الإسرائيلية، وسيستمر الطرفان في خرق القانون الدولي ومخالفته خلال السنوات الأربع المقبلة، كما فعلا إبّان الولاية الأولى، لعدم وجود من يردعهما.

ولا يعتقد عبيدات أن ترامب سيمارس ضغوطات جدية على نتنياهو من أجل وقف الحرب، بل سيكون سخيا أكثر من إدارة بايدن في الدعم المالي والسياسي والعسكري، "وهذا سينعكس حتما على قضية القدس والمسجد الأقصى الذي شهد خلال عام الحرب الكثير من الانتهاكات غير المسبوقة".

مقالات مشابهة

  • ما الثمن الذي ستدفعه القدس خلال ولاية ترامب الجديدة؟
  • نقص السماد من أهم المشاكل التي تواجه فلاحين أسيوط  
  • طريق الشعب .. المنارة التي لن تخفيها البنايات الشاهقة وناطحات السحاب الجديدة ..!
  • اجتماع بمحافظة صنعاء يناقش الإشكاليات التي تواجه قطاع الأشغال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • اجتماع بصعدة يستعرض الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة المحلية للمياه
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • دومة يبحث سبل حل الصعوبات التي تواجه جمعية الدعوة الإسلامية العالمية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يداهم بلدات بالقدس المحتلة (شاهد)
  • خاصة الطلاب.. السيسي يوجه بإزالة العقبات التي تواجه السودانيين في مصر