شكاوى متزايدة من استغلال المرضى اليمنيين في الهند بين النصب وتهريب الأدوية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الصورة أرشيفية
يواجه المرضى اليمنيون الذاهبون إلى الهند للعلاج والعائدون منها على حد سواء، تحديات متزايدة من قبل سماسرة الترجمة وبعض الجهات المشبوهة بتهريب الأدوية.
مصدر مطّلع، أفاد محرر وكالة خبر، بأن أبرز هذه التحديات، تتمثل في النصب عليهم من خلال الحصول على عمولات من المستشفيات، وأجور الترجمة مما يؤدي إلى رفع تكاليف العلاج بشكل كبير وغير مبرر.
وبحسب المصدر، يتم إقناع واستغلال المرضى تحت الإحراج بحمل كراتين أو أمتعة تحتوي على أدوية مهربة تحت مبرر أنها "مساعدة إنسانية"، بينما هي في الحقيقة جزء من شبكة تهريب تستغل الموقف الصحي والنفسي للمرضى.
وفي مناشدة عاجلة إلى وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، ممثلة بالسفارة والقنصلية اليمنية في الهند، طالب المرضى بالتدخل وحمايتهم من هذا الاستغلال، وتشديد الرقابة على هذه الجهات التي تضر بمصالح المرضى وتعرضهم للمساءلة القانونية عند وصولهم إلى مطار عدن.
وكانت أكدت سلطات مطار عدن الدولي أنها تبذل جهودًا كبيرة لضبط الأمتعة المشبوهة والتصدي لأي محاولات تهريب للأدوية.
وشددت على أنها لن تتهاون مع المتورطين في هذه الأعمال، سواء كانوا مسافرين أو سماسرة، مؤكدة أنها سترفع تقارير رسمية إلى السلطات الهندية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضدهم.
ودعت سلطات المطار، المرضى والمسافرين إلى توخي الحذر وعدم القبول بحمل أية أمتعة لا تخصهم بشكل مباشر، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال تضر بالمواطن اليمني سواء داخل اليمن أو خارجه، وتؤثر سلبًا على سمعة البلاد في المحافل الدولية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية»: احتياجات القطاع كبيرة خاصة الصحية والوضع لا يزال صعبًا
قال مدير الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، اليوم الخميس، إنّ الاحتياجات بقطاع غزة كبيرة والكميات التي تدخل من المساعدات سواء إغاثية أو طبية أو خيام لا تزال قليلة.
وأضاف «أبو عفش» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «النيل للأخبار»: «ففي شمال غزة هناك نحو مليون و200 ألف شخص بحاجة لمساعدات، ونحو 45 ألف أسرة دون مأوى ونحو 25 ألف مريض بحاجة للعلاج منهم 10 آلاف من مرضى السرطان والفشل الكلوي».
وأكد أنّ الوضع في قطاع غزة لا يزال صعبًا خاصة في ظل الأمطار والرياح وعدم وجود صرف صحي والمشكلات البيئية، ما يترتب عليه تفشي العديد من الأمراض، لذلك لا بد من إدخال المساعدات والكرفانات ليتم تقديم الخدمة الكاملة للمواطنين الذين عانوا الكثير خلال الحرب».
وأوضح، أنه يجري العمل بشكل كامل مع جميع المؤسسات الصحية الموجودة بالقطاع سواء وزارة الصحة أو المؤسسات الصحية لوضع خطة سريعة لإنقاذ المستشفيات، مناشدا ببدائل سريعة كالمستشفيات الميدانية المؤقتة حتى إتمام بناء المستشفيات، وأطقم طبية تدعم نظرائهم في غزة.
وأشار إلى أنّ الجمعية تقوم باجتماعات دورية مع جميع المؤسسات الصحية العالمية، سواء منظمة الصحة العالمية أو غيرها من المنظمات الأخرى ذات الصلة، لإبلاغهم باحتياجات القطاع، والذين يقومون من جانبهم بتقديم الدعم والمساعدات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: استمرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يعطينا الأمل في التوصل لهدنة دائمة
الإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير
الإغاثة الطبية بغزة: على العالم أجمع أن يقف معنا في هذه المرحلة الحرجة