تصعيد الخطر النووي|أول رد من بولندا حول مخاوف روسيا من قاعدة الصواريخ الأمريكية لديها
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، اليوم الخميس، أن قاعدة الصواريخ الأمريكية في بولندا مخصصة لأغراض دفاعية ولا تحتوي على صواريخ نووية.
وجاء هذا التوضيح بعد أن أعربت روسيا عن قلقها من أن تلك القاعدة ستؤدي إلى تصعيد الخطر النووي.
وقال باول رونسكي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة البولندية، إنه: "لا شك أن مثل هذه التهديدات ستحفز بولندا وحلف شمال الأطلسي على تحصين دفاعاتهما الجوية".
واقترح أيضا أن يدفع الوضع الولايات المتحدة إلى تقييم استراتيجياتها الدفاعية.
ويؤكد التوتر على توازن القوى الدقيق في المنطقة، حيث تعمل بولندا وحلفاؤها على مواجهة التهديدات المتصورة مع الحفاظ على الاستقرار الدبلوماسي.
وأصدرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، تحذيرا صارخا بشأن قاعدة الدفاع الجوي البولندية التي تم افتتاحها حديثا.
وتقع هذا المنشأة العسكرية بالقرب من بحر البلطيق، وهو جزء من مبادرة الناتو للدرع الصاروخية التوسعية. وتم افتتاح الموقع رسميا في 13 نوفمبر، وقد جذب بالفعل اهتماما كبيرا.
أكدت زاخاروفا أن القاعدة يمكن أن ترفع مستوى التهديد النووي في المنطقة، مما يجعلها هدفا ذا أولوية لروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو روسيا الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية وزارة الخارجية الروسية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية المتحدث باسم وزارة الخارجية صواريخ نووية المتحدث الرسمي باسم الوزارة الخارجية البولندية
إقرأ أيضاً:
بيسكوف يتحدث عن تهنئة بوتين لترامب بمناسبة تنصيبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الولايات المتحدة لا تزال دولة "غير صديقة" لروسيا.
وأكد بيسكوف، عند سؤاله عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيهنئ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه في 20 يناير القادم، بأن أمريكا لا تزال دولة غير صديقة لروسيا، وعلاقة البلدين لاحقا ستتحددها تصريحات وخطط الإدارة الجديدة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، إنه ليس له علم بمثل هذه القرارات (تهنئة بوتين لترامب)، لكن الولايات المتحدة دولة غير صديقة لنا، وكل شيء سيعتمد على تصريحات الإدارة الجديدة وكيف سيكون موقفها من بلدنا وخططها وما إلى ذلك، حسب قوله.