الشاعرة الفلسطينية لينا تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني في أميركا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
فازت الشاعرة الفلسطينية- الأميركية لينا تفاحة، على جائزة الشعر عن مجموعتها "شيء ما عن العيش"، وذلك في الدورة 75 لجائزة الكتاب الوطني، والتي أقيمت في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.
وألقت الشاعرة تفاحة كلمة مؤثرة، طالبت فيها الإدارة الأميركية بوقف دعم إسرائيل بأسلحة الإبادة الجماعية.
كما أعلن عن الفائزين بالجائزة، في مختلف الفئات، حيث تأهل لنهائيات الجائزة مجموعة من الكتاب العرب، منهم الروائية الكويتية بثينة العيسى في فرع الأدب المترجم عن روايتها "حارس سطح العالم" الصادرة عن دار (ريستلس بوكس) الأميركية بترجمة كل من سواد حسين ورانيا عبد الرحمن، وترشح للجائزة كذلك الشاعر الفلسطيني فادي جودة.
وفاز الروائي الأميركي بيرسيفل إيفرت في فرع الرواية عن روايته (جيمس)، وفازت التايوانية يانغ شوانغزي عن روايتها (مذكرات السفر إلى تايوان)، وفاز جيسون دي ليون عن كتابه (الجنود والملوك: البقاء والأمل في عالم تهريب البشر) في فئة الأدب غير الروائي، كما فازت الأمريكية من أصل سوري شفاء صفدي بفئة أدب الشباب عن روايتها "كريم بالمنتصف".
لينا خلف تفاحة، تتقن اللغتين العربية والإنجليزية، لها العديد من قصائدها مستوحاة من تجربة عبور الحدود الثقافية والجغرافية والسياسية، والحدود بين اللغات، وبين الحاضر والماضي، حائزة على جائزة "سيلفياس" لعام 2016 لكتابها العربي في نيوسلاند، ونشرت مقالاتها في صحيفة سياتل تايمز، والأهرام ويكلي، وكينيون ريفيو أونلين. ترجمت السيناريو الحائز على عدة جوائز للفيلم الروائي "عندما رأيتك"، كتابة وإخراج آن ماري جاسير. ترجمت "أنا ضيف على هذه الأرض".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف نستقبل رمضان؟ 10 نصائح تجعلك تفوز بالشهر الكريم لا تفوّتها
كيف نستقبل شهر رمضان؟، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر رمضان يعد فرصة لا تعوّض للتوبة، والإقلاع عن الذنوب، وتجديد الإيمان في القلوب، يوجب اهتمامًا من المسلم للاستعداد النفسي لاستقبال رمضان، ويبحث الكثير عن كيف نستقبل شهر رمضان؟
كيف نستقبل شهر رمضانعرضت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 10 نصائح تعين الصائمين على الطاعة خلال شهر رمضان.
10 نصائح لاستقبال رمضان
1) افتح صفحة جديدة فى رمضان مع ربك ونفسك ومع الناس.
2) اهجر الذنوب كلها واتركها لله ستجد حلاوة ذلك في قلبك.
3) رتِّب أوقاتك واملأها بما ينفعك في الدنيا والآخرة.
4) حافظ على الصلوات المفروضة في أوقاتها مع أهل بيتك.
5) صاحب القرآن فى شهر القرآن، وليكن وردك من القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر كل يوم.
6) لا تترك الدعاء وخصوصًا عند الإفطار فإن لك دعوة مستجابة كل يوم.
7) أكثر من النوافل والصلاة والصدقة وجبر الخواطر.
8) عليك بكثرة ذكر الله تعالى من استغفار وصلاة وسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو حيثما تجد قلبك.
9) احرص على صلاة القيام ومناجاة أرحم الراحمين، خاصة فى أوقات الأسحار قبيل الفجر.
10) اسجد واقترب فأكثر من السجود فهو سبب فى زوال الهم وتنوير القلب.
كيف نستقبل شهر رمضان
يكون بالمحافظة على الطاعات، واجتناب المنكرات، فلا بُد من استغلال تلك الفُرصة العظيمة التي منحها الله -سبحانه وتعالى- للذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي والذنوب؛ ليتوبوا، ويستغفروا ربّهم، فيندموا على تفريطهم وتضييعهم لأمر الله -سبحانه وتعالى.
كيف نستقبل شهر رمضان .. كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يستقبل شهر رمضان بصورةٍ خاصة؛ فلم يكن استقباله كاستقبال سائر الشهور، بل كانت له مكانة خاصة عند النبي -صلى الله عليه وسلّم-، وعند الصحابة -رضي الله عنهم-، وكان -صلى الله عليه وسلم- يُبشرهم بقدومه؛ فقد رُوي عنه أنّه كان يقول: (أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ).
ومما يدل على عِظَم مكانة شهر رمضان المبارك في قلوب الصحابة -رضي الله عنهم- أنهم كانوا يدعون الله -سبحانه وتعالى- ستة أشهر أن يُبلغهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبل أعمالهم فيه، وقد كان السلَف الصالح -رحمهم الله- يستعدون لاستقبال شهر رمضان بالدعاء، والتضرع إلى الله -سبحانه وتعالى-.
فالعبد الصالح يستقبل مواسم الخير والطاعات بالفرح والاستبشار؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هـذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ)، وشهر رمضان المبارك من الأزمنة المباركة التي يعود فيها العباد إلى ربّهم، ويتوب العُصاة من ذنوبهم، ويُقبل العباد على المساجد التي تمتلئ بالمُصلين في الأوقات جميعها؛ فتفرح القلوب المؤمنة، وتستبشر الأرواح الطاهرة بالقُرب من ربها -عز وجل-.