مباشرة بعد ورود تقارير عن تقارب بين المغرب وإيران.. الجزائر تربط الإتصال بطهران
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
مباشرة بعد توارد تقارير عن وجود محاولات لتقارب في العلاقات المغربية الإيرانية، بعد القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، تحركت الجزائر لمنع حدوث ذلك.
وزير الدولة وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أجرى أمس الأربعاء، مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني، عباس عراقجي، حسب ما أفاد بيان للخارجية الجزائرية.
و بحسب الخارجية الجزائرية ، فإن ” المحادثات بين الطرفين تناولت العديد من المسائل المرتبطة بالعلاقات الجزائرية-الإيرانية، إلى جانب أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
و أول أمس ، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي، وجود وساطة لعودة العلاقات مع المغرب إلى طبيعتها.
بقائي و في ندوة صحافية ، وجوابا على سؤال حول لقاء ممثل إيران بالسلطات المغربية بوساطة عمانية و سعودية، قال إن إيران رحبت دائما بتحسين وتوسيع العلاقات مع الجيران، الدول الإقليمية والإسلامية.
و ذكر بقائي أن تاريخ علاقات إيران مع المغرب واضحة و معروفة، مضيفا أن إيران لم تكن سباقة إلى قطع العلاقات مع المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخارجية عن قرار الاونيسكو بشأن لبنان: سابقة لحماية الآثار
أشارت وزارة الخارجية في بيان مساء اليوم، الى انه "بناء على طلب لبنان والتشاور المستمر بين رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، انعقدت اليوم بطلب ومتابعة من قائم بأعمال بعثة لبنان لدى الاونيسكو السفير مصطفى أديب الدورة الإستثنائية للجنة الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح في مقر الأونسكو. وقد اعتمد أعضاء اللجنة قراراً بمنح الحماية المعززة للممتلكات الثقافية في لبنان".
وقالت "الخارجية" في بيانها: "يأتي هذا القرار سابقة لحماية الآثار، وقد جاء بناء على الطلب الذي تقدم به بعثة لبنان لدى الأونسكو بعد الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تعرضت لها المواقع التاريخية والأثرية، ولاسيما المواقع اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي مثل بعلبك وعنجر وصور".
وتابع البيان: "تعني الحماية المعززة أنه يحظر التعرض للمواقع الثقافية التي أدرجت تحتها وهدمها أو التسبب بهدمها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وأنه يجوز ملاحقة الأفراد الذين ارتكبوا هذه الأفعال أمام المحاكم الدولية بتهمة جرائم حرب، حيث أن لبنان يعمل جاهداً للحفاظ على تراثه وفقاً للإتفاقيات والمواثيق الدولية". تجدر الإشارة إلى أن اللائحة التي تقدم بها لبنان تتضمن 34 موقعاً أثرياً وتاريخياً لبنانيا أضيفت لاول مرة الى ٥٥ موقعا عالمياً محمية سابقاً.