3 شهداء في قصف الاحتلال منطقة ميراج بمدينة رفح
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح.
وأضحت مصادر محلية، بأن الاحتلال قصف منطقة ميراج شمال رفح، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وأسفرت حرب الإبادة وعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد 43,985 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,092 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تشييع شهداء لـامل وكشافة الرسالة في الخيام
شيعت حركة "أمل" وكشافة الرسالة الاسلامية وأبناء مدينة الخيام جثامين الشهداء رضا ثليجي، علي محمد سعد والطفل الكشفي حسين علي سعد، ومحمد قاسم، بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم الجنوب نضال حطيط ونائب المسؤول التنظيمي حسن سلمان، وعدد من اعضاء المكتب السياسي والمجلس الاستشاري في الحركة وقيادات كشفية، ولفيف من العلماء وفاعليات سياسية وبلدية واختيارية وحشود شعبية من ابناء مدينة الخيام وقرى الجوار ومنطقتي العرقوب وحاصبيا، غصت بهم ساحة المدينة، حيث أقيمت مراسم التشييع وسجيت جثامين الشهداء الاربعة بنعوش وشحت براية حركة أمل.
مراسم التشييع استهلت بتقديم من الزميل علي عطوي، ثم آي من القرآن الكريم للكشفي علي حسان بعدها النشيدان اللبناني ونشيد حركة أمل.
ثم القى النائب علي خليل كلمة الحركة استهلها منوها بتضحيات وبسالة المقاومين في الخيام وكل القرى الحدودية .
وتطرق خليل في كلمته لموضوع خرق إسرائيل لبنود وقف اطلاق النار قائلا: "ان وجود مواقع لقوات الاحتلال الاسرائيلي فوق أرضنا وفي اي منطقة لبنانية في الجنوب، سواء في تلة الحمامص أو غيرها امر لن نقبل به، وهو يمثل إستمرار الاحتلال الاسرائيلي، وإن الشعب الذي قدم آلاف الشهداء لن يقبل أن تخرق سيادته او أن تحتل أرضه او يدنس المحتل الاسرائيلي ذرة من ترابه الوطني، هذه رسالة للجميع، للدول التي رعت إتفاق وقف إطلاق النار وايضا برسم الدولة التي التزمت تحرير الارض من الاحتلال الاسرائيلي والدفاع عن السيادة وردع العدوان".
واضاف: "علينا ان نسمع صوتاً واضحا من الحكومة حول الخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية"، مؤكدا أن "الشعب الذي يمتلك إرادة كارادة المقاومين الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء والمقاومة والصمود في الجنوب وفي مدينة الخيام التي قدمت مثالا اسطوريا في المقاومة والشهادة والانتصار هي ارادة لا يمكن لأي عدوان ان يكسرها وهي ارادة منتصرة لا محالة".
بعدها ووريت الجثامين في الثرى في جبانة مدينة الخيام، حيث ام الصلاة عليها الشيخ محمد عبد الله.