استمرار فعاليات تدريب أعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم بالشرقية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم قطاع الرياضة والرياضيين وخاصة ذوي القدرات والهمم من الرياضيين والذين يحققون البطولات ويحصدون الميداليات الذهبية ويحققون مراكز رياضية متقدمة في مختلف البطولات الرياضية الإقليمية والعالمية والبارالمبية ويرفعون اسم مصر عاليًا.
أشاد المحافظ بالأنشطة والمبادرات والبرامج الرياضية والثقافية والترفيهية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة وخاصة الدور الفعال لنوادي المرأة والفتاة لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة وذوي الهمم من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية وورش العمل المختلفة التي يتم من خلالها إكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ وصولاً إلى الاستقلال المادي ورفع مستوي المعيشة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى استمرار فعاليات تدريب 60 شابا وفتاة من الرياضيين أعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم في رياضات (تنس الطاولة - ألعاب القوى، رفع الأثقال - الكرة الطائرة) بمركزي شباب فاقوس وناصر بمدينة الزقازيق وذلك تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وتنفيذا للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان وبالتعاون بين الإدارة العامة للرياضة بالمديرية والإدارة المركزية للتنمية الرياضية والإدارة العامة للقاعدة الشعبية بوزارة الشباب والرياضة.
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة أن تدريب الشباب والفتيات اعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم يتم على أيدي مدربين متخصصين وذلك بهدف توسيع قاعدة الممارسة وجذب الشباب منهم، ودمجهم في المجتمع، وبث روح المنافسة الشريفة بينهم وجعل الرياضة أسلوب حياه، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب وتنميتها وزيادة الانتماء واستغلال أوقات الفراغ بصورة إيجابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج الرياضية الدولة تولي اهتماما كبيرا الشباب والرياضة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الشباب والریاضة القدرات والهمم
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يتابع استعدادات النسخة السادسة من احتفالية "قادرون باختلاف"
تحت رعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة مع اللجنة المنظمة لمتابعة آخر الاستعدادات لاحتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها السادسة. تُعد هذه الاحتفالية السنوية واحدة من أهم الفعاليات التي تسلط الضوء على اهتمام الدولة بذوي القدرات والهمم، وتؤكد التزام القيادة السياسية بتمكينهم ودمجهم في المجتمع.
الاجتماع، الذي شارك فيه الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية، والمهندسة أمل مبدي نائب رئيس اللجنة البارالمبية ورئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، بالإضافة إلى مسؤولي الشركة المنظمة وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة، ناقش الخطط والتجهيزات الخاصة بالاحتفالية. ومن المقرر أن تُقام بالتعاون مع الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية وبمشاركة واسعة من المؤسسات والوزارات الحكومية، حيث تنظم وزارة الشباب والرياضة الحدث بالتنسيق مع 20 وزارة أخرى، على رأسها وزارة التضامن الاجتماعي.
في تصريحاته خلال الاجتماع، أكد الدكتور أشرف صبحي أن رعاية وتشريف الرئيس السيسي للاحتفالية جعلها تقليدًا سنويًا يُبرز اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم. وأشار إلى أن الاحتفالية ليست مجرد مناسبة احتفالية، بل هي منصة تعكس الالتزام المستمر من القيادة السياسية بدمج وتمكين ذوي القدرات الخاصة في جميع مجالات الحياة، سواء على المستوى الخدمي أو التنموي.
وأوضح الوزير أن الاستعدادات تسير على قدم وساق بالتعاون مع الشركاء من الوزارات والمؤسسات، لضمان تنظيم احتفالية تليق بهذا الحدث الوطني الهام. وأكد أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لتنفيذ برامج مشتركة تستهدف النشء والشباب من ذوي القدرات والهمم، لافتًا إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تمكين هذه الفئة المهمة من المجتمع.
كما أشار الدكتور صبحي إلى أن احتفالية "قادرون باختلاف" لهذا العام ستتميز بتوسيع دائرة التعاون مع المؤسسات المختلفة، مما يعكس رؤية القيادة السياسية لتعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة لخدمة المواطنين من ذوي القدرات الخاصة. وشدد على أن النجاح المتواصل للاحتفالية في السنوات السابقة كان نتيجة الدعم الكبير من الرئيس السيسي، الذي جعل من هذا الحدث رمزًا للاهتمام بقضايا ذوي الهمم.
ومن المتوقع أن تشهد النسخة السادسة من الاحتفالية العديد من الفقرات المميزة التي تسلط الضوء على إنجازات ذوي القدرات الخاصة، وتعكس جهود الدولة في تعزيز مشاركتهم في المجتمع. تأتي هذه الاحتفالية في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة وضمان تكافؤ الفرص لكافة فئات المجتمع، بما في ذلك ذوي القدرات والهمم.