«بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عُقِد بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس، اجتماع مجموعة العمل، ضم المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، لمناقشة التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.
وأكدت الجلسة، التزام البعثة والمجتمع الدولي ودورهما في دعم عملية السلام في ليبيا، حيث تركز البعثة حالياً على تعزيز الوحدة وتيسير الحوار وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الليبية، وذلك بهدف بناء الثقة ومنع النزاع وإرساء الأساس للسلام الدائم.
وتأكيداً على دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها، قال نشطاء الحقوق المدنية من الجنوب والشرق إن ممثلي المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد يعملون على حث السلطات على رصد الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان واحتياجات المجتمعات المحلية المختلفة للحد من التوترات.
آخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 - 12:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسات الليبية بعثة الأمم المتحدة للدعم جهود نزع السلاح دعم عملية السلام فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الكونغولي يحرر 40 رهينة ويسلمهم إلى بعثة الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الكونغولي تحرير 40 رهينة كانوا محتجزين لدى ميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" وجماعات "ماي ـ ماي" في عمليات مشتركة مع الجيش الأوغندي في إقليم "بيني" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال الكولونيل ماك هازوكاي، المتحدث باسم عمليات "سكولا 1" المشتركة، وفقا لبيان للجيش نقلته وسائل إعلام محلية، إن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية سلمت 40 رهينة لدى ميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" وجماعات "ماي ـ ماي" المسلحة إلى قسم حماية الطفل في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وكان بين هؤلاء الرهائن 29 قاصرا من ضحايا التجنيد القسري في صفوف الجماعات المسلحة.
وأوضح أن هؤلاء الرهائن جري تحريرهم عقب عمليات مشتركة قامت بها القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والجيش الأوغندي في إقليم "بيني" التابع لمقاطعة كيفو الشمالية بشرق البلاد بهدف القضاء على الجماعات المسلحة النشطة في هذه المنطقة من البلاد لاسيما "القوات الديمقراطية المتحالفة" وبعض جماعات "ماي ـ ماي".
وأكد أن "استخدام الأطفال القصر في صفوف الجماعات المسلحة هي جريمة ندينها" مضيفا أن "تحرير هؤلاء الرهائن من بين ثمار العمليات العسكرية المشتركة. والأمر متروك للمجتمع المدني لتوجيه القُصر وباقي الرهائن المحررين، خاصة البالغين، حتى يتمكنوا من الاندماج في بيئاتهم الطبيعية".
وندد المتحدث العسكري الكونغولي بشدة بتجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة، واصفا هذه الأعمال بأنها جرائم حرب.
وبحسب بيان الجيش الكونغولي، فقد جرى إيداع القُصر الـ 29 لدى قسم حماية الطفل في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) الذي يعمل مع المنظمات الشريكة لإعادة إدماجهم في المجتمع. أما بالنسبة للرهائن البالغين، فقد جرى تسليمهم إلى مؤسسات المجتمع المدني التي ستتولى إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم الأصلية.