عضو بـ«الشيوخ»: تطوير صناعة السيارات ينعش الاستثمارات المحلية والأجنبية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية تخطو خطوات جادة نحو ملف توطين الصناعة، واستعادة مجد الصناعة المصرية من جديد، لاسيما أن الأزمات الاقتصادية العالمية برهنت على أن الصناعة هي ركيزة الاقتصاد الوطني في أوقات الأزمات والصراعات لتأمين الاحتياجات المحلية، ولتحقيق قوة في أداء العملة المحلية، ما تعكف الحكومة على ترجمته على أرض الواقع.
وأضاف أن السوق يمتلك كل المقومات التي تجعله قادرا على أن يتحول إلى مصنع للعالم أجمع وللقارة السمراء على وجه التحديد، مشيرا إلى أننا نمتلك قوة عاملة كثيفة لكنها تحتاج إلى التدريب والمهارة، ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال التوسع في مدارس التعليم الفني والمعاهد الفنية المتخصصة، لتأهيل جيل جديد من العمالة المدربة، بخلاف ذلك نملك بنية تحتية متطورة وشبكة طرق ونقل على أعلى جاهزية تجعلها قادرة على الربط بين مختلف المناطق الصناعية في مختلف أنحاء الجمهورية.
تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعيوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة نجحت في توفير تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعي، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وتطوير تشريعات اقتصادية جاذبة، حيث تسعى الحكومة إلى إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، حيث يحتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حالياً بنسبة 16%، وتسعى الحكومة للعمل على زيادته إلى 20% خلال الفترة المقبلة.
وطالب بضرورة التركيز على تطوير صناعة السيارات، لأنها تعتبر من أهم المجالات الصناعية الاستراتيجية التي تمثل خطوة مهمة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة، التي تتطلب التوسع في إقامة صناعات مغذية عالية المستوى، من أجل الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة متكاملة للسيارات، ما يسهم بشكل كبير في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وخفض الواردات التي تشكل عبء على الاحتياطي النقدي، مؤكداً أن عودة الحياة لشركة النصر، التي تعد أحد أهم قلاع السيارات في مصر منذ الستينيات، بداية الطريق نحو توطين هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة التي ستحقق فارق كبير في أداء الاقتصاد الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة المبادرات توطين الصناعة ملف توطين الصناعة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون بين “إيتيدا” و"ITI" و”لوكسوفت” .. تخريج أول دفعة من برنامج تطوير برمجيات السيارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، أن قطاع تكنولوجيا صناعة السيارات يشهد تغييرات جذرية وتحولات نحو المركبات المعرفة بالبرمجيات، مما يتطلب كوادر مدربة وتطوير المهارات بشكل مستمر لتلبية الاحتياجات التقنية المستقبلية.
وأشار "الظاهر" في كلمة له خلال حفل تخريج أول دفعة من برنامج “Android Automotive” لتطوير برمجيات السيارات بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن الهيئة تعمل مع الشركات العالمية والمحلية للتعرف على احتياجات السوق وتعزيز نمو أعمالها من خلال برامج مصممة خصيصًا، يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن تعاون الهيئة مع شركة "لوكسوفت" العالمية ومعهد تكنولوجيا المعلومات يستهدف خلق فرص عمل عالية القيمة للشباب المصري، بما يسهم فى نمو قطاع برمجيات السيارات فى مصر كأحد المحركات الرئيسية لصادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات ويأتى ذلك فى ظل الطلب المتزايد عالميًا على حلول وتطبيقات أنظمةAndroid Automotive ، وهو ما حققه هذا البرنامج بجدارة.
الجدير بالذكر أن شركة DXC Luxoft حققت منذ انطلاق أعمالها فى مصر نجاحات قوية فى قطاع السيارات. وتقدم الشركة خدماتها لعملائها بالخارج منهم كبرى شركات تصنيع السيارات (OEMs) المرموقة مع التركيز على مجالات متقدمة مثل أنظمة Android Automotive، واختبار الأنظمة، والمنصات داخل المركبات، والقيادة الذاتية. كما تقود الشركة فى مصر عمليات الابتكار فى مجال الأمن السيبراني، حيث يعد مكتبها فى مصر مركزًا عالميًا لاختبار الامتثال والأمن السيبراني.
وجار العمل بين معهد تكنولوجيا المعلومات، وشركة لوكسوفت Luxoft العالمية و"إيتيدا" على الاعداد للمرحلة الجديدة والتى من شأنها دعم نمو أعمال الشركة وإعداد أجيال من المهندسين المتخصصين فى هذا المجال، ومن ثم زيادة فرص العمل للشباب وجذب المزيد من الاستثمارات التى تبحث عن هذه الكوادر المتميزة.