النيجر: مقتل 17 جندياً في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع في النيجر إن 17 جندياً قُتلوا أمس الثلاثاء في كمين بمنطقة جنوب غرب البلاد على الحدود مع بوركينا فاسو.
ومع أن عدد الهجمات في النيجر يشهد تراجعاً منذ 2021 فإن الأمن ما زال يمثل مشكلة كبرى لا سيما في جنوب غرب البلاد قرب الحدود مع مالي المجاورة.
وترك رحيل القوات الفرنسية عن مالي العام الماضي فراغا أمنيا أتاح للجماعات ذات الصلة بتنظيمي داعش والقاعدة بالتوسع في البلاد.
Seventeen Niger soldiers were killed on Tuesday in an attack by suspected jihadists near the country’s western border with Mali, the defence ministry said.https://t.co/rtdMCkECdP pic.twitter.com/Nb6QCOTuZS
— Channels Television (@channelstv) August 16, 2023وقالت وزارة الدفاع في بيان إن كتيبة لجيش النيجر تعرضت لهجوم في كمين قرب بلدة تورودي. وأضافت أن ما يزيد على 100 "إرهابي" قُتلوا.
وتابع البيان "سرعة رد فعل الجنود واستجابة القوات الجوية والبرية في موقع الاشتباك سهَل التعامل مع العدو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
لقي اثنين من عناصر وزارة الدفاع في سوريا حتفهما جراء كمين نصبته قوات تابعة للنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في مدينة اللاذقية، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية "سانا".
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في محافظة اللاذقية غربي البلاد، فجر الثلاثاء، قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية".
وأضاف أن "إدارة الأمن الداخلي تقوم الآن بشن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".
وكان مصدر أمني تحدث لقناة "الجزيرة"، كشف عن إصابة 3 من عناصر الأمن بهجوم لـ"فلول" النظام المخلوع على دورية عند دوار الأزهري في اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
يشار إلى أن السلطات السورية تواصل تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول النظام المخلوع" في العديد من المناطق، بما في ذلك ريف دمشق وحمص ومدن الساحل السوري.
وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.