شبكة انباء العراق:
2025-02-23@04:37:58 GMT

صرخة الفتاة الماورية والبرلمان العراقي

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هل شاهدتم كيف انتفضت الفتاة العشرينية (حنة Hana) في قاعة البرلمان النيوزيلندي ؟. وهل شاهدتم كيف تضامنت معها شعوب الأرض، وكيف صفقوا لها عندما كانت تؤدي رقصة (الهاكا) للمطالبة بحقوق الشعب الماوري، والتحرر من قبضة الهيمنة البريطانية ؟. .
لقد سجلت رقصتها رقما قياسيا في المشاهدات على منصات التواصل في كافة ارجاء المعمورة، فبلغت نحو 400 مليون مشاهد في غضون بضعة أيام في الفيديو الذي عاد للانتشار مرات ومرات، لاستعراض الترنيمة التي كانت بمشاركة نواب الماوري داخل القاعة.

.
لم تسمع هذه الفتاة بشاعرنا الكبير (ابو القاسم الشابي)، ولم تقرأ قصيدته، التي يقول في مطلعها: (إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ. فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ. ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي. ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ). لكن تضامنها مع شعبها، وتحملها المسؤليات القومية والأخلاقية والسياسية، هو الذي فجر في قلبها مشاعر الثورة والغضب، وهو الذي حقق لها انتزاع حقوق شعبها لتقرير مصيره، وهو الذي ساعدها في كسر قيود الوصاية البريطانية. فنهض معها الشعب النيوزيلندي كله، وتضامنت معها المنظمات الإنسانية. .
اسمها الكامل: (Hana-Rawhiti Kareariki Maipi-Clarke)، وهي من مواليد عام 2002. أصبحت أصغر نائبة في نيوزيلندا في أكتوبر 2023. قامت في خطابها الأول أمام البرلمان بأداء رقصة هاكا الماوري (صرخة الحرب). وتعهدت بحماية حقوق أهلها، في بلد يعاني من الانقسامات العرقية والجغرافية بسبب تداعيات المواقف التي أعلنتها الحكومة الجديدة. .
أما على الصعيد العراقي. اذكر ان البرلمان استدعى عام 2014 المرشد البحري (كاظم فنجان) لبيان أهمية المطالبة بسيادتنا الملاحية وامتداداتها في حوض الخليج العربي، وذلك قبل ان يصبح وزيرا للنقل، وقبل ان يصبح نائباً في البرلمان. لكنه وبينما كان منهمكا في الشرح والتوضيح لاحظ انشغال النواب بأحاديثهم الجانبية، ولاحظ عدم اهتمامهم بالموضوع، فسحب الخارطة من شاشة العرض. ثم امسك الميكرفون، واعتلى المنصة، ليقرأ قصيدة عبدالرزاق عبدالواحد (يا صبر أيوب). . () يا صبر أيوب، لا ثوب فنخلعه إن ضاق عنا. ولا دار فننتقل لكنه وطن، أدنى مكارمه يا صبر أيوب، أنا فيه نكتمل وأنه غرة الأوطان أجمعها فأين عن غرة الأوطان نرتحل ؟!. . ثم غادر القاعة بعدما ادرك ان الضرب بالميت حرام. . . . . ——————— () – واقعة ذكرها الدكتور عبدالله العلياوي في كتابه الموسوم: (وراء ستائر القرار). .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أثناء التدريب.. وفاة مأساوية لرياضية هندية بسبب الأثقال

في حادث مروع، توفيت مراهقة هندية خلال رفعها أثقال يبلغ وزنها 270 كلغ، وذلك أثناء جلسة تدريبية في مدينة بيكانير بولاية راجاستان غرب الهند.

وفقاً لموقع "أن دي تي في" الهندي، سقط القضيب المعدني على عنق ياشتيكا أشاريا (17 عاماً)، خلال محاولتها رفعه في التمرينات مع مدربها في صالة الألعاب الرياضية. فأصيبت بكسر في عنقها أدى إلى وفاتها على الفور.

وفي فيديو متداول على مواقع التواصل، ظهرت مُلقاة على الأرض بلا حراك. فيما أصيب مدربها بجروح طفيفة إثر محاولته الإمساك بالعارضة أثناء سقوطها.

وكانت المراهقة قد حققت رغم صغر سنها، العديد من النجاحات في مسيرتها القصيرة في رفع الأثقال، أبرزها الميدالية الذهبية في الألعاب الوطنية للناشئين في الهند.

खौफनाक VIDEO..

बीकानेर में 17 वर्षीय वेटलिफ्टर यष्टिका आचार्य की मौत, ट्रेनिंग के दौरान उठा रही थी 270 किलो वजन#Bikaner । #Rajasthan pic.twitter.com/2L9UAb1Jeu

— NDTV India (@ndtvindia) February 19, 2025 صدمة في الوسط الرياضي

أثار الحادث صدمة كبيرة في الوسط الرياضي، حيث كانت الفتاة تعتبر واحدة من أبرز الأبطال الشباب في مجال رفع الأثقال.

وشدّد بعض المعلقين على أهمية التأكد من تنفيذ التمارين بشكل آمن، حيث يمكن أن يؤدي التعامل مع الأوزان الثقيلة بشكل غير صحيح إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة، كما حدث مع أشاريا.


لا أسباب إجرميّة

أفادت المتحدثة باسم الشرطة، نايا شاهار تيواري، أن التحقيقات أكدت عدم وجود أي شبهة جنائية في وفاة الفتاة، حيث ظهر في الفيديو بوضوح أن الحادث وقع أثناء قيام المدرب بمساعدة أشاريا في رفع الأثقال داخل صالة الألعاب الرياضية.
ولم ترفع أسرة الضحية أي دعوى قضائية على المدرب والنادي الرياضي، وأُغلق محضر القضية، ثم سُلمت جثة الفتاة إلى المستشفى لبدء بإجراءات الدفن.


 

مقالات مشابهة

  • صحافية تتعرض للنشل.. اليكم ما جرى معها في مار مخايل
  • سميرة محسن: «توفيق الدقن كان هيخنقني وسميحة أيوب أنقذتني»
  • برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
  • انتوا مش حمل مصر ولا شعبها .. رسالة نارية من مصطفى بكري لـ الإعلام الإسرائيلي
  • ‎معلومات مهمة عن الفتاة التي ادّعت إنجابها طفلًا من إيلون ماسك
  • الحشد يصيب البرلمان العراقي بالشلل.. هل ينهيه تدخل إيران؟
  • علاقة غرامية تنتهي بسجن شاب
  • بخٍ! صرخة مدوية في وجه التآمر واليأس‏
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • أثناء التدريب.. وفاة مأساوية لرياضية هندية بسبب الأثقال