"الليل رعب": أدرك الأوكرانيون نجاح أكبر هجوم روسي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول القصف الشديد الذي نفذه الجيش الروسي على 6 مناطق في أوكرانيا.
وجاء في المقال: في ليلة 15 أغسطس، نفذت روسيا واحدة من أكبر الضربات الصاروخية في تاريخ العملية الخاصة على أراضي أوكرانيا.
ووفقا للخبراء، كانت ضربات ليل الثلاثاء واحدة من أكبر عمليات القصف وأكثرها فاعلية منذ بدء العملية الخاصة.
وبحسب الخبير العسكري أليكسي سوكونكين، فإن الأسلحة بعيدة المدى هي الأهداف الرئيسية لقوات الفضاء الروسية، وقال:
الهدف صواريخ وقوارب مسيرة، يحاول العدو بواسطتها، بشكل دوري، ضرب جسر القرم، وطائرات مسيرة تطير إلى موسكو، إلخ. وفقًا لذلك، يصبح من المهم بالنسبة لنا تدمير منشآت صيانة هذه الأسلحة وأماكن تخزينها. هذا هو الهدف رقم 1.
وهكذا، فإن "القائمة السوداء" تشمل أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، وصواريخ الناتو SCALP، وStorm Shadow، والطائرات السوفيتية Su-24، التي حولها متخصصون أجانب في بولندا لحمل صواريخ بعيدة المدى.
بالمناسبة، ليس من المستغرب أن يكون رجال الصواريخ قد استهدفوا مطار ستاروقسطنطينوف في تلك الليلة: فهناك، تتمركز المقاتلات التي تم تحويلها.
كما أوضح سوكونكين سبب عدم إمكانية تدمير هذا المطار العسكري بضربة صاروخية واحدة أو اثنتين، فقال:
مساحة المطار شاسعة، وإصابتها بـ 300-400 كيلوغرام من المتفجرات لا يكفي. هذا يكفي فقط لتدمير موقع محدد.
وأوضح ضيف الصحيفة أيضًا أن العدو يغيّر موقع طائرته بشكل دوري، ويمكن أن يكون لدى أوكرانيا ما يصل إلى 15 قاذفة سوفياتية، ما يخلق صعوبات بالنسبة لنا.
مثل هذه المشكلة موجودة، ولا يمكن حلها إلا عن طريق "القصف" المنهجي. لهذا نقوم بقصف دوري: لا يمكننا أن نطلق فوراً، ألف صاروخ مثلا. ومع ذلك، فإن ضرباتنا تقلل تدريجياً من الفاعلية القتالية لوحدة الطيران، التي ترابط في هذا المطار.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوري كاملشوك، عضو البرلمان الأوكراني، إن المفاوضات بشأن اتفاقية المعادن النادرة لم تصل بعد إلى صيغة نهائية، مشيرًا إلى أن الشاغل الأساسي بالنسبة لأوكرانيا في هذه المرحلة هو ضمان الحصول على الضمانات الأمنية الكافية.
وأضاف كاملشوك، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الأمني يظل أولوية، خاصة في ظل الحرب المستمرة ضد روسيا.
وأشار، إلى أن أوروبا تسعى لتعويض أي نقص محتمل في دعم منظومة السلاح الأوكرانية، حيث تأمل في زيادة التعاون العسكري مع كييف، موضحًا أن هذا الدعم سيعزز قدرة أوكرانيا على مواصلة الدفاع عن نفسها في وجه الهجمات الروسية.
وأكد أن أوكرانيا تمتلك حاليًا أسلحة تكفيها للقتال لمدة ستة أشهر، مشيرًا إلى أن زيادة وتيرة الإنتاج العسكري تعتبر أمرًا حيويًا لمواجهة التحديات المستقبلية، حيث لفت إلى أن تعزيز قدرة الإنتاج العسكري المحلي يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الدفاعية.
وأفاد كاملشوك بأن حوالي 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا، بينما يتم استيراد البقية من دول أخرى، مشيرًا إلى أهمية استمرار تدفق الدعم العسكري من الحلفاء لضمان قدرة أوكرانيا على الصمود في وجه العدوان الروسي.