صحيفة الاتحاد:
2025-11-01@05:05:34 GMT

فهد محمد.. ما قصته مع طائر الطاووس؟

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

خولة علي (أبوظبي)
يتطلع فهد محمد، مؤسس مركز العاصفة ومؤثر في مجال الطقس، إلى تأسيس محمية لتربية وإكثار الحيوانات والطيور، وهي هواية انتشرت بين الشباب فأصبحوا يتنافسون فيما بينهم في كيفية جلب المميز منها والنادر والعمل على الإكثار منها. ومن جملة طيور الزينة التي يهتم بها فهد، طائر الطاووس، والذي يتقن فنون العناية به وتربيته ليمتلك حتى اللحظة نحو 400 طائر منه، بألوان وفصائل مختلفة.

وهو من أجمل الطيور التي تتبختر وتفرد ريشها بكل غرور وجاذبية، وتتباهى بمظهرها. واللحظة التي يفتح فيها الذكر ذيله، تكون كلوحة فنية بديعة، وقد استطاع فهد أن يحول مزرعته إلى بيئة فطرية تعيش فيها مختلف أنواع الحيوانات والطيور التي يفضلها.

فوبيا الزواحف
رحلة فهد محمد العاشق للطبيعة ومطارد الأجواء مع المغامرة وشغفه في استكشاف عالم الطيور، وبالتحديد الطاووس بدأت منذ استشعر تعلقه بالطيور وتربيتها، والتعرف على هذا العالم عن كثب، وذلك باقتناء طيور الزينة، والتي بدأها بالببغاء. كما اقتنى معظم أنواع الحيوانات الأليفة والمفترسة، وعمل على بتربيتها في المزرعة حتى غدت جزءاً لا يتجزأ من حياته اليومية. ولاختياره الطاووس قصة حيث يقول: لدي فوبيا من الحشرات والزواحف، ومنها البرص. وقد سمعت أن طائر الطاووس يصطادها ويتغذى عليها، ولجأت إلى تربيتها وتركها تجول في فناء البيت والمزرعة من دون أقفاص، وبالفعل اختفى البرص تماماً من البيت، مما جعلني أقوم بتربيتها والإكثار منها والاهتمام بها، كما أن رعايتها لا تحتاج إلى مجهود كبير بخلاف الأنواع الأخرى من الطيور.

أخبار ذات صلة الطائر «الخجول» يستقر في «حديقة العين» طائر مهاجر جديد ينضم إلى قائمة زائري حديقة الحيوانات بالعين

طبيعته
الطاووس هو طائر صديق للبيئة يتغذى على الحبوب والفواكه والأعشاب، والحشرات والزواحف. ألوانه وأنواعه متعددة، ومنها الطاووس الهندي أو الأزرق، ويعيش في الهند وسريلانكا. وهناك الأبيض، وطاووس الكونغو، والأخضر وموطنه جزيرة جاوا الإندونيسي، وهو طائر اجتماعي بطبيعته مخلص لمكانه وصاحبة فلا يغادر المكان الذي تربى فيه، وعادة ما يعيش في مجموعات، تساعد بعضها البعض عند وقوع الخطر، فتبدأ بالصراخ، وتنام على الأشجار.

مصاعب
اهتمام فهد بالطيور والحيوانات جعله أكثر قدرة على فهم طبيعتها وتربيتها، وكثيراً ما يواجه مربو الطيور مشكلة الحفاظ عليها من الأمراض الشائعة وانتشار العدوى بين الطيور بشكل سريع، مما يؤدي إلى نفوق أعداد منها. وهذا الأمر قد يؤدي إلى الإحباط بين الهواة، كما يحتاج إلى تبادل الخبرات والتعرف على أمراض الطيور، وكيف يمكن رفع مناعتها وحمياتها وتوفير البيئة المناسبة لها، لافتاً إلى أن تربية طائر الطاووس لا تحتاج إلى مجهود كبير، ولكنه قد يعاني ضعفاً في الجهاز التنفسي وعلاجه بسيط.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطاووس الطيور الحيوانات

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون للقاح تجريبي ضد جميع سلالات إنفلونزا الطيور

طور علماء لقاحا تجريبيا يمكن أن يوفر حماية شاملة ضد جميع السلالات المعروفة والناشئة من فيروس إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (A5)، بما في ذلك السلالات المستقبلية التي لم تظهر بعد.

ويتميز اللقاح بإمكانية إعطاء جرعة واحدة فقط، ما قد يعزز دفاعات البشر ضد خطر حدوث جائحة مستقبلية.

وتعد فيروسات إنفلونزا الطيور A5 مصدر قلق صحي عالمي، إذ تسببت في إصابات لدى الطيور والدواجن والأبقار الحلوب، وانتقلت أحيانا إلى البشر مسببة أمراضا خطيرة ووفيات. وتعتمد الاستراتيجيات الحالية على تطوير لقاحات لكل سلالة على حدة، وهي عملية بطيئة تتطلب انتظار ظهور سلالات جديدة قبل إنتاج لقاح مطابق، ما يترك السكان عرضة للخطر في المراحل المبكرة من التفشي.

 

ووصف فريق العلماء، بقيادة ماتيلد روشارد من المركز الطبي لجامعة إيراسموس في هولندا، طريقة لتصميم لقاح يستهدف جميع السلالات بدلا من التركيز على واحدة فقط.

 

أولا، أنشأ الفريق خريطة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة تبين كيفية تغير بروتين HA للفيروس A(H5) عبر العقود، ما أتاح تتبع تاريخ وتنوع السلالات المختلفة بسهولة. (HA أو الهيماغلوتينين، هو البروتين السطحي الرئيسي في فيروس الإنفلونزا، ويعتبر المفتاح الأساسي لعدة وظائف حيوية للفيروس).

 

ثم استخدموا هذه الخريطة لإنشاء بروتين HA مركزي مستضديا، يقع في مركز الخريطة ويمثل الخصائص المشتركة لجميع سلالات فيروس A(H5) المعروفة، ويظل قادرا على تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة فعّالة ضد مجموعة واسعة من الفيروسات، بما فيها السلالات المستقبلية. ويهدف هذا التصميم إلى توفير حماية أوسع مقارنة باللقاحات التقليدية التي تستهدف سلالة واحدة فقط.

اختبر الفريق اللقاح على حيوانات النمس، وهي نموذج شائع لدراسات الإنفلونزا، ووجدوا أنه وفر حماية واسعة ضد سلالات H5 متعددة، بما يعادل فعالية اللقاحات الخاصة بكل سلالة، كما كان فعالا ضد فيروسين مختلفين عن مكونات اللقاح، ما يشير إلى نطاق حماية موسع.

وكتب العلماء: "نقدم دليلا عمليا على تصميم وتقييم لقاحات A(H5) المركزية المستضدية باستخدام رسم الخرائط المستضدية، وهي استراتيجية قابلة للتوسيع لتشمل فيروسات إنفلونزا حيوانية أخرى".

رغم النتائج المشجعة على الحيوانات، لا يزال العمل قيد الدراسة. ويتطلب الأمر إجراء تجارب سريرية على البشر للتحقق من سلامة وفعالية اللقاح، لكن إذا نجح، فإن هذا النهج قد يُستخدم لمواجهة تهديدات الإنفلونزا الخطيرة الأخرى مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • ميرنا جميل تطل بتاج يحاكي ريش الطاووس
  • 700 ألف رأس.. الغربية تتصدر المحافظات في عدد الحيوانات المحصنة
  • إعدام 500 ألف حيوان.. إنفلونزا الطيور تضرب 9 ولايات في ألمانيا
  • التدريب على فحوصات إنفلونزا الطيور ضمن برنامج الصحة الواحدة
  • هل هاتفك منها؟ أجهزة سامسونج التي حصلت على تحديث One UI 8
  • وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم جلسات حول تربية وتكاثر طائر الحبارى
  • علماء يطورون لقاحاً ضد جميع سلالات إنفلونزا الطيور
  • علماء يتوصلون للقاح تجريبي ضد جميع سلالات إنفلونزا الطيور
  • بالصور... قوى الأمن تمنع مجازر بيئيّة بحقّ آلاف الطيور
  • لقاح تجريبي يوفر حماية شاملة ضد جميع سلالات إنفلونزا الطيور