قتل نحو 66 شخصا، الخميس، في غارات إسرائيلية على حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، وفق ما أفادت مراسلة الحرة.

وذكرت المراسلة أن معظمم القتلى كانوا من النساء والأطفال، فيما دعا مدير مستشفى كمال عدوان، إلى "التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية".

وأوضح مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، في تصريحات إعلامية أن الأطباء والكوادر الطبية في المستشفى تقوم بانتشال القتلى من تحت الركام "بأيديهم"، نظرا إلى "عدم وجود طواقم دفاع مدني".

وحذر من أن "المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية، وإدخال المستلزمات الطبية".

مايك ميلروي لـ"الحرة": المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر وصف مايك ميلروي مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ومن المشاركين في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة الوضع في القطاع بالصعب.

وتابع واصفا صعوبة الوضع: "لا توجد في المستشفى جراحات تخصصية، وما نقوم به هو إسعاف أولي لأغلب الحالات، والجيش الإسرائيلي يمنع دخول الوفود الطبية".

واستطرد: "ما تم إدخاله إلى المستشفى خلال الأيام الماضية كان محدودًا للغاية، والتقارير التي تتحدث عن إدخال مساعدات ومستلزمات طبية إلى شمالي غزة غير صحيحة".

كما ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة إلى 22، وقتل 3 آخرون إثر قصف جوي استهدف منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وذكر مصدر طبي فلسطيني في تصريحات صحفية، أن عدد القتلى في شمال القطاع المحاصر فقط، بلغ نحو 75 شخصا خلال الساعات الـ24 الماضية.

على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إنه يعملي في منطقتي جباليا وبيت لاهيا شمالي غزة منذ حوالي أسبوعين و"تمكنت قواته من تصفية عشرات الإرهابيين وتدمير أكثر من 100 بنية تحتية إرهابية".

"سندفع الثمن".. غالانت ينتقد فكرة إقامة "إدارة عسكرية" إسرائيلية في غزة اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة سوف يكون ثمنها من "أرواح الجنود"، مضيفا أنها مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين الجيش هو "تعبير ملطّف" للحكم العسكري.

وقال قائد لواء كفير، العقيد ينيف باروت: "نقاتل من أجل إعادة المختطفين إلى منازلهم، وإعادة سكان الغلاف إلى بيوتهم، ومنحهم الأمان بأن جيش الدفاع الإسرائيلي هنا لحمايتهم. نحن هنا وسنستمر في القتال حتى إنجاز المهمة".

من جانبه، قال نائب قائد كتيبة نحشون (90)، الرائد إسرائيل بن فردغ: "تعمل كتيبة نحشون تحت مجموعة قتال لواء كفير في منطقتي جباليا وبيت لاهيا. تقود الكتيبة القتال، حيث قامت بتصفية عشرات الإرهابيين وتدمير عشرات البنى التحتية الإرهابية. تواجه القوات الإرهابيين في اشتباكات مباشرة وجهًا لوجه وتقضي عليهم من الجو والبحر والبر. يواصل الجنود القتال حتى إنجاز المهمة".

وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن عمل المستشفيات بشكل جزئي في شمال قطاع غزة "مقلق للغاية".

وسط حالات سوء التغذية.. وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد شمال غزة أعلن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة على لسان مديره، حسام أبو صفية، الأربعاء، عن وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد، كما ذكر أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد منذ الثلاثاء إلى المستشفى حيث حضر 17 طفلا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية وجفاف إثر أزمة غذاء جديدة في شمال القطاع.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في كلمة لها أمام صحفيين في جنيف: "نحن قلقون للغاية، تتزايد صعوبة تقديم المساعدات في حين تتزايد الاحتياجات، أشعر بقلق خصوصا على مستشفى كمال عدوان".

واستطردت: "في الفترة بين 8 و16 نوفمبر، تم رفض 4 بعثات لمنظمة الصحة العالمية كنا نحاول إيصالها"، مشددة على أن المستشفى لديه لوازم طبية "بالكاد تكفي لأسبوعين في أفضل السيناريوهات".

وأطلقت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة، تقول إن هدفها هو "منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان قطاع غزة فی شمال فی غزة

إقرأ أيضاً:

10 قتلى على الأقل في هجوم إرهابي في مالي

قتل 10 على الأقل أمس الجمعة، قرب غاو شمال مالي في هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم إرهابيون على قافلة آليات يواكبها الجيش المالي، ومرتزقة من فاغنر الروسية، حسب مسؤولين محليين ومصدر أمني.

وقال مسؤول طلب حجب هويته، إن "الإرهابيين نصبوا كميناً الجمعة بين غاو وأنسونغو، لقافلة مدنية يواكبها عسكريون ماليون ومرتزقة فاغنر، قتل 10 على الأقل في الموقع، والحصيلة لا تزال مؤقتة". وأضاف، "ثمة مدنيون وعسكريون بين القتلى والجرحى".
وأكد مصدر طبي في غاو السبت نقل "الكثير من القتلى والجرحى" جراء الهجوم إلى هذه المدينة التي تعد الأكبر في شمال مالي.
وأكد مسؤول في اتحاد مالي للنقل طالباً حجب هويته أنه "حسب أحد السائقين الذي نجا، نصب الإرهابيون كميناً للموكب وفتحوا النار على الجميع بصورة عشوائية للتسبب في أقصى عدد من الضحايا".
من جانبه، قال مسؤول آخر في شمال:"كان العسكريون الماليون وعناصر فاغنر موجودين في حوالى عشر آليات لضمان أمن موكب الركاب المدنيين في 22 حافلة صغيرة وست حافلات كبيرة وثمان شاحنات"، وأضاف أن "إرهابيي تنظيم داعش دمروا ما لا يقل عن 5 شاحنات".ولم يتبنّ التنظيم الهجوم حتى صباح السبت، ولم يصدر أي إعلان عن الجيش المالي أيضاً. وقال مصدر أمني مالي: "نسيطر حالياً على الوضع ميدانياً بين أنسونغو وغاو".

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى في حادث أليم بغواتيمالا
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر الجديدة لسكان قطاع غزة
  • كمال عدوان.. مهندس البترول ومن مؤسسي حركة فتح وحامل هوية فلسطين
  • ضحايا مدنيين وتدمير عشرات المنازل في عدوان صهيوني جديد على جنوب لبنان
  • عشرات الشهداء والمصابين اثر عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها
  • غارات إسرائيلية تستهدف حزب الله في سوريا ولبنان
  • مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان
  • بالفيديو.. عشرات القتلى في حادث "مرعب" لحافلة بالمكسيك
  • عشرات القتلى بهجوم مسلحين على قافلة شمال مالي
  • 10 قتلى على الأقل في هجوم إرهابي في مالي