هواوي تستهدف زيادة إنتاج شريحة متطورة جديدة لمنافسة إنفيديا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تعتزم شركة هواوي الصينية بدء إنتاج أحدث شرائحها للذكاء الاصطناعي بكميات كبيرة في الربع الأول من عام 2025، حتى في ظل ما تجد من مصاعب بسبب القيود الأميركية التي تحد من إنتاجها، بحسب ما قاله مصدران مطلعان لوكالة رويترز.
وقال المصدران لرويترز إن شركة الاتصالات العملاقة أرسلت عينات من الشريحة (آسند 910سي)، أحدث منتجاتها من الشرائح، إلى بعض شركات التكنولوجيا وبدأت في تلقي الطلبات.
وتقع هواوي في قلب الخلافات بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بالتجارة والأمن. وفرضت واشنطن سلسلة قيود على هواوي وشركات صينية أخرى، بذريعة أن تقدمها التكنولوجي يشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة. وتنفي بكين هذه الاتهامات، وتحاول الوصول للاكتفاء الذاتي من أشباه الموصلات المتقدمة.
وتصنع شركة سيميكونداكتور مانيوفاكتشورينج إنترناشيونال كورب (سي.إم.آي.سي) الصينية الشريحة (910سي) لصالح هواوي، لكن نقص معدات الطباعة الحجرية المتقدمة حد من إنتاجها على نطاق تجاري.
ويجبر ذلك هواوي على خفض أهداف الإنتاج وتأخير تلبية الطلبات على هذه الشريحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هواوي إنفيديا هواوي إنفيديا الذكاء الاصطناعي هواوي إنفيديا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
شركة "BGP" الصينية تنظم يوما إعلاميا
مسقط _ الرؤية
عقدت شركة دونغ فانغ للتنقيب الجيوفيزيائي (BGP) التي تمتلكها شركة البترول الوطنية الصينية في 14 نوفمبر يوما إعلاميا مفتوحا في سلطنة عمان.
تعمل هذه الشركة في السلطنة منذ عام 2003 لتنفيذ خدمات التنقيب الجيوفيزيائي. وفي السنوات الـ 21 الماضية أكملت 97 مشروعا استكشافيا، مما خلق رقما قياسيا في سلامة الصناعة بلغ 37 مليون ساعة عمل آمنة لمدة 19 عاما متتاليا، مما جعلها تصبح نموذجا للتعاون العماني الصيني في مجال الطاقة.
وقدم فنيو الشركة الصينية تقنيات وحلول الاستكشاف الخاصة بشركتهم بالتفصيل، وقدموا للحضور فهما متعمقا للتطبيق العملي لهذه التقنيات من خلال عروض حية. حيث أن هذه التقنيات والمعدات المتقدمة لا توفر قدرة تنافسية دونغ فانغ في مجال الاستكشاف فحسب، بل توفر أيضا دعما قويا لتطوير الطاقة في سلطنة عمان.
وبالإضافة إلى العروض التكنولوجية، تم أيضا ترتيب أنشطة التبادل الثقافي. كما قامت الشركة بتوجيه الدعوة للصحفيين والمعلمين والطلاب من جامعة السلطان قابوس والجامعة التقنية الألمانية، بالإضافة إلى موظفين من مختلف البلدان لمناقشة وتبادل الأفكار، ومشاركة سحر التكامل الثقافي، مما جعل هذا اليوم الإعلامي ينال إشادة كبيرة من المشاركين، وعمق الصداقة والتعاون بين بعضهم البعض.
ظهر اليوم الإعلامي المفتوح القوة الفنية لشركة BGP وجهودها في التبادلات بين الثقافات فحسب، و زاد أيضا من تعميق فهم الشعب العماني لشركات النفط الصينية ووفر فرصا جديدة للتبادلات الثقافية والتعاون بين البلدين.