قال الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام لشبكة البيئة، إنّ قارة أفريقيا من أكثر القارات التي تتعرض للظلم فيما يتعلق بتأثيرات التغيرات المناخية، موضحا أنّ أفريقيا لا تمثل أكثر من 6% من إجمالي حجم الانبعاثات التي تظهر على مستوى العالم، لكن بالرغم من ذلك هي أكثر المناطق تأثرا بقضايا التغير المناخي خاصة فيما يتعلق بالفيضانات والجفاف، كما أن بعص المناطق الساحلية مثل مصر تتعرض لارتفاع مستوى سطح البحر.

أفريقيا أكثر القارات تضررا من تغير المناخ

وأضاف «عدلي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين فادي غالي وشروق وجدي، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل قمم المناخ السابقة تناقش أن أفريقيا بالرغم من أنها القارة التي لا تساهم أبدا في إحداث ظاهرة التغير المناخي إلا إنها الأكثر تضررا بها مقارنة بمناطق أخرى.

التغير المناخي يؤثر على الأمن الغذائي

وتابع: «الجفاف والفيضانات التي تحدث ضمن ظاهرة التغير المناخي تؤثر على الأمن الغذائي في دول كثيرة خاصة المناطق الأكثر فقرا، كما أن الأطفال أكثر تضررا من ذلك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية أفريقيا مصر التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

الجوع يهدد الملايين في دول جنوب القارة الأفريقية

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة 2024.. مواجهة التنظيمات الإرهابية مستمرة منطقة الساحل: الأمن الغذائي والتطرف المناخي.. وتداعيات الهجرة إلى الشمال!

يواجه ملايين الأشخاص في دول جنوب قارة أفريقيا خطر الجوع نتيجة الجفاف غير المسبوق، الذي دمر قسماً كبيراً من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، وسط تحذيرات أممية من استمرار هذه الأزمة في التسبب بكارثة إنسانية واسعة النطاق.
وخلال الفترة الماضية، أعلنت 5 دول في جنوب القارة هي ليسوتو وملاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي حالة الكارثة الوطنية، بعد أن تسبب الجفاف في دمار مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي أن أنغولا وموزمبيق تضررتا بشدة من موجة الجفاف، محذراً من أن استمرا الأزمة في التفاقم حتى موسم الحصاد المقبل، في مارس أو أبريل 2025.
وأوضح أستاذ التغيرات المناخية، الدكتور محمد علي فهيم، أن أزمة الجفاف الحادة تجتاح جنوب قارة أفريقيا، مما يعرض ملايين البشر لخطر الجوع الحاد، وأن هذه الأزمة تتفاقم بشكل خاص في دول مثل ليسوتو، مالاوي، ناميبيا، زامبيا، زيمبابوي، أنغولا، والموزمبيق، ما ينذر بكارثة إنسانية.
وشدد فهيم في تصريح لـ«لاتحاد»، على ضرورة توفير الدعم العاجل للأعداد المتضررة من الجوع، وتدخل المجتمع الدولي بشكل سريع لتقديم المساعدات الغذائية والطبية للمتضررين، إذ يمكن للمؤسسات مثل برنامج الأغذية العالمي ومنظمات الإغاثة الإنسانية الأخرى توفير مواد غذائية تكفيل لاحتياجات الطارئة خلال الشهور المقبلة حتى موسم الحصاد، على أن يشمل الدعم المساعدات الصحية، حيث تتزايد مخاطر انتشار الأمراض بسبب سوء التغذية ونقص المياه النظيفة.
وذكر أنه للتخفيف من حدة الأزمة ومنع تكرارها، يجب الاستثمار في بناء أنظمة زراعية مستدامة قادرة على تحمل الجفاف وتغير المناخ، بما يتضمن التوسع في تكنولوجيا الري وتقنيات تجميع مياه الأمطار لتقليل الاعتماد على الأمطار الموسمية، وتحسين جودة البذور، ما يساعد المزارعين على زيادة الإنتاجية، وتعزيز الممارسات الزراعية الذكية التي تقلل من استهلاك الموارد وتزيد من كفاءة الإنتاج.
وفي السياق، يرى الخبير الإثيوبي في الشأن الأفريقي، أنور إبراهيم، أن مناطق جنوب الصحراء تتعرض من وقت لآخر للجفاف بسبب تغير المناخ ومناطق أخرى تعرضت للفيضانات والأمطار، وقد أدى تغير المناخ لتحديات خطيرة لسكان تلك المناطق.
وأوضح إبراهيم في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سكان تلك المناطق يعملون في الزراعة ويعتمدون على إنتاج غذائهم منها، ومع نقص الإنتاج بسبب موجات الجفاف بدأت أزمة انعدام الأمن الغذائي والجوع، بخلاف فقدان سبل العيش.

مقالات مشابهة

  • الجوع يهدد الملايين في دول جنوب القارة الأفريقية
  • “التغير المناخي والبيئة” تكشف تفاصيل “دليل المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد “
  • غارات جوية إسرائيلية تقتل 43 شخص على الأقل في غزة و”منطقة آمنة” من بين المناطق المستهدفة
  • بسبب تغير المناخ.. قناة بنما تواجه مشكلة كبيرة
  • «التغير المناخي والبيئة» تكشف تفاصيل «دليل المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد»
  • خلال 2024.. البيئة: توفير دعم لـ3 مشروعات من صندوق المناخ الأخضر وتوجه لإدماج التغيرات المناخي في قانون البيئة.. خبراء: مصر تتبني المطالبة بتعويض الخسائر والأَضرار.. والتمويل والقروض الخضراء كلمة السر
  • وزيرة البيئة تستقبل وزير الطيران لبحث التعاون المشترك في ملف تغير المناخ والسياحة البيئية
  • وزير الطيران يناقش مع نظيرته للبيئة مواجهة آثار تغير المناخ وملف الوقود المستدام
  • بحث التعاون بين البيئة والطيران المدني لمواجهة آثار تغير المناخ
  • 2024: العام الأكثر دفئا على الإطلاق وفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية