جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط سابق جنوب لبنان.. ظل في الخدمة لسن السبعين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن المؤرخ والجغرافي الإسرائيلي، زئيف إيرليش، البالغ من العمر 70 عامًا ومن سكان عفراء، قُتل يوم أمس الأربعاء في اشتباك مع فصائل من حزب الله أثناء انضمامه إلى قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.
يعد إيرليش من مؤسسي مدرسة الميدان في عفراء، ومحرر سلسلة من كتب الجغرافيا التاريخية، وكان يحمل رتبة رائد احتياط، وتطوع للخدمة حتى سن السبعين، لكن وفقًا للجيش، دخل حانوخ إيرليش لبنان كمواطن، رغم ذلك، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف به كقتيل من الجيش وإجراء دفن عسكري له.
وأفادت الصحيفة بأن الواقعة التي يحقق فيها جيش الاحتلال، وقعت في نقطة عميقة نسبيًا من العملية البرية للجيش، تحت قيادة الفرقة 36، على بُعد 6-5 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على صور وسهل الساحل، إذ وصل رئيس أركان جولاني ياروم، الذي فقد ساقه في معركة في لبنان عندما كان قائد كتيبة شاب، إلى النقطة التي قُتل فيها مقاتل جولاني في بداية الأسبوع، ويُعتبر هذا المجال تحت سيطرة الجيش منذ ذلك الحين، وقد وصل رئيس أركان جولاني إلى الموقع مع إيرليش، الذي كان مسلحًا بسلاح شخصي، وكان يرتدي زيًا عسكريًا ومعدات حماية، لكن وفقًا للجيش، كان في المكان كمواطن وليس كجندي.
قتل أثناء ارتداءه الزى العسكريوكان الاثنان يتفقدان قلعة قديمة قريبة من مسجد في نقطة مرتفعة على الجبل، دون أن يعرفوا أن اثنين من المسلحين اختبأوا هناك وبدأ المسلحان إطلاق النار من مسافة قريبة - فقُتل إيرليش والمقاتل الآخر، وأصيب مقاتل آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد احتياط ياروم بجروح متوسطة.
أكد الجيش الإسرائيلي أن التحقيق في الحادث لا يزال في مراحله الأولى، من بين الأمور التي سيتم فحصها، هناك شهادات تفيد بأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها إيرليش جنوب لبنان مع ضباط من الجيش في الشهر الماضي، وسيتم التحقيق فيما إذا كانت الغاية هي بحث أثري أو أغراض أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مؤرخ إسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مقتل جندي من قواته في جنوبي لبنان إثر تعرضه لإصابة مسيرة هجومية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الثلاثاء، أن "الفرقة 98" بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا لحزب الله في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار "الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة".
وأفاد البيان، بأن عمليات "الفرقة 98" تستهدف "مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف".
وبحسب المصدر ذاته، "تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفاها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وفي الثامن من أكتوبر 2023، غداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، فتح حزب الله ما اعتبرها "جبهة إسناد" لغزة، وجرت منذ ذلك الحين عمليات تبادل إطلاق نار شبه يومية عبر الحدود.
وبعد عام، كثفت إسرائيل اعتبارا من 23سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".