بودابست- العمانية

بتكليف من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تم في العاصمة المجرية بودابست اليوم تسليم جائزة اليونسكو- السلطان قابوس لصون البيئة للعام 2024 في دورتها السابعة عشرة، وقامت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ــ رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ــ بتسليم الجائزة لممثل صندوق التعليم البيئي لصحراء ناميب، بدولة ناميبيا، وذلك بناءً على توصية لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة.

 

وقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن فوز صندوق التعليم البيئي لصحراء ناميب بالجائزة في نسختها السابعة عشرة بناءً على توصية لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة.


 

ويأتي منح الجائزة لهذه المؤسسة نظيراً لجهودها المتميزة في مجال التعليم البيئي لصحراء ناميب كصندوق تعليمي بيئي غير ربحي. وقدم الصندوق منذ انطلاقته برامج تعليمية بيئية في مواقع متنوعة، وقد استهدف أكثر من ١٦٠٠٠٠ من طلبة المدارس الناميبيين، وطلبة الجامعات، والمعلمين، ومن فئات المجتمع المدني الأخرى. كما أسهم بشكل بارز في الحفاظ على البيئة من خلال مراكزه التعليمية البيئية، إذيتعلم الناميبيون كيفية إيجاد حلول عملية للمشكلات البيئية المحلية والوطنية من خلال أنشطة تعليمية عملية وتجريبية.

جرى حفل تسليم الجائزة ضمن فعاليات المنتدى العالمي للعلوم والذي تنظمهالأكاديمية المجرية للعلوم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ـ اليونسكو، بحضور فخامة الدكتور تاماس سوليوك الرئيس المجري، شينغ كو نائب المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، وعدد من أصحاب المعالي وزراء الدول المشاركة، بالإضافةِ لممثلي العديد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية من مختلف دولِ العالم. 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم

دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين مجلس  إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديد في التعليم يقلص الفــوارق ويحدث تغييرا في المستقبل.

وتأتي دعوة المجلس، على خلفية استعداده للحسم في الرؤيــة الاستشــرافية للتعليم بالمغرب في أفق 2050. وهي الرؤية التي ينتظر إحالتها عليه فــي المســتقبل القريــب، معلنا في تقرير حديث أصدره أنها ستكون صلــب اهتمامــاته.

وأمام هذه التطورات، توقع تقرير لمجلس المالكي نشر الجمعة، أن التعليــم سيلعب دورًا حاســمًا بوصفــه ســبيلا إلــى بنــاء مســتقبل جماعــي مســتدام، داعيا  إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديــد للتـــربية والتعليــم يتـــيح تقليــص الفــوارق والاضطـلاع فــي الوقــت نفســه بتغييـــر المســتقبل علــى النحــو المنشــود.

الرؤية الاستشرافية المرتقبة، تتطلب وفق تقرير أصدره مجلس المالكي حول معالم « المدرسة الجديدة »، مقاربــة مغايـــرة للتعلمــات، والعلاقــات بيـــن المتعلمـيـــن والمدرســـين والمعــارف والعالــم المحيــط، تتطلب أيضا استباقا للتغيـــرات الجارية.

وفي حديثه عن هذه التغيرات التي تتربص بالتعليم، سيكشف التقرير، أن التغيـــر المناخــي والثــورة الرقمـــية وتحدياتهــا الـــجديدة وتـــراجع التماســك الاجتماعــي، وتحــولات ســوق الشــغل، كلها عوامل ســتكون لهــا تأثيـــرات عمـــيقة علــى الصعيــد الاجتماعــي والاقتصــادي والبيئـــي، وجب على القائمين على شؤون قطاع التعليم أن يكــونوا قادريـــن علــى اســتباق هــذه التطــورات والتحكــم فــي تأثيـــرها.
وتتحدث الوثيقة الصادرة عن المجلس الاعلى للتربية والتكوين، عن وجود تحديات باتت تواجه المدرسة الجديدة، تفرض تعاقدا مجتمعيا، والقيــام علــى وجــه الســرعة بوضــع تصــورات جديــدة لمســتقبلها، واتخــاذ مــا يلــزم مــن إجــراءات لتحقيق ذلك.
واعتبر المجلس الأعلى للتعليم أن المعارف وســبل التعلــم، هي من تـرســـي الأســس اللازمــة للتجديــد والتغييـــر. »

وفقا لتقرير مجلس التعليم فمن شأن هــذه التغييـــرات الـــجذرية أن تعود بعواقــب كبيـــرة علــى التـــربية والتعليــم، منهــا مــا يؤثـــر علــى
محتوى المناهـــج وعلى مؤهلات المتعلمـيـــن، ومنها ما يؤثـــر على المنظومة التـــربوية في ممارسة مهامها وفي توفيـــر تكويـــناتها ».

ويرى المجلس ضمن وثيقة يعول فيها على رهانات النهوض بالتعليم، أن ســـياق التغيـــرات العالمـــية المتســارعة، يفرض علــى المنظومة التـــربوية مســتقبلا استـــيعاب التحــولات الـــجارية وآثارهــا المتوقعة من خلال الرؤية الاستشرافية للتـربية في أفق 2050.

وتهدف هذه الرؤية إلى إعادة وضع تصور للمدرسة الـجديدة، لتكون قادرة على تكويـن مواطنات ومواطنـين متمكنـين من الكفاءات اللازمة للتفاعل مع عالم يـــزداد تعقيدًا، والمساهمة بفاعلية في التنمـــية الشاملة لوطنهم.

وتأتـــي أهمـــية هــذا الاستشــراف، حسب التقرير، فــي كونــه يعطــي رؤيــة مســتقبلية واعيــة بالمتغيـــرات العالمـــية والمحليــة فــي المجــالات العلمـــية والاقتصادية والاجتماعية وغيـــرها من مجالات الـــحياة، تؤدي إلى التعامل مع التحديات المحتملة وتأثيـــراتها المباشرة على التـربية، وتحديد الامكانات المتاحة والـخيارات الممكنة لمواجهة هذه التحديات، والتمكن من تطويـر التعليم بما يتناسب مــع مطالــب التنمـــية البشــرية واســتدامتها فــي المســتقبل.

كلمات دلالية 2050 المالكي المجلس الاعلى للتربية والتكوين تعاقد جديد رؤية استشرافية

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم
  • “تعليم المدينة” يحقق جائزة البيئة عن مشروع “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر”
  • مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024
  • إغلاق جزئي لشارع السلطان قابوس بعد دوار الزلفى
  • الأحد المقبل .. بدء أسبوع التصوير بون في جامعة السلطان قابوس
  • سوريا تعود إلى عضويتها الكاملة في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة
  • جامعة السلطان قابوس تُحقّق تقدمًا في تصنيف "كيو إس" العالمي بتخصصي هندسة النفط والتمريض
  • الأحد.. افتتاح "أسبوع التصوير" في جامعة السلطان قابوس
  • جامعة السلطان قابوس تحقق تقدما في تصنيف كيو إس العالمي في تخصصين
  • عبدالله بحث ووزيرة البيئة في الوضع البيئي ومشاكله