بتكليف سامٍ.. الشيبانية تُسلّم جائزة اليونسكو "السلطان قابوس لصون البيئة"
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بودابست- العمانية
بتكليف من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تم في العاصمة المجرية بودابست اليوم تسليم جائزة اليونسكو- السلطان قابوس لصون البيئة للعام 2024 في دورتها السابعة عشرة، وقامت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ــ رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ــ بتسليم الجائزة لممثل صندوق التعليم البيئي لصحراء ناميب، بدولة ناميبيا، وذلك بناءً على توصية لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة.
وقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن فوز صندوق التعليم البيئي لصحراء ناميب بالجائزة في نسختها السابعة عشرة بناءً على توصية لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة.
ويأتي منح الجائزة لهذه المؤسسة نظيراً لجهودها المتميزة في مجال التعليم البيئي لصحراء ناميب كصندوق تعليمي بيئي غير ربحي. وقدم الصندوق منذ انطلاقته برامج تعليمية بيئية في مواقع متنوعة، وقد استهدف أكثر من ١٦٠٠٠٠ من طلبة المدارس الناميبيين، وطلبة الجامعات، والمعلمين، ومن فئات المجتمع المدني الأخرى. كما أسهم بشكل بارز في الحفاظ على البيئة من خلال مراكزه التعليمية البيئية، إذيتعلم الناميبيون كيفية إيجاد حلول عملية للمشكلات البيئية المحلية والوطنية من خلال أنشطة تعليمية عملية وتجريبية.
جرى حفل تسليم الجائزة ضمن فعاليات المنتدى العالمي للعلوم والذي تنظمهالأكاديمية المجرية للعلوم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ـ اليونسكو، بحضور فخامة الدكتور تاماس سوليوك الرئيس المجري، شينغ كو نائب المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، وعدد من أصحاب المعالي وزراء الدول المشاركة، بالإضافةِ لممثلي العديد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية من مختلف دولِ العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر اليونسكو»: الاستعانة بالأدوات الرقمية لتطوير التعليم
دبي: «الخليج»
اختُتمت فعاليات «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة» في دبي والذي نظَّمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري للمرة الأولى في المنطقة العربية، تحت شعار «المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة وذكاء اصطناعي لوصول شامل إلى المعرفة».
وجمع المؤتمر أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين وصناع السياسات والمؤسَّسات التعليمية بمن فيهم وزراء وأكاديميون وممثلو القطاع الخاص لتسليط الضوء على أهمية الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة لضمان الوصول العادل للتعليم وسد الفجوة الرقمية فيه على امتداد أنحاء العالم.
واستعرض الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو، ضمن جلسة بعنوان «احتضان الحلول المفتوحة من أجل مستقبل شامل للمعرفة» خلال الحدث الفوائد الكبيرة للموارد التعليمية المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم في العالم، ودعا إلى ضرورة توحيد الجهود بين الدول والمنظمات والاستفادة من التجارب المميزة التي حققتها بعض الدول على صعيد توفير الحلول التعليمية والاستعانة بالأدوات الرقمية المتطورة لتطوير قطاع التعليم.
بدوره قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «مثَّل هذا المؤتمر خطوة أخرى على طريق توفير الموارد التعليمية المفتوحة أمام محتاجيها، وهو بمثابة محطة جديدة من محطات الشراكة الطويلة بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبين منظمات الأمم المتحدة ومؤسَّساتها، وشكَّل انعقاده في دبي تتويجاً لكل مبادراتنا المعرفية والتنموية المشتركة من ناحية، وتأكيداً جديداً على ريادة دولة الإمارات في احتضان المبادرات التنموية الكبرى والفعاليات العالمية التي تمثلها».
وتضمَّن المؤتمر جلسات نقاشية قادها عدد من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى ووزراء دول عديدة حول العالم.