دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
توصل باحثون من فرنسا إلى استنتاج مفاده أن الدهون في جسم الإنسان يمكن أن تؤثر على عمل الدماغ.
واتضح أن الدهون لها نفس التأثير على الدماغ البشري مثل المخدرات وخصوصية الطعام الدهني هي أنه يؤثر على مراكز المتعة، وأولئك الذين يعانون من تأثير الدهون الواردة يصبحون أكثر تقبلا ونشاطا، ويحتاجون إلى المزيد والمزيد من التحفيز والتخلي عن الوجبات السريعة أكثر صعوبة.
وهكذا، توصل علماء فارنزوز إلى استنتاج مفاده أن الدهون هي في الواقع دواء للبشر وأن عملها لا يختلف بشكل أساسي.
وسيسمح هذا الاكتشاف بإلقاء نظرة مختلفة على مشكلة السمنة وإدمان الطعام، في المستقبل يعتزم العلماء استخدام هذه المعلومات لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الإدمان بنفس الطريقة التي يعامل بها مدمنو المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي في العالم، مشكلة الأغذية عالية السعرات الحرارية والسمنة حادة في العديد من البلدان ولا يستطيع الناس حرمان أنفسهم من المتعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد، وهو أمر يصعب جدا التخلص منه دون تغيير عاداتهم الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، نادرا ما يمارس الناس الرياضة ومعظمهم يقودون نمط حياة سلبي، مما لا يساهم أيضا في الحفاظ على شخصية صحية.
يقول العلماء إنه نظرا لأن الطعام الدهني يغير عمل مركز المتعة، مما يجبره على الرد على أجزاء جديدة من الدهون بشكل أكثر وضوحا، فإن الأمر يستحق إعادة النظر في مبدأ نهج علاج هؤلاء الأشخاص، لمساعدتهم، تحتاج إلى مكافحة الإدمان، وعدم محاولة غرس العادات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهون الدماغ عمل الدماغ الدماغ البشري الوجبات السريعة زيادة الوزن الزائد الوزن الزائد الرياضة مكافحة الإدمان
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية كبرى بمسجد الوحدة المحلية تحت شعار "إن الحسنات يذهبن السيئات"
نظمت مديرية أوقاف الفيوم أمسية دعوية كبرى اليوم الخميس، بمسجد الوحدة المحلية التابع لإدارة سنورس ثالث.
جاءت الأمسية استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير العمل الدعوي وتوسيع نطاقه ليشمل جميع فئات المجتمع.
شهدت الفعالية حضور عدد من القيادات الدينية البارزة، من بينهم فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ محمد محفوظ، مدير إدارة سنورس ثالث. وتمحورت الأمسية حول ندوة بعنوان "إن الحسنات يذهبن السيئات"، حيث تناول العلماء المعاني السامية في قول الله تعالى: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين" [هود: 114].
أكد العلماء خلال الندوة أهمية التقوى والعمل الصالح في حياة المسلم، موضحين أن التقوى لا تعني فقط الامتناع عن الذنوب، بل تشمل أيضًا السعي الدائم لتدارك الأخطاء بالحسنات والأعمال الصالحة. كما استشهدوا بآيات من القرآن الكريم التي توضح رحمة الله بالعباد وفتح باب التوبة والاستغفار أمامهم.
وأشار العلماء إلى أن الأخلاق الحسنة والمعاملة الكريمة مع الآخرين، مثل التبسم في وجوههم والصبر على أذاهم، تُعد من الأعمال الصالحة التي ترفع من شأن الإنسان في الدنيا والآخرة. واستشهدوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَكْرَمِ أَخْلَاقِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَنْ تُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَأَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ".
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة من الأنشطة الدعوية التي تنفذها وزارة الأوقاف بهدف نشر القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز دور المسجد كمركز إشعاع ديني وثقافي في المجتمع. وتؤكد الوزارة التزامها بالعمل على نشر الوعي الديني الصحيح، ودعم القيم الأخلاقية التي تحقق بناء الإنسان روحيًا وسلوكيًا.