«الثقافة» تختتم دوري طلاب المعاهد الأزهرية في أسيوط
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
،اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات الدوري الثقافي لطلاب المعاهد الأزهرية باحتفالية كبرى شهدتها جمعية هيئة الشبان العالمية بمنفلوط، بمحافظة أسيوط، ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة بالمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وبالتعاون مع الأزهر الشريف.
وأقيمت فعاليات الدوري الثقافي بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة أسيوط وبيت ثقافة منفلوط، وشهدت 8 لقاءات بمقر الإدارة التعليمية الأزهرية، بمشاركة 16 معهدا، أسفرت نتائجها بفوز كل من معهد بني مجد الإعدادي - الثانوي للبنين، ومعهد فتيات العتامنة بالمركز الأول، فيما جاء معهد أم القصور بنين في المركز الثاني مناصفة مع معهد الفتيات.
حضر الختام ضياء مكاوي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، الدكتور علي محمود، رئيس الإدارة المركزية بمنطقة أسيوط الأزهرية، شعبان مرعي، مدير عام معهد فؤاد الأول، الدكتورعبد المجيد سالم، مدير عام إدارة الكتب والمكتبات بقطاع المعاهد، الدكتورنجاح فرغلي مدير إدارة منفلوط التعليمية الأزهرية، الدكتور هويدا محمود، موجه عام المكتبات، الدكتور إبراهيم قدري، مدير إدارة رعاية الشباب بمنطقة أسيوط الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف والمثقفين.
وأعرب رئيس الإقليم عن اعتزازه بالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف وإكساب الموهوبين أدوات معرفية وتقنية تساعدهم على إثراء خبراتهم وثقافتهم، من خلال مثل هذه الفعاليات التي تحرص قصور الثقافة على تقديمها، معلنا انطلاق المرحلة الثانية من الدوري الثقافي قريبا خاصة بعد نجاح التجربة الأولى بشكل مبهر.
وأشاد رئيس الإدارة المركزية بمنطقة أسيوط، بفكرة التكاتف بين قطاعات الدولة المصرية، تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» التي تعتبر نقطة تحول نحو تحقيق التنمية البشرية الشاملة، وتؤكد دور الإنسان كعنصر فاعل في بناء المستقبل.
ورحب الشاعر بهاء توفيق، مدير بيت ثقافة منفلوط، بالمواهب الفنية في مختلف المجالات والعمل على تنميتها وتطوير مهاراتها من خلال الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة بالمحافظة على مدار العام، داخل قصور الثقافة وخارجها.
وشهد اليوم الختامي تكريم الطلاب والطالبات الفائزين، بمنحهم شهادات تقدير، وكذلك الشيوخ بالمعاهد الفائزة بالمركز الأول، وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من الشاعر بهاء توفيق، والأديب شعبان المنفلوطي، ورجب سليمان، موجه المكتبات بالإدارة التعليمية الأزهرية بمنفلوط.
بالإضافة إلى تكريم الشاعر محمد أبو شناب لجهده المبذول طوال فترة إقامة الدوري، ووكيل وزارة الأزهر، ومدير إدارة منفلوط التعليمية الأزهرية، بمنحهما درع الإقليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة قصور الثقافة هيئة قصور الثقافة الأزهر التعلیمیة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
المستشفيات التعليمية لماذا؟
المستشفيات والمعاهد التعليمية واحدة من أهم الهيئات التابعة لوزارة الصحة وجزء أساسى من النظام الصحى فى مصر، فهى تجمع بين تقديم الرعاية الصحية المتخصصة إلى جانب المساهمة فى تدريب وتأهيل الكوادر الطبية من الأطباء والتمريض والممارسين الصحيين.
ودائمًا ما يحدث لبس أو خلط بينها وبين المستشفيات الجامعية لدى المواطنين الذين يعتقدون أنها تابعة للجامعات وليس لوزارة الصحة.
هذه الهيئة انا شخصيًا أعتبرها بمثابة وزارة صحة موازية نظرا لأهمية الدور الذى تلعبه المستشفيات والمعاهد التابعة لها فى تقديم الخدمات الطبية والتعليمية.
ولمن لايعلم فإن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تضم ١٥ مستشفى و٩ معاهد على مستوى الجمهورية بعضها له شهرة وتاريخ عريق ربما اكبر بكثير من الهيئة نفسها،ومنها على سبيل المثال معهد القلب القومى بإمبابة والذى أنشئ قبل ستين عاما وتحديدًا عام ١٩٦٤ بينما أنشأت الهيئة عام ١٩٧٥.
و إلى جانب معهد القلب الذى يرأسه حاليًا الدكتور محمد عبدالهادى هناك ثمانية معاهد أخرى لاتقل أهمية وهى المعهد القومى للجهاز الحركى والعصبي،المعروف بإسم معهد شلل الأطفال· والمعهد القومى للكلى والمسالك البولية بالمطرية المعهد القومى للكبد والأمراض المتوطنة بإمبابة، المعهد القومى للسكر، ومعهد السمع والكلام، معهد الرمد التذكارى.
والمعهد القومى للتغذية ومعهد بحوث الحشرات الطبية، أما المستشفيات التعليمية التابعة لهيئة المستشفيات فهى كما ذكرت ١٥ مستشفى منتشرة فى القاهرة والمحافظات فى القاهرة وحدها ست مستشفيات والتسع الباقية موزعة على المحافظات،اذكر منها فقط تفصيلًا وعلى سبيل المثال مستشفى المطرية أحد أكبر مستشفيات القاهرة ويخدم حوالى ٦ ملايين مواطن من العاصمة والمحافظات المتاخمة وتعمل بطاقة ٨٠٠ سرير، ومستشفى أحمد ماهر بالسيدة زينب أحد أهم وأعرق مستشفيات القاهرة وأكثرها تميزا فى علاج أمراض الجهاز الهضمى والكبد، بخلاف باقى التخصصات الأخرى، وبجوارها فى السيدة زينب مستشفى الجمهورية التعليمى، إلى جانب مستشفيات الساحل والجلاء وحميات إمبابة التعليمى.
وتمتد الذراع التعليمى للهيئة إلى أغلب محافظات الجمهورية من خلال مستشفيات شبين الكوم التعليمى بنها ودمنهور وسوهاج والأحرار والمبرة ودنشال وكبد المحلة ومستشفى أورام الاسماعيلية التعليمى.
والسؤال هنا: ما وجه التشابه بين هذه المستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة وبين مستشفيات جامعية مثل قصر العينى التابع لجامعة القاهرة والدمرداش التابع لجامعة عين شمس والزقازيق الجامعى؟ والإجابة كانت من خلال اخى وصديقى الخلوق جدا الدكتور محمد صلاح زعتر استاذ طب وجراحة العيون والرئيس الأسبق لهيئة المستشفيات التعليمية والذى أوضح أن سبب إنشاء الهيئة عام ١٩٧٥ هو استيعاب الكوادر الطبية الحاصلة على درجات علمية مثل الدكتوراه ليكون لهم كادر خاص يماثل الكادر الجامعى ويكونوا تابعين لقانون الجامعات، أما الأهم فهو الجانب التعليمى الذى تقوم به الهيئة باعتبارها الذراع التعليمى لوزارة الصحة المنوط بها تدريب وتعليم الأطباء عمليا بعد تخرجهم موضحًا أن كليات الطب تقوم بالدور النظرى للطبيب وتمنحه درجات علمية أما نحن فلا نمنح درجات ماجستير ولا دكتوراه وانما نقدم التدريب والتعليم العملى بداية من الكشف على المريض وحتى العمليات الصغرى والكبرى.