اختتام هاكاثون “الويب 3” بنسخته الثانية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اختتم مركز دبي للسلع المتعددة، وبورصة الأصول المشفرة العالمية “بايبت”، اليوم، فعاليات النسخة الثانية من بطولة الهاكاثون الأكبر من نوعها لابتكارات “الويب 3” في منطقة الشرق الأوسط.
وشهد الحدث توزيع جوائز مجموعها 160 ألف دولار أمريكي، وتنافس فيه 15 فريقاً من شركات التكنولوجيا الناشئة الأكثر ابتكاراً بمجال “الويب 3” في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمجموعة من التحديات في بعض المجالات الأكثر أهمية في القطاع بما فيها الترميز، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية “الويب 3”، وبروتوكولات المعرفة الصفرية، والهوية الرقمية، وشبكات البنية التحتية الأساسية المادية اللامركزية.
وتم اختيار المشاريع الـ 15 المشاركة في الهاكاثون لقدرتها الواعدة على تطوير حلول فعالة لتحديات حقيقية في القطاع، وابتكار تطبيقات عملية ملموسة من شأنها أن تحدث تأثيراً واسع النطاق.
وقيمت لجنة التحكيم المشاريع المشاركة على أساس الإبداع، والتنفيذ الفني، والجوانب العملية، والإمكانات التجارية، والتأثير، مع التركيز بصورة خاصة على مدى فعالية كل مشروع في معالجة التحديات الحقيقية.
وفازت في الهاكاثون خمسة مشاريع وهي “كيلب مي” التي تقدم حلاً قائماً على تقنية البلوك تشين مصمماً لمعالجة مشكلة فقدان المفاتيح الخاصة والتحويلات الخاطئة التي قد تؤدي إلى فقدان دائم للأصول، و”تريبا” وهو تطبيق يعمل على منصة تيليجرام يتيح للمستخدمين توقع آراء الأغلبية حول أي موضوع من خلال مجمعات التوقعات السهلة، و”شبكة مافري” وهي بلوك تشين من الطبقة الأولى مصممة لدعم مجتمع الأصول الحقيقية الذي يبني ترميز الأصول للمستقبل، و”هايف” التي تعمل على بناء حل يقود اقتصاد مشاركة القدرات الحاسوبية باستخدام وحدات معالجة الرسومات المنزلية، و”بوبين” وهو امتداد للمتصفح يحول أي صفحة ويب إلى منصة اجتماعية.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إنه من خلال ابتكار حلول جديدة في مجال الترميز والذكاء الاصطناعي وبروتوكولات المعرفة الصفرية، يؤكد هاكاثون مركز دبي للسلع المتعددة و’بايبت‘ على ريادة دبي في مجال ابتكارات “الويب 3”.
وأضاف أنه مع اتساع نطاق المنافسة لتشمل 15 شركة عالمية ناشئة وارتفاع مجموع الجوائز نستقطب أفضل المواهب العالمية إلى دبي لتشجيع تطوير التطبيقات العملية وخلق تأثير ملموس.
من جانبه، قال بن زو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “بايبت”، إن دبي تحتضن بلا شك عدداً كبيراً من المواهب المتخصصة بتقنية “الويب 3″، وقد أظهرت المنافسة المحتدمة في الهاكاثون سوية عالية من الإبداع والابتكار.
ويضم مركز كريبتو التابع لمركز دبي للسلع المتعددة أكثر من 600 عضو، ويوفر بيئة عمل متكاملة للشركات المتخصصة في مجال تقنيات “الويب 3″ والخدمات ذات القيمة المضافة المرتبطة بها، حيث يوفر كل ما تحتاجه شركات التشفير ورواد الأعمال لتأسيس أعمالهم وتنمية عملياتهم، مما يجعله أكبر تجمع لشركات التشفير و”الويب 3” في المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی للسلع المتعددة الویب 3
إقرأ أيضاً:
التثقيف الصحي” تعقد ورشة تدريبية للمرحلة الثانية من برنامج “مدارس معززة للصحة”
تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة تدريبية ضمن برنامج مدارس معززة للصحة في أكاديمية الشارقة للتعليم، حيث استهدفت الورشة فريق المقيّمين المسؤول عن تقييم المدارس ضمن البرنامج.
وناقشت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمر الفقي المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، بناء القدرات الفنية للمقيّمين فيما يخص أساليب التقييم النوعي والكمي،و استعراض متطلبات التقييم، بما في ذلك الوثائق اللازمة وأدوات الملاحظة،التدريب العملي على المقابلات الشخصية والمناقشات الجماعية ، وتحسين جودة التقارير النهائية لعملية التقييم.
من جانبها أعربت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن إدارة التثقيف الصحي تعد أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي تطلق برنامج “مدارس معززة للصحة” بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية، كونه يناقش موضوع التغذية كعامل رئيس في الوقاية من الأمراض المزمنة واستهدف فئة تعد محط اهتمامنا وتركيزنا وهي فئة الأطفال واليافعين.
كما قدمت سعادتها جزيل الشكر والامتنان لشركاء هذا البرنامج وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية وزارة التربية والتعليم، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع،وبلدية الشارقة، وهيئة الوقاية والسلامة، وهيئة الطرق والمواصلات.
وأشارت إلى أن الشراكات المجتمعية هي كانت الأساس في نجاح الدورة الأولى من البرنامج والتي تسعى الإدارة إلى تمكين عدد أكبر من المدارس من تأسيس بيئة داعمة للصحة، حيث تم تكريم 34 مدرسة بين الحكومية والخاصة في الدورة الأولى، وتوزع تصنيفها بحسب تطبيقها للمعايير المعتمدة للبرنامج، حيث حصلت 16مدرسة من المدارس التي استوفت 90% من المعايير كحد أدنى على تقييم الفئة الذهبية، و12 مدرسة حصلت على تقييم الفئة الفضية قد استوفت 80% من المعايير كحد أدنى، وأخيراً 4 مدارس استوفت الفئة البرونزية.