الأمم المتحدة تبحث التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الوطن| رصد
عقد اجتماع لمجموعة العمل، جمعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني، من جميع أنحاء البلاد ونظراءها الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.
وأكدت الجلسة على التزام البعثة والمجتمع الدولي ودورهما في دعم عملية السلام في ليبيا، حيث تركز البعثة حالياً على تعزيز الوحدة وتيسير الحوار وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الليبية، وذلك بهدف بناء الثقة ومنع النزاع وإرساء الأساس للسلام الدائم.
وقال نشطاء الحقوق المدنية، من الجنوب والشرق إن ممثلي المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد يعملون على حث السلطات على رصد الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان واحتياجات المجتمعات المحلية المختلفة للحد من التوترات.
الوسوم#المجتمع الدولي #منظمات المجتمع المدني بعثة الأمم المتحدة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجتمع الدولي منظمات المجتمع المدني بعثة الأمم المتحدة ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطالب بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا والاحترام الكامل لسيادتها
طالبت الجزائر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بالانسحاب الفوري وغير المشروط لكافة القوات الأجنبية من ليبيا، مؤكدة على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة ووحدة وسلامة أراضيها.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا، أكد المندوب الدائم للجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أن "ليبيا تقف اليوم في مفترق طرق هام في تاريخها يتطلب تدخلا طارئا وصارما من الجهات الفاعلة المحلية والدولية على حد سواء".
وطالب بن جامع "بالانسحاب الفوري غير المشروط لكافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا والاحترام الكامل لسيادتها"، مؤكدا أن "التدخلات الخارجية والوجود العسكري الأجنبي عقبة كبيرة في مسار تحقيق السلام في ليبيا".
وأضاف بن جامع، أنه "لا بدّ من الاحترام الكامل لسيادة ووحدة وسلامة أراضيها". فيما دعا جميع الأطراف الليبية المعنية بالعمل مع بعثة الأمم المتحدة لتسوية الخلافات المرتبطة بقوانين الانتخابات من أجل التوصل إلى كسر الجمود السياسي في البلاد.
وحث بن جامع مجلس الأمن على تبوّء مسؤولياته التاريخية للوقوف جنبا إلى جنب مع ليبيا وتمكين شعبها من بناء مستقبل أكثر إشراقا.
كما وجه دعوة إلى "تقديم المساعدات اللازمة لمعالجة التحدّيات الخطيرة التي يواجهها الاقتصاد".