إطلاق الجزء الخامس من موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في القرآن
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يظل القران الكريم كتاب الله تعالى المعجز بآياته وبيانه الذى تحدى به أرباب الفصاحة وأعجز البلغاء عن أن ياتوا بآية مثله وكان ولا يزال تجود سطوره وحروفه بما تحويه فى بطونها من كنوز وأسرار.
رفع كفاءة منظومة الإنارة العامة في مركزي بلطيم وقلين
وقد تجلى هذا بوضوح في عصر الاكتشافات والاختراعات والثورة التكنولوجية المعاصرة في ظل ما يقدمه القران الكريم والسنة النبوية المطهرة في كل يوم وساعة من وجوه وبراهين اعجازية خارقة ولافتة تتحدى المشككين وتزيد المؤمنين إيمانا ويقينا.
وصدق الله تعالى إذا يقول ذلك الكتاب لا ريب فيه...
فى هذا الإطار أصدرت دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع الجزء الخامس من موسوعة " الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم".
يقول المفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمد محمد داود الاستاذ بجامعة قناة السويس كان السبب فيها الآتي: الحرص على مزيد من التغذية الجديدة بمادة متفردة في اللمحات البلاغية والفروق اللغوية.
المزيد من الدقة في مرحلة توحيد النفس بعد انتهاء مرحلة التحرير. و المزيد من الدقة في مرحلة التدقيق والمراجعات اللغوية والبلاغية والعلمية. والحرص على حسن صياغة الأسئلة ودقتها، ووفاء الإجابات بمقصود السؤال. ومراعاة المسائل المختلف فيها بين أهل العلم.
لقد بذل علماء الموسوعة في هذا المجلد جهدا عظيما، إجلالا لكتاب الله تعالى، وحتى يكون كل إصدار أفضل من سابقه.
وجزى الله دار نهضة مصر على همتها العالية في طباعة مجلدات هذه الموسوعة على الرغم من الظروف الاقتصادية التي لا تخفى على أحد. شارك فى كتابة هذه الموسوعة فريق كبير من علماء الأزهر الشريف فى مقدمتهم أ. د ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق
وا. د. سامي هلال عميد كلية القرآن الكريم الأسبق
ا. د. محمد محمد داود الأستاذ بجامعة قناة السويس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم كتاب الله كنوز الاكتشافات والاختراعات
إقرأ أيضاً:
آيات قرآنية عن الشكر لله عز وجل
وَرَدَ في القرآن الكريم آيات قرآنية كثيرة تتحدث عن الشكر، منها الآتي: قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ). وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)، وقال تعالى: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ).
أسرار القرآن الكريم.. تأملات في معنى "الرحمن الرحيم" من أسرار القرآن الكريم: ما السر في ابتداء الفاتحة بالتحميد؟وقال تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا). وأيضاً كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
وفيما يخص الفرق بين الحمد والشكر، بالفرق من ناحية العموم، فالحمد أعمّ من الشكر من ناحية السبب، فهو يشمل جميع الأسباب اللازمة والمتعدية، وكذلك فهو أخص لأنه يكون في القول فقط، أمّا الشكر لا يكون إلّا في الصفات المتعدية فقط، ومن جهة العموم فهو أعمّ؛ لأنه يكون في القول والفعل والقلب.