سر الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.. 3 كتب مهمة تغير نظرتك للحياة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يحتفل العالم في 21 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للفلسفة، الذي بدأ لأول مرة في عام 2005، إذ اعتمدت منظمة الأمم المتحدة هذا اليوم لتطوير الفكر البشري وتعزيز الثقافة الدولية بشأن النقاش الفلسفي، ويرجع الاحتفال بهذا اليوم لعدة أهداف، أهمها تسليط الضوء على مساهمة المعرفة الفلسفية، وتزامنًا مع هذا اليوم نستعرض أهم كتب الفلسفة لتطوير التفكير النقدي.
الهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة تجديد الالتزام الوطني والإقليمي والعالمي بدعم الفلسفة، وتحرير القدرات الإبداعية الكامنة لدى البشرية من خلال إبراز أفكار جديدة، والتأكيد على أهمية تعميم تعليم الفلسفة في صفوف الأجيال المقبلة، وتوعية الرأي العام بأهمية الفلسفة وبأهمية استخدامها، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، تعد الفلسفة فرصة لتحقيق التغيير والتنمية المستدامة وإحلال السلام، وتأتي أهمية اليوم لبيان دور المجتمعات في نشر الفلسفة، كما تتعدد أهدافه في التالي:
تسليط الضوء على نشر المعرفة الفلسفية. معالجة القضايا العالمية. إقامة الحوارات الفلسفية وورش العمل حول الفلسفة. تشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على تبادل التراث الفلسفي مع بعضهم. تشجيع التحليلات والبحوث والدراسات الفلسفية لأهم القضايا الحالية. أهم 3 كتب في الفلسفةتوجد كتب عديدة لإعادة التفكير في دور الفلسفة في حياتنا، وللتفكير النقدي بطريقة عقلانية تتيح لنا حل المشكلات، وفقا لموقع «psychofuturia» البريطاني المتخصص في تلخيص الكتب وتطوير المهارات الشخصية، منها التالي:
كتاب تأملات بقلم ماركوس أوريليوسكتاب «تأملات بقلم ماركوس أوريليوس» من أهم كتب الفلسفة، ويقدم من خلاله للقراء نظرة صادقة على الصراعات التي تأتي مع الحياة في هذا العالم، وذلك عبر التطرق إلى موضوعات متنوعة منها السلطة والتأثير وكيفية التعامل مع الآخرين وفهم الديناميات الاجتماعيّة.
كتاب المحادثات لأبيكتيتوسمن خلال الكتاب شجع إبيكتيتوس القراء على تولي مسؤولية حياتهم من خلال الانضباط الذاتي والمبادئ الراقية، كما يؤكد على أهمية مواجهة صعوبات الحياة بشجاعة مع الحفاظ على السلام الداخلي وحل المشاكل بطريقة فلسفية.
كتاب ما وراء الخير والشر لفريدريك نيتشهيمكن الكتاب القراء من اكتساب نظرة ثاقبة لاكتشاف طرق جديدة للتفكير في الحياة بطريقة فلسفية، مع استكشاف الرسائل والأسئلة المتعلقة بالطبيعة البشرية من منظور تجريبي، والحث على إعمال الفكر ومناقشة الآراء بعقلانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلسفة اليوم العالمي للفلسفة بالیوم العالمی للفلسفة الیوم العالمی للفلسفة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للغلوكوما.. 5 علامات خطيرة يجب مراقبتها
في اليوم العالمي للغلوكوما أو المياه الزرقاء، 12 مارس(آذار)، يحثّ الخبراء على الاهتمام بصحة العيون، خاصة من المرض الذي يُطلق عليه "سارق البصر الصامت".
سبب التسمية، حسب "سوري لايف"، أن مرض الغلوكوما يتسلل دون أن يُلاحظ، ويُحذّر الأطباء من أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر الدائم إذا تُرك دون علاج.
حلقات حول الأضواءتُعدّ رؤية دوائر حول الأضواء علامةً مبكرة للمرض، وتحذر الدكتورة سالي أمين استشارية جراحة العيون في مركز "أو سي إل فيجين" من أنه "إذا بدت أضواء الشوارع أو مصابيح السيارات متوهجة حولها، فهذا ليس مجرد خداع من عينيك. قد يكون هذا علامة مبكرة على ارتفاع ضغط العين، وهو سمة مميزة للغلوكوما".
الصداع المتكررإذا كنت تعاني من "صداع متكرر، وخاصةً تلك التي تتفاقم مع استخدام الشاشات أو الإضاءة الخافتة"، تُحذّر أمين من أنه "قد يكون أكثر من مجرد توتر أو إرهاق"، بل قد "يشير إلى وجود مشكلة في نظام تصريف العين".
ضيق الرؤيةهل تجد صعوبة في رؤية ما يحدث في أطراف رؤيتك؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون مصاباً برؤية نفقية. يمكن أن يتطور هذا تدريجياً مع الغلوكوما، ومن السهل تجاهله حتى تتفاقم الحالة.
الألوان تبدو باهتة"إذا بدت الألوان أقل حيوية، أو كنت تواجه صعوبة في التمييز بين درجات الألوان، فقد يكون ذلك مؤشراً خفياً على وجود مشكلة ما. استشر طبيب العيون لاستبعاد احتمالية إصابتك بالغلوكوما"، كما تحذر الطبيبة.
الحاجة المتكررة لتغيير وصفة النظاراتفي تحذيرها الـ 5 والأخير، تحذر من أنه "من الطبيعي أن تتغير الوصفات الطبية بمرور الوقت"، فإذا كانت تتغير بشكل متكرر وتحتاج إلى "تعديلات كبيرة"، فقد "يشير ذلك إلى وجود حالة كامنة مثل الغلوكوما".