دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تُمثل تأشيرة شنغن فرصة للأفراد الراغبين بالاستمتاع بقضاء إقامة قصيرة في أيٍ من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. وتمنح هذه التأشيرة الأشخاص القدرة على السفر بحرية لفترة تصل حد 90 يومًا، سواء لأغراض سياحية أو للعمل.

وتُعتبر تأشيرة شنغن الخيار الأكثر شيوعًا للسفر إلى أوروبا، لأنّها تمنح حاملها القدرة على الدخول والخروج بحرية من منطقة شنغن، وتُسهِم بإلغاء الحدود الداخلية بين الدول الأعضاء في منطقة شنغن والتنقل بحرية عبرها.

ووفقًا لإحصاءات قبول ورفض تأشيرات الإقامة القصيرة الخاصة بدول شنغن لعام 2022، الصادرة عن المفوضية الأوروبية، تصدّرت الجزائر أعلى نسبة رفض طلبات الحصول على تأشيرة شنغن بين الدول العربية، وبلغت %48.2. تليها العراق بنسبة %38.3 ثم جزر القمر بنسبة %36.5.

إليكم نظرة على الإنفوغرافيك أعلاه حول معدل رفض طلبات الحصول على شنغن من القنصليات الموجودة في الدول العربية، لعام 2022.

الإماراتالسعوديةقطرأوروباانفوجرافيكنشر الأربعاء، 16 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أوروبا انفوجرافيك تأشیرة شنغن

إقرأ أيضاً:

قادة أفارقة يوافقون على إنشاء صندوق الاستقرار المالي في القارة

قال البنك الأفريقي للتنمية إن القادة الأفارقة وافقوا على إنشاء صندوق جديد للاستقرار المالي بهدف درء أزمات الديون المحتملة في القارة قبل تفاقمها.

وأفاد البنك الأفريقي بأن الصندوق سيحصل على تصنيف ائتماني خاص يسمح له بالاقتراض من رأس مال المؤسسات الدولية.

وكان الزعماء الأفارقة قد دعوا إلى إنشاء مؤسسة خاصة بالصمود المالي عام 2022، وكلفوا البنك الأفريقي للتنمية بتحضير ومتابعة الإجراءات اللازمة لإنشائها.

وعقب قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في 15 و16 فبراير/شباط الجاري، قال البنك الأفريقي للتنمية إنه يتحرك بسرعة لصياغة اتفاق رسمي لإنشاء الصندوق، وضمان التصديق عليه من طرف الدول الأعضاء.

وستكون العضوية في الصندوق الجديد اختيارية ومفتوحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي التي ترغب في المشاركة.

أما الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، فقد تمت ترتيبات لضم ما لا يقل عن 20% من الأعضاء الخارجيين بشرط احتفاظ الدول الأصلية بأغلبية العضوية.

ويهدف الصندوق الجديد إلى توفير القروض بأسعار ميسرة، شريطة التزام الحكومات بإصلاحات اقتصادية كلية ومالية.

مواجهة التحديات

وقد جاء إنشاء الصندوق مدفوعا بحاجة أفريقيا إلى الموارد المالية، ومعاناتها من تباطؤ الإيرادات الحكومية وانعكاسات تأثير المناخ على التنمية الاقتصادية.

إعلان

وبالإضافة لارتفاع المدفوعات التجارية الخارجية، وخطر التخلف عن السداد، تواجه الدول الأفريقية تحديات ضغوط الزيادة في الإنفاق العام.

وفي تصريح لوكالة رويترز، قال نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية وكبير خبراء الاقتصاد كيفن أوراما إنه إذا تم تنفيذ الأهداف وفق ما هو مقرر فإن آلية التمويل ستحقق للدول الأفريقية 20 مليار دولار من تكاليف خدمة الديون في حلول عام 2035.

وتعاني بعض الدول الأفريقية من مخاوف المستثمرين بشأن قدرتها على سداد الديون، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع قيمة العملة في كينيا وأدى إلى انخفاض مؤشر الغابون وفق تصنيف وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • الأردن يستضيف الجمعية العامة الرابعة لـ"التعاون الرقمي"
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • منظمة التعاون الرقمي تعتمد أجندة 2028 وتطلق 13 مبادرة لدعم الاقتصاد الرقمي
  • حكومة الوحدة: ناقشنا تجارب الدول العربية الناجحة في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الكوني: ليبيا لها دور إقليمي ودولي في دعم التنمية الصناعية
  • بعد إلغاء تأشيرة الزيارة العائلية.. اعرف البديل
  • قادة أفارقة يوافقون على إنشاء صندوق الاستقرار المالي في القارة
  • الرئيس عون: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تقود الدول العربية لحل القضية الفلسطينية
  • عدد ساعات الصيام في الدول العربية خلال شهر رمضان 2025