روسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنه بناء على تعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الطوارئ الروسية، ألكسندر كورينكوف، قامت طائرة خاصة بإيصال أكثر من 24 طنًا من الشحنات الإنسانية، شملت أغذية وأدوية حيث وصلت إلى مطار بيروت الدولي صباح اليوم الخميس.
ووفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية فأن المساعدات سلمت للجيش اللبناني بحضور السفير الروسي لدى بيروت ألكسندر روداكوف، وممثل عن قائد الجيش اللبناني العميد طوني عبود، حيث شكر عبود الدولة الروسية على مساعداتها الإنسانية للشعب والدولة اللبنانية.
يذكر أن هذه ليست أول شحنة مساعدات إنسانية تقدمها روسيا إلى لبنان، حيث ذكرت وزارة الطوارئ الروسية أنه منذ بداية المهمة الإنسانية، قامت أربع طائرات خاصة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية بنقل 100 طن من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية إلى الجمهورية اللبنانية.
اقرأ أيضاًقائد الجيش اللبناني: لا عودة إلى الوراء ولا خوف علينا
أول تعليق من حزب الله على الاتفاق لوقف إطلاق النار بلبنان
بصواريخ موجّهة.. حزب الله يستهدف جنودًا إسرائيليين في جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسى فلاديمير بوتين المساعدات الإنسانية روسيا لبنان الطوارئ الروسیة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في مدينة بنت جبيل جنوبي البلاد
ذكرت وكالة روسيا اليوم، بأن الجيش اللبناني، بدأ اليوم الأحد، انتشاره في مدينة بنت جبيل جنوبي البلاد، لتعزيز تواجده في المدينة والبلدات المحيطة، ضمن مراحل اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
رئيس الوزراء يؤكد دعم مصر الكامل لاستقرار لبنان الشقيق نواف سلام: نحن بحاجة للبدء مع الأمم المتحدة لتأمين عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين في لبنان
وعمل الجيش اللبناني على الانتشار في مدينة بنت جبيل، والتمركز عند الطرقات التي تربط مدينة بنت جبيل ببلدات يارون ومارون الراس وعيترون لمنع توجه المواطنين اليها لحين انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
فيما دعا رئيس بلدية مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان مواطني بلدتي بنت جبيل وعيناثا إلى العودة لمنازلهم وبلداتهم بعد انسحاب القوات الإسرائيلية وانتشار الجيش اللبناني.
ويستمر الجيش اللبناني في الانتشار بقرى ومدن الجنوب اللبناني، خاصة الحدودية منها، ضمن مراحل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيز في 27 نوفمبر الماضي، والذي يقضي بانتشار القوات المسلحة اللبنانية جنوبي نهر الليطاني وتراجع "حزب الله" إلى خلفه، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، وتنفيذه للقرار الدولي 1701