البحرين ترحب بقرار بريطانيا بعودة رحلاتها الجوية إلى المنامة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
رحبت شركة مطار البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، بقرار الخطوط الجوية البريطانية بمواصلة عملياتها من وإلى مملكة البحرين، مضيفة أن القرار جاء تعزيزًا لتاريخ ممتد من الشراكة الاستراتيجية لما يقارب التسعة عقود
أعلنت الخطوط الجوية البريطانية تراجعها عن خططها لإلغاء الرحلات الجوية إلى البحرين، مؤكدة أنها ستواصل خطها المباشر بين لندن والبحرين.
وجاء هذا القرار بعد انتقادات واسعة لقرار الخطوط الجوية البريطانية السابق، بإلغاء الخط المباشر مع البحرين بحسب ماذكرت صحيفة القبس الكويتية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتفاق استثنائي.. السلفادور ترحب بالمجرمين الأميركيين
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة عرض قبول المرحلين من الولايات المتحدة من أي جنسية، بالإضافة إلى المجرمين الأميركيين الخطرين المسجونين حاليا في الولايات المتحدة.
وأضاف روبيو: "لقد وافق الرئيس نجيب أبو كيلة على اتفاق هجرة غير مسبوق واستثنائي بكل المقاييس، وهو الأبرز من نوعه في العالم".
وتابع: "كما عرض استقبال المجرمين الخطرين المحتجزين حاليا ويقضون عقوباتهم في الولايات المتحدة، حتى لو كانوا مواطنين أميركيين أو مقيمين شرعيين".
كان روبيو في زيارة إلى السلفادور لحث الحكومة الصديقة على بذل المزيد من الجهود لتلبية مطالب الرئيس دونالد ترامب بشن حملة صارمة على الهجرة.
وتفاعل الملياردير إيلون ماسك، الذي يعمل مع ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الاتحادية، مع تصريحات روبيو عبر منصته (إكس) قائلا: "فكرة رائعة".
وبعد تصريحات روبيو، قال مسؤول أميركي إن إدارة ترامب ليس لديها خطط حالية لمحاولة ترحيل المواطنين الأميركيين، لكنه وصف عرض الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة بأنه "ذو أهمية كبيرة".
وأوضح أن الحكومة الأميركية لا يمكنها قانونيا ترحيل مواطنيها، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة ستواجه تحديات قانونية كبيرة.
ووصفت وزارة الخارجية الأميركية سجون السلفادور المكتظة بأنها "قاسية وخطيرة"، وذكرت على صفحتها الخاصة بمعلومات الدول أن "العديد من المنشآت تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب والتهوية والتحكم في درجة الحرارة والإضاءة".
ووصل روبيو إلى سان سلفادور بعد متابعة رحلة ترحيل بتمويل أميركي نقلت 43 مهاجرا من بنما إلى كولومبيا.
وجاء ذلك بعد يوم من تحذيره للحكومة البنمية بضرورة القضاء فورا على وجود الصين في قناة بنما، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكانت الهجرة القضية المحورية خلال الزيارة، وستظل كذلك في باقي محطات جولة روبيو التي تشمل كوستاريكا وغواتيمالا وجمهورية الدومينيكان بعد زيارته لبنما والسلفادور.
وتأتي جولته وسط اضطرابات في واشنطن بشأن وضع الوكالة الأميركية الرئيسية للتنمية الخارجية.
وتركز إدارة ترامب على وقف تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وعملت مع دول المنطقة على تعزيز إنفاذ قوانين الهجرة على حدودها، بالإضافة إلى قبول المرحلين من الأراضي الأميركية.