اختتام المؤتمر الدولي لإدارة الطيران
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعا.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي ” إيكاو” بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لـبُستانك.
وتناولت العروض إستراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات بدون طيار، ما يوفر نهجا محدثا للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.
وتشهد صناعة الطيران نموا مستمرا، حيث تتوقع منظمة “إياتا” أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تتويج "جامعة التقنية" بميداليتين في "معرض جنيف الدولي للاختراعات"
مسقط- جنان آل عيسى
حققت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إنجازًا دوليًا بارزًا خلال مُشاركتها في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 في نسخته الخمسين، بحصولها على ميداليتين ذهبية وفضية، في واحدة من أعرق الفعاليات العالمية التي تحتفي بالمخترعين والمبتكرين من مُختلف أنحاء العالم.
وتُوّج المبتكر مؤيد بن سمير البلوشي بالميدالية الذهبية عن ابتكاره "إتيان – Etienne - SOS Rescue Device"، وهو جهاز ذكي يساهم في تعزيز الأمن والسلامة البحرية من خلال إرسال إشارات استغاثة عبر الأقمار الصناعية وموجات الراديو، مما يمكّن من تحديد موقع الصيادين والعاملين في البحر بدقة أثناء حالات الطوارئ، لا سيما في المناطق التي تفتقر لتغطية الشبكات التقليدية.
وأوضح البلوشي أن مشاركته في هذا المعرض كانت تجربة مثرية، حيث شهدت تنافسًا بين أكثر من 1200 ابتكار من شتى أنحاء العالم، مؤكدًا أنَّ عملية التقييم خضعت لمعايير علمية دقيقة من قبل لجان تحكيم دولية، مما منح ابتكاره قيمة مضافة وفرصة ثمينة للعرض أمام مستثمرين ورواد أعمال عالميين.
وحصل المبتكر محمود الهنائي على الميدالية الفضية عن مشروعه "نظام تعقيم وتنظيف مبخر المكيف"، وهو نظام مبتكر يعالج مشاكل متكررة تواجه مستخدمي السيارات مثل الرائحة المزعجة الناتجة عن البكتيريا في ثلاجة المكيف، ويتيح تنظيفها دون الحاجة إلى تفكيك لوحة القيادة، مما يوفر وقتًا وجهدًا وتكاليف عالية على المستهلكين.
وأشار الهنائي إلى أنَّ فكرة الابتكار جاءت من تجربة شخصية، وأن النظام يعمل بفعالية من خلال رش سوائل التعقيم مباشرة على المبخر عبر مرشات مخصصة، ويمكن تشغيله بسهولة بضغطة زر، مبينًا أن الابتكار قد يُحدث فرقًا كبيرًا في عالم السيارات، لا سيما في ظل خسائر فادحة تكبدتها كبرى شركات السيارات عالميًا بسبب ذات المشكلة.
ويأتي هذا التتويج في إطار حرص جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على دعم الابتكار ومنتسبيها من المبتكرين وتمكينهم من التنافس على المستوى الدولي، وفتح آفاق التعاون مع المستثمرين وربط الأفكار الخلاقة بالفرص الحقيقية، تحقيقًا لرؤية الجامعة في الريادة والتميز.