برلماني يثمن مشاركة السائحين في المبادرات الرئاسية الصحية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب أن جموع السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات العالمية يتمتعون بجميع الحقوق الصحية التى يتمتع بها المواطن المصرى وبالمجان متسائلاً : أين منظمات ودكاكين حقوق الإنسان المشبوهة لترى مايتم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ما يتم فى اعطاء أولوية قصوى لهذا الملف ليس للمصريين فقط أو ضيوف مصر من المقيمين داخلها من مختلف دول العالم والذين قارب عددهم من 10 مليون إضافة إلى السائحين من مختلف دول العالم.
ووجه " شمس الدين " فى بيان له أصدره إليوم الدعوة لمنظمات حقوق الإنسان المحترمة لترى بنفسها حملات التوعية وفحص السكر وقياس الضغط وتحاليل الدهون الثلاثية وقياس الوزن والطول التي أطلقتها مديرية الصحة والسكان بمحافظة جنوب سيناء، لتقديم خدمات مبادرة " 100 مليون صحة" وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان والتى إقبالًا كبيرًا من المواطنين والسائحين المترددين على مدينة شرم الشيخ موجهاً تحية قلبية للدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان ولجميع قيادات الوزارة ولجميع الأطقم والكوادر الطبية من جيش مصر الأبيض داخل المنظومة الصحية على النجاحات الكبيرة التى حققوها فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير وتحديث المنظومة الصحية وأيضاً تنفيذ جميع المبادرات الرئاسية فى القطاع الصحي.
وقال النائب السيد شمس الدين : إن مصر بقيادة الرئيس السيسى ضربت المثل والقدوة للعالم كله فى احترام حقوق الإنسان لكل من يعيشون على أرضها من مواطنين مصريين وعرب وأفارقة واجانب فى تطبيق حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة مثمناً جهود الحكومة بصفة عامة ووزارة الصحة والسكان بصفة خاصة فى امتداد المبادرات الصحية الرئاسية من المجتمع المحلي الى كل دول العالم.
ووجه النائب السيد شمس الدين تحية قلبية لكل سياح العالم الذين أبدوا إعجابهم بالمبادرات الصحية الرئاسية موجهين الشكر لمصر والرئيس السيسى على تقديم جميع أنواع الرعاية الصحية لهم فى هذه المبادرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد شمس مجلس النواب السائحين الأجانب السائحين الأجانب النائب السید شمس الدین حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مقتل وإصابة 7% من سكان قطاع غزة
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن إن نحو 7 في المئة من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023.
وأضاف أن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة.
يشار إلى أن العدد الإجمالي للمصابين منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب مصادر طبية فلسطينية في غزة بلغ 108583، وذلك حتى أمس الجمعة، الثالث من ديسمبر 2025.
وتحدث المسؤول الأممي أيضا عن بطء عمليات الإجلاء الطبي، وقال إن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم - بمن فيهم آلاف الأطفال - سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات.
غزة.. كارثة في مجال حقوق الإنسان
من جهته، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن كارثة في مجال حقوق الإنسان لا تزال مستمرة في غزة أمام أعين العالم.
وأضاف أن أساليب إسرائيل في الحرب أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، مما يثير مخاوف كبرى بشأن الامتثال للقانون الدولي.
وعبر دائرة اتصال بالفيديو، أشار تورك إلى تقرير حديث أصدره مكتبه يغطي الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 30 يونيو 2024، وثق نهجا من الهجمات على المستشفيات بدءا بالغارات الجوية الإسرائيلية التي تعقبها اقتحامات من قوات برية واحتجاز بعض المرضى والموظفين بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل.
وقال فولكر تورك إن حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف في كل الأوقات.
وتطرق المسؤول الأممي إلى الدمار الذي ألحقته هجمات الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضية بمستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة.
وقال إن ذلك يعكس نهج الهجمات التي يوثقها تقرير مكتبه. وأشار إلى إجبار بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما اُحتجز آخرون منهم المدير العام للمستشفى في ظل تقارير كثيرة عن التعذيب وإساءة المعاملة.
جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية
وشدد مسؤول حقوق الإنسان على ضرورة أن تُميز العمليات العسكرية دائما بين الأهداف العسكرية والمدنيين، والالتزام بالمبادئ الأساسية للتمييز بين الأهداف، والتناسب، واتخاذ الحيطة أثناء شن الهجمات.
وقال: "إن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. إن شن الهجمات بشكل متعمد على المستشفيات والأماكن التي يُعالج بها المرضى والجرحى - بالنظر إلى أنهم ليسوا أهدافا عسكرية - جريمة حرب. وتحت ظروف معينة فإن التدمير المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية قد يصل إلى أن يكون شكلا من أشكال العقاب الجماعي الذي يعد أيضا جريمة حرب".
وأضاف مفوض حقوق الإنسان أن ارتكاب تلك الأعمال كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي على سكان مدنيين، قد يصل أيضا إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية.