جود سعيد لـ"الوفد": مشاهد الزلازل بفيلم "سلمى" تعكس الواقع المرير لأهل سوريا (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
احتفل أبطال الفليم السوري سلمى" بعرضه خاص ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، والتى تقام بفعاليات الدورة الـ45 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء أمس بحضور الإعلامية بوسي شلبي.
وأكد المخرج السوري جود سعيد في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن تصوير فيلم سلمى يعكس الجانب الحقيقي لأهل سوريا وحياتهم.
وأضاف أن مشاركته لم تكن الأولى ولكنها السادسة في مهرجان القاهرة السينمائي وهذا شرف واعتزاز كبير له لتواجده مشاركته في مصر كل عام.
وأكمل أن أبطال الفيلم تجمعهم حالة من الحب والود وهذا أضاف لطبيعة الفيلم، كان أيام التصوير مليئة بالمواقف الخفيفة والطريفة رغم صعوبة الحال وتحطيم القلوب حزنًا على ما تمر به سوريا.
واستكمل أن تصوير الفيلم حدث في فترة قياسية بالنسبه له وكانت كواليسه سهلة، قائلًا: "مكنتش فيه صعوبات في التصوير رغم كم الخراب الذي نعيش فيه، كانت أجواء التصوير هنيه الحمد الله، ولكنني لم كنت اتمنى ان يحدث كل هذا الخراب ولا كنت أصور الفيلم من الأساس".
أردف أنه حرص على وضع مشاهد الزلازل ليعكس الواقع المرير الذي يعيشه أهل سوريا، وأن الفيلم تدور احداثه بعد حدوث الزلازل ب عام كامل.
واختتم حواره أن النجمة سلاف فواخرجي لم تردد لحظة للمساهمة في إنتاج الفيلم حتى نبث الأمل والحب في قلوب الجميع ونؤكد ان المرأة السورية والشعب السوري صامد مثابر قوي يملك من الفن والإبداع ما يجعله يصل الي العالمية.
فيلم "سلمى" للمخرج السورى جود سعيد، ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان وتدور أحداثه حول "سلمى" تحاول أن تجد حلاً لمشاكلها بعد اختفاء زوجها، لتجد نفسها فى النهاية أمام خيارين: إمّا أن تتابع المواجهة حتى النهاية مع كلّ ما يحمله ذلك من تضحيةٍ أو أن تختار خلاصها الفردى مع عائلتها.
المخرج السوري جود سعيد مع محررة الوفد
يشارك في بطولة الفيلم السوري سلمي سلاف فواخرجي والفنان السوري حسين عباس والفنان السوري مغيث صقر والفنان السوري ورد وإخراج المخرج السوري جود سعيد.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى حتى يوم 22 نوفمبر الجارى، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تليفزيونيتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هو أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد فى المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A فى الاتحاد الدولى للمنتجين بباريس "FIAPF".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزلازل الفن سوريا النجمة سلاف فواخرجي مهرجان القاهرة جود سعید
إقرأ أيضاً:
بشرى لـ«الأسبوع»: مصر لم تتخل يومًا عن القضية الفلسطينية.. والأفلام القديمة هي تاريخ بلدنا
نجمة متميزة نجحت في التمثيل والغناء، وبدأت مشوارها فى عالم الدراما بمجموعة من المسلسلات منها، «الإمبراطور، العمة نور، يا ورد مين يشتريك، أصحاب المقام الرفيع» ثم دخلت بوابة السينما من عالم الكبار مع المخرج يوسف شاهين فى فيلم «إسكندرية نيويورك» ثم انطلقت بعدها بعدد من الأفلام المميزة منها: «عن العشق والهوى، ويجا، لعبة الحب، أنا مش معاهم، 678، العيال هربت، وش إجرام، وفتح عينيك».
«الأسبوع» التقت الفنانة بشرى فى حوار تحدثت خلاله عن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، ورأيها فى فعالياته، والأفلام المشاركة خلال هذه الدورة، ودعمه للقضية الفلسطينية، وأمنيتها فى إنتاج أفلام اجتماعية تهتم بالأسرة.
* حدثينا عن مشاركتك وحرصك على حضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45؟
** فخورة جدًّا بمرور 45 عامًا على المهرجان، وهي أعوام مكللة بالنجاح والإنجازات، المهرجان أكبر من عمري ولكني سعيدة أنني جئت منذ الصغر، وكبرت مع كل دورة من المهرجان، لذلك أحرص كل عام على حضور كافة الفعاليات سواء أفلامًا أو ندوات وجلسات نقاشية.
* كيف ترين دعم المهرجان للقضية الفلسطينية؟
** مصر لم تتخل يومًا عن القضية الفلسطينية، وهي جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، الذي حارب على أرض سيناء التي شربت من دماء الجنود المصريين، لذلك عندما أجد أي شخص أجنبي يشعر بالاستغراب تجاه اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية، أشرح له مدى القرب بيننا، وبين فلسطين، وأؤكد أن قضيتنا واحدة، وأهل غزة هم الأقرب للمصريين من حيث العادات واللهجة، فدعمنا للقضية أمر مفروغ منه، وبالطبع شيء مشرف جدًّا أن الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة تسلط الضوء بشكل كبير على القضية الفلسطينية.
* ما رأيك في تكريم المخرج يسري نصر الله بالدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي؟
** يسري نصر الله أستاذي وصديق والدي ووالدتي، أنا ورثت صداقته من أهلي، وتعاونت معه أكثر من مرة كما أنتجت له أحد أفلامه "بعد الموقعة"، وأنا سعيدة جدًّا بتكريمه في المهرجان، لأنه يدعم دائمًا كل صناع السينما خاصة الشباب، وبالرغم من مكانته الكبيرة إلا أنه لن يتكبر أبدًا على مساعدة أي شخص من مساعديه في أي عمل فني، مثلما فعل من قبل أثناء تصوير فيلم "لعبة الحب" للمخرج محمد علي، وحرص على التواجد، وأتى إلى محطة مصر ليساعد المخرج على التصوير.
* ما الرسالة التي توجهينها للفنان أحمد عز بعد فوزه بجائزة فاتن حمامة في مهرجان القاهرة؟
** "عز" صديق عزيز، و"عشرة عمر"، وتعاونت معه من قبل في المسلسل الإذاعي "بليز يا إنجليز"، ولكن لم يحالفنا الحظ لنلتقي في عمل سينمائي، أو تلفزيوني، لذلك أهنأه على فوزه بجائزة فاتن حمامة، هو يستحقها، وبجدارة، لأنه أكثر نجم دؤوب ومجتهد، ويحرص دائمًا على وزنه وشكله، بجانب أنه يركز جيدًا في جودة الأعمال التي يقدمها، ولا يقبل بالمساومات، ولا أنصاف الحلول، وأنا على يقين أن تجربته ستدرس يومًا ما للفنانين الشباب.
* ما اهتمامك بفكرة ترميم وأرشفة الأفلام القديمة وإعادة عرضها في المهرجان؟
** أنا مهتمة جدًّا بفكرة ترميم الأفلام القديمة، لأنها تعبر عن تاريخ مصر وجميعنا ذاكرتنا مرتبطة بالأفلام التي شاهدناها منذ الصغر، حيث إننا نستخدم إيفهات الأفلام في حديثنا اليومي، كما أن الأفلام المصرية ساعدت على اتحادنا في اللغة العامية، وهي هوية مهمة جدًّا، والقاهرة السينمائي مهرجان ثقافي في المقام الأول، وليس مهرجان فساتين أو ريد كاربت، هذه أشياء عابرة، إنما الأساس الندوات والفعاليات والجلسات النقاشية التي يتضمنها المهرجان، وهو ملتقى لجميع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
* بما أنك محتفظة بالملابس التي أرتديها في أعمالك.. هل من الممكن أن نجد في المستقبل متحفًا يعرض مقتنياتك؟
** لست نرجسية لهذا الحد الذي افتتح به معرضًا لمقتنياتي، أنا بالفعل فخورة، ومعتزة بنفسي وأعمالي ولكن من المستحيل أن أسعى لذلك، فهدفي أن يتحد جميع الفنانين لبناء متحف خاص لعرض أهم المقتنيات والملابس التي تشكل تاريخ السينما المصرية، لا بد أن يكون العمل جماعيًّا، وليس فرديًّا حتى نصل إلى حل للاحتفاظ بمقتنيات الفنانين التي تهدر.
* ماذا عن الدعم المتبادل بينك، وبين زوجك خالد حميدة حيث لا توجد مناسبة إلا وظهرتما فيها معًا؟
** الزواج شركة بين الزوجين، ومن ضمن أساسياته هو الدعم المتبادل بين الزوجين، بجانب المودة والرحمة، وأنا وخالد هناك صفات، وأهداف مشتركة بيننا كثيرًا منها حب الوطن والفن، فهو ترعرع في بيت فني، وأنا حياتي كلها كانت في أروقة فنية وثقافية.
* ما تعليقك على الأفلام التي تعرض حاليًا في دور العرض؟
** من وجهة نظري أننا نعاني نقصًا حادًّا في الأفلام الاجتماعية الموجهة للأسرة، أنا كمنتجة قدمت من قبل هذا النموذج في فيلم "عائلة ميكي" بطولة النجمة لبلبة، ومجموعة من الفنانين الشباب، إضافة إلى فيلمي "جدو حبيبي" مع الراحل محمود ياسين، ومعالي ماما"، كلها محاولات ولكن للأسف لم يوجد دعم مادي للأفلام العائلية، الجميع يذهبون إلى الأكشن والإثارة والتكنولوجيا، وليس لديهم وعي بأهمية هذا العنصر الذي يجذب الأسرة المصرية.
* ما أعمالك الفنية المقبلة؟
** حاليًا معروض عليّ مسلسلين ولكنني مازلت أفاضل بينهما ولم أتخذ قرارًا حتى الآن، منهما عمل داخل السباق الرمضاني المقبل 2025، والآخر خارج المنافسة الرمضانية، والذي سينتصر في النهاية هو النص الأقوى.