تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من مايكروسوفت تيمز
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت عن ميزة جديدة في تطبيق "تيمز" تتيح للمستخدمين نسخ أصواتهم لتقديم ترجمة فورية خلال الاجتماعات بلغات متعددة.
جاءت هذه التقنية، التي تحمل اسم "Interpreter in Teams"، كجزء من فعاليات مؤتمر "Microsoft Ignite 2024"، وهي مصممة لجعل التواصل في الاجتماعات أكثر شخصية وتأثيرًا.
بدءًا من أوائل عام 2025، سيتمكن مستخدمو "تيمز" من استخدام هذه التقنية لمحاكاة أصواتهم للتحدث بتسع لغات مختلفة تشمل الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، اليابانية، الكورية، البرتغالية، الصينية (الماندرين)، والإسبانية.
وتهدف الميزة إلى تقديم تجربة واقعية وأكثر جاذبية للمستخدمين، وفقًا لما ذكره "جاريد سبتارو"، رئيس التسويق في مايكروسوفت.
أقرأ أيضاً.. ابتكارات جديدة من مايكروسوفت لتعزيز الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
تفاصيل التقنية وآلية العمل
توفر أداة Interpreter ترجمة صوتية فورية تحاكي نبرة وصوت المتحدث الأصلي، مما يُضفي طابعًا شخصيًا على الاجتماعات الافتراضية.
ومع ذلك، أكدت مايكروسوفت أن التقنية لا تخزن أي بيانات بيومترية ولا تضيف مشاعر أو نغمات غير موجودة في الصوت الأصلي. يتم تفعيل الميزة فقط بعد موافقة المستخدمين عبر إعدادات "تيمز" أو إشعار أثناء الاجتماعات.
أخبار ذات صلة
تحديات تقنية واهتمام بالأمان
رغم المزايا الكبيرة التي تقدمها هذه التقنية، ما زالت هنالك تساؤلات حول التحديات الأمنية المحتملة.
والتي قد تُستغل من خلالها هذه التقنية لإنتاج تسجيلات صوتية زائفة تُستخدم في الاحتيال، خاصة مع انتشار تقنيات التزييف العميق (Deepfakes) التي تُستخدم لتضليل الأفراد ونشر معلومات مغلوطة.
الإمكانات المستقبلية
رغم بعض القيود، تُعد تقنية Interpreter خطوة متقدمة نحو تحسين تقنيات الترجمة الفورية ونسخ الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي.
مايكروسوفت تراهن على أن هذه الأداة ستُحدث تحولًا في طريقة التواصل بين الثقافات واللغات المختلفة في الاجتماعات الافتراضية.
ومن المتوقع أن توفر الشركة المزيد من التفاصيل حول معايير الأمان المصاحبة لهذه التقنية في الأشهر القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكروسوفت تيمز مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي شركة مايكروسوفت هذه التقنیة
إقرأ أيضاً:
هناك ضعف في الثقافة السياسية لدى عدد كبير من مؤيدي مناوي من أبناء الحركات
هناك ضعف في الثقافة السياسية لدى عدد كبير من مؤيدي مناوي من أبناء الحركات المسلحة، إذ تكاد تكون قدرتهم على الفصل بين النقد السياسي والهجوم القبلي معدومة. ما إن تهاجم مناوي حتى يُنظر إلى الأمر كأنه رفض لقوى اجتماعية بعينها، فيصبح النقد محصناً ويُستخدم كأداة لابتزاز من يوجهونه ..
عدم القدرة على استيعاب النقد في أطر سياسية سيجعل عضوية هذه الحركات في حالة عداء دائم مع الجميع، حاملين بنادقهم ومقولاتهم الجاهزة حول المركز اللعين والنخب النيلية. عليهم أن يدركوا أن النقد السياسي للحركات هو نقد للأداء السياسي، وليس إهانة شخصية أو قبلية موجهة لقوى اجتماعية..
عدم قدرة منسوبي الحركات على تغيير أسلوبهم وفهمهم للأحداث السياسية سيعرقل أي إمكانية تطوير النقاش معهم، ليس فقط مع الآخر الذي ينظرون إليه كعدو، ولكن حتى داخل تنظيماتهم ووسط حواضنهم. على أبناء الحركات أن ينظروا إلى النقد السياسي كما ينظر إليه غيرهم، دون حساسيات زائدة أو تفسيرات مغلقة ..
فمثلاً عندما ننتقد البرهان، لا يظهر شخص من قبيلته ليقول إننا نستهدفه بسبب مكونه، ولا يحدث ذلك مع أتباع الميرغني أو مبارك الفاضل أو سناء حمد أو خالد سلك أو ياسر عطا..
أمام الحركات مشوار طويل لاستيعاب أهمية هذا الفصل، وتطوير ثقافة جديدة متجاوزة لمقولاهم الجاهزة، عليهم أن يفهموا أن العمل السياسي يحتاج إلى وعي متجاوز لوعي القبيلة ويحتاج لقبول خطابات الآخرين بعيداً عن مقولات الوصاية التي تُستخدم لتوصيف كل من يختلف معهم.
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البلي