أفادت مصادر محلية سورية بأن قارب مهاجرين يقل نحو 25 سورياً من بلدة الكرك بريف محافظة درعا جنوبي سوريا، غرق قبالة سواحل ليبيا، بعد ساعتين من انطلاقه من طرابلس، مشيرة إلى إنقاذ عدد من الأشخاص، بينما لا يزال آخرون في عداد المفقودين.

وقالت المصادر إن من بين المهاجرين نساء وأطفال، مبينة أن الصيادين الذين أنقذوا عدداً من الأشخاص، تفاوضوا مع أهالي أربعة من الناجين، وطلبوا فدية لإطلاق سراحهم أو تسليمهم إلى السلطات الليبية.

وذكرت المصادرأن الأهالي دفعوا ألفي دينار ليبي (نحو 400 دولار) عن كل ناجٍ.

القوات البحرية تنجح فى إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 فردا ليبيا.. غرق قارب يحمل مهاجرين مصريين قرب سواحل طبرق

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليبيا سوريا غرق مركب المهاجرين هجرة غير شرعية سواحل ليبيا

إقرأ أيضاً:

خبراء: دعم قطر لإدارة الشرع يمنحها شرعية ويفتح آفاقا للتعاون

أجمع خبراء على أهمية الزيارة التي أجراها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني إلى العاصمة السورية دمشق، واعتبروها تمثل نقطة تحول في مسار سوريا الجديدة وإعادة دورها الإقليمي والدولي.

ورأى الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي، أن زيارة أمير قطر تحمل رسالة أساسية تتمثل في إضفاء الشرعية الإقليمية والدولية على الإدارة الجديدة في سوريا.

وأشار مكي في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث" إلى أن توقيت الزيارة بعد ساعات من تنصيب أحمد الشرع رئيسا لسوريا يعكس دعما قطريا قويا للقيادة الجديدة.

وفي نفس السياق، قال محمد حسام حافظ الدبلوماسي السوري السابق وأستاذ القانون الدولي، إن "الدعم السياسي من الدول العربية، وخاصة قطر التي اتخذت موقفا أخلاقيا ثابتا، سيساهم في تحسين وضع الإدارة الجديدة على المستويين السياسي والاقتصادي".

وتشهد سوريا مرحلة انتقالية حاسمة بعد الإعلان عن انتصار الثورة السورية في مؤتمر احتضنته دمشق الأربعاء، إذ اتخذت خلاله قرارات مصيرية، أبرزها: تنصيب الشرع رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، وتفويضه بتشكيل مجلس تشريعي لإدارة المرحلة الانتقالية.

كذلك، تم إلغاء العمل بدستور 2012 وحل مجلس الشعب (البرلمان)، إضافة إلى حل الأجهزة الأمنية السابقة وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة، وحل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية.

إعلان

تحديات المرحلة

وحول التحديات التي تواجه المرحلة الجديدة، أوضح حافظ أن أبرزها "يتمثل في إدارة شؤون الدولة اليومية في ظل البنية التحتية المدمرة والوضع الاقتصادي المتردي"، مؤكدا ضرورة إصدار إعلان دستوري يوضح الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية وينظم عمل المؤسسات.

وأكد مكي أن "الشرعية الثورية وحدها لا تكفي، بل يجب أن تقترن بآلية لبناء الشرعية الدستورية"، مشددا على أهمية بناء المؤسسات وتحقيق مطالب الثورة في الحرية والكرامة.

من جانبه، أشار المحلل السياسي نور الدين البابا إلى أن "هناك أغلبية مرحبة بالقرارات رغم وجود تحفظات من بعض الأطراف"، مؤكدا أن "المطلوب هو مزيد من التوضيح للآليات التنفيذية".

وبشأن الوضع المعيشي، أكد الخبراء أن التحسن الطفيف في سعر الليرة السورية مع زيارة أمير قطر يعطي مؤشرات إيجابية، إذ أكد البابا أن "التحديات الاقتصادية تتطلب تعاونا وتفاهما بين الشعب والحكومة"، مشددا على أهمية التعاون الإقليمي والدولي.

وخلال المحادثات، أكد أمير قطر على دعم بلاده لوحدة سوريا وسيادتها، في حين أشار الرئيس الشرع إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا إستراتيجيا بين البلدين، وكشف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن مناقشة إطار شامل لإعادة الإعمار.

وأجمع الخبراء على أن عودة سوريا إلى الحضن العربي ستفتح آفاقا جديدة للتعاون الإقليمي والدولي، إذ أعرب حافظ عن قناعته بأن "الانفتاح على المكونات المختلفة والابتعاد عن سياسة المحور الواحد سيعزز القبول الإقليمي والدولي لسوريا الجديدة".

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية جدية تضرب سواحل مدينة بودروم التركية
  • عملية إنقاذ إفريقية وأممية مشتركة لطالبي اللجوء واللاجئين في ليبيا
  • كيف تعاملت الدولة مع جرائم استيراد بلازما الدم بطرق غير شرعية| تفاصيل
  • أسفر عن احتراق 12 مركب.. النيابة تعاين موقع حريق قزق أولاد حسان بالسويس
  • الهجرة الدولية : وصول أكثر من 20 الف مهاجر افريقي إلى اليمن في ديسمبر
  • تقرير أممي: أكثر من 20 ألف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن خلال ديسمبر الماضي
  • بعد عودة نيمار.. نجوم الملاعب الأوروبية في هجرة عكسية إلى الدوري البرازيلي
  • خبراء: دعم قطر لإدارة الشرع يمنحها شرعية ويفتح آفاقا للتعاون
  • على مركب في النيل .. أشرف بن شرقي أهلاوي
  • الجولاني: أولويتنا ملء فراغ السلطة بطريقة شرعية وقانونية