مقترح برلماني بحظر التصالح في جرائم الضرب والسب والقـ.تل الخطأ
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى وزير العدل، لإجراء تعديل تشريعي وإعادة النظر في نظام الصُلح في القانون المصري في الجرائم المنصوص عليها في المادة (18 مكرر) من قانون الإجراءات الجنائية، بموجب هذا التعديل يحظر التصالح في جرائم الضرب والتعدي والسب والقذف والقتل الخطأ.
وقالت النائبة، في المذكرة الإيضاحية للمقترح: “شهد المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة الكثير من الوقائع المؤسفة التي كان طرفها الرئيسي مشاهير المجتمع في الفن والرياضة وشخصيات عامة، منها الضرب والتعدي على الغير وحوادث الدهس بالسيارة والقتل الخطأ، وبعد صدور حكم قضائي على الجاني، يتم التصالح فيها بعد تسوية القضية مع المجني عليه عبر دفع مبلغ مالي”.
وأضافت "رشدي" أن التصالح بين المجنى عليه والمتهم، هو حق تضمنته نصوص قانون الإجراءات الجنائية، ويترتب عليه انقضاء الدعوى الجنائية، ويجيز القانون الصلح أيا كانت حالة الدعوى، حتى بعد صدور الحكم البات أو أثناء تنفيذ العقوبة.
وذكرت أن كان الصلح حقًا قانونيًا أقرّه المشرع المصري، إلا أن التطبيق الفعلي لها على أرض الواقع نجد أن البعض أساء استخدامه، ومن ثم في حاجة إلى تضييق نظام التصالح في القانون المصري ووضع قيودًا وشروطًا وتوسيع دائرة الجرائم التي لا يجوز فيها التصالح.
واستكملت "رشدي" أن جرائم الضرب والتعدي والمشاجرة والقتل الخطأ والسب العلني الذي يخدش السمعة والشرف هي جرائم لا تنتهك حق الشخص الواقع عليه الضرر وإنما تتعدى ذلك وتنتهك حقوق المجتمع بأكمله، ومن ثم فإن التصالح فيها، يسقط معه حق المجتمع.
وأكدت أن الواقع أثبت أن جواز التصالح في الكثير من الجرائم يفتح الباب أمام الإفلات من العقوبة والتي تتجافى مع فلسفة المشرع المصري عندما وضع قانون العقوبات بتحقيق الردع اللازم للجاني لمنع وقوع مثل هذه الجرائم مستقبلًا.
وطالبت بحظر التصالح في الجرائم سالفة الذكر وعدم أحقية المجني عليه في التنازل عن حقه، مشددة على أن حق المجتمع يعلو على حق الفرد، وهو ما يتطلب إجراء تعديل تشريعي على نظام التصالح في القانون المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتراح برغبة وزير العدل تعديل تشريعى الضرب التصالح التعدي السب القذف القتل الخطأ التصالح فی
إقرأ أيضاً:
من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟
#سواليف
تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية مؤخرا من قتل أخطر عنصر إجرامي في #محافظات_الصعيد بعد حصار استمر لساعات، متهم في قضايا كبرى وصادرة بحقه أحكام قضائية، فمن هو؟
محمد محسوب إبراهيم أحمد الملقب بـ” #خط_الصعيد الجديد”:
نشأ في قرية العفادرة بمحافظة #أسيوط وانخرط في عالم الجريمة، وبدأ بتكوين مجموعة من #الخارجين_عن_القانون، مستغلا التضاريس الجبلية الوعرة في المنطقة للاختباء والتخطيط لعملياته الإجرامية.
مقالات ذات صلةمحسوب وعصابته ارتكبوا عددا كبيرا من الجرائم، شملت القتل والشروع في القتل، حيث تورط في عدة عمليات قتل عمد، بالإضافة إلى محاولات قتل فاشلة.
#محمد_محسوب
يعتبر “خط الصعيد الجديد” من أبرز تجار المخدرات في المنطقة، حيث أشرف على زراعة وتصنيع وتوزيع المواد المخدرة، بالإضافة إلى حيازته لأسلحة غير مرخصة، إذ امتلك ترسانة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بما في ذلك قاذفات “آر بي جي” وقنابل يدوية.
صدرت بحقه عدة أحكام قضائية، واتُهم في 44 جناية، ما بين مخدرات وقتل وسلاح وسرقة بالإكراه وحريق عمدي وإتلاف.
حُكم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة.
وفي فبراير 2025، انتهى تاريخه الإجرامي، في اشتباكات مع الأمن المصري، الذي قضى عليه وعلى عدد من المجرمين ضمن بؤرته الإجرامية، وفق بيان صدر عن وزارة الداخلية المصرية.