ابو الغيط يستنكر استخدام الولايات المتحدة للفيتو لمنع وقف اطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استنكر احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العريية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الامن لوقف قرار أيدته اربع عشرة دولة عضوا في المجلس يطالب بوقف اطلاق النار في غزة وبادخال المساعدات بشكل عاجل الى القطاع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن ابو الغيط تأكيده ان هذا الموقف الامريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا واخلاقيا، هو بمثابة ضوء اخضر لاسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف افراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على ان الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة اخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الاسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم واعادة الاستيطان.
واوضح المتحدث الرسمي ان استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الامن بمسئولياته حيال صيانة الامن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة رغم وقف إطلاق النار
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس، بارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي على الرغم من إقرار وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 48,446، والإصابات إلى 111,852، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في 7 أكتوبر 2023، على قطاع غزة.
وأضافت وكالة وفا نقلا عن مصادر طبية، أن ستة شهداء و7 إصابات وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولا يزال عدد من الضحايا والشهداء تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الطرقات، وسط محاولات لإنقاذهم، غير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وبدأت قوات الاحتلال، عدوانا على القطاع أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، بينهم نحو 17,581 طفلا، وحوالي 12,048 امرأة، في حين لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، ما أدى إلى انخفاض عدد سكان القطاع بمقدار 6% مع نهاية عام 2024.
ويواجه نحو 96% من مواطني قطاع غزة (2.2 مليون نسمة) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى سبتمبر 2024، كما يواجه أكثر من 495 ألف مواطن (22% من السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الخامسة)، ومنهم معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.