"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعودي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
وقعت "الخطوط الحديدية السعودية" (سار) اتفاقية خدمات جديدة مع إحدى الشركات العالمية في مجال النقل الذكي والمستدام، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر السعودي للخطوط الحديدية، وذلك في إطار التزامها الراسخ ببناء مستقبل واعد لقطاع النقل في المملكة العربية السعودية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتهدف اتفاقية الدعم الفني وتوريد قطع الغيار، التي تبلغ مدتها خمس سنوات وتتخطّى قيمتها 300 مليون ريال سعودي إلى تعزيز ممرات الشحن التي تملكها شركة "سار" بين الشرق والغرب والتي تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة.
أخبار متعلقة مركز الملك سلمان.. 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال في الدول الأكثر احتياجًاإنقاذ جَنين بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26وفي إطار هذه الاتفاقية، ستوفر الشركة الموقع معها الدعم الشامل، بما في ذلك المساعدة الفنية وإمدادات ثابتة من قطع الغيار وبرامج تدريبية تلبّي احتياجات كافة الموظفين.مراقبة القاطرات
وستقوم بمراقبة القاطرات باستمرار وبشكل فوري باستخدام حلّها الرقمي المبتكر "هيلث هابTM"، بهدف تحويل عمليات الصيانة إلى عمليات رقمية وتعزيز كفاءتها.
وستتيح هذه التكنولوجيا ذات الفعالية المثبتة لشركة "سار" القدرة على تبنّي نهج الصيانة الاستباقية، الذي يسهم في الحدّ من فترات توقّف القاطرات عن العمل وضمان جاهزية الإسطول في كافة الأوقات.
ومن شأن هذا النهج أن يضمن كفاءة قاطرات الديزل المشغّلة على ممرات الشحن الحيوية بين الشرق والغرب ويعزّز القدرة على الاعتماد عليها في المدى البعيد.دور حيوي
تجدر الإشارة إلى أنّ الخطوط الحديدية التي تربط بين الشرق والغرب تلعب دوراً حيوياً في ربط الموانئ الرئيسية في الدمام والجبيل بميناء الرياض الجاف، بما يسهم في تسهيل نقل البضائع بسلاسة إلى كافة أنحاء المملكة.
وبالطبع، يسهم تعزيز كفاءة هذه الخطوط في دعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الطموحة بشكل مباشر، لتنويع الاقتصاد وترسيخ مكانة المملكة وجهةً عالميةً رائدةً للخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الخطوط الحديدية السعودية صيانة القطارات رؤية السعودية 2023
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار. كما أقرت وزارة الخارجية الأميركية صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية للجزيرة بقيمة 265 مليون دولار.
ورغم غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين واشنطن وتايبيه، فإن الولايات المتحدة ملتزمة قانونيًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، وهو ما يثير باستمرار غضب بكين.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، إلا أن الجزيرة التي تتمتع بنظام ديمقراطي ترفض هذه المزاعم. وقد كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، بما في ذلك تنفيذ أنشطة عسكرية يومية قرب الجزيرة وإجراء مناورتين حربيتين خلال العام الحالي.
وفي خطوة لمواجهة هذه التهديدات، أعلنت تايوان حالة التأهب قبل أيام، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردًا على ما وصفته بأنه أكبر حشد للقوات البحرية الصينية منذ ثلاثة عقود، بالقرب من الجزيرة وفي منطقتي بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض صدر يوم الجمعة أن الرئيس بايدن فوض وزير الخارجية باستخدام ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية التابعة للبنتاغون، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لتايوان، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جهته، أكد البنتاغون أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع محتملة تشمل معدات خاصة بأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه المعدات ستسهم في تحسين وتطوير أنظمة القيادة والتحكم في الجزيرة.